ماذا قال رونالدو عن ملف السعودية لاستضافة كأس العالم؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر السعودي عن دعمه لاستضافة السعودية نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.
وأعلنت السعودية يوم أمس الأربعاء، عن تفاصيل ملف ترشيحها لاستضافتها مونديال 2034، على 15 ملعبا مختلفا، بين مدن الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.
ونشر رونالدو عبر صفحته على موقع "إكس" مقطع فيديو من الصفحة الرسمية لعرض السعودية لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2034، وعلق عليه قائلا: "العرض السعودي 2034، تدعو السعودية العالم للانضمام إلينا في رحلتنا نحو التحول الملحوظ باعتبارنا موطناً للرياضة العالمية"، مع وضع علم المملكة وعبارة "ننمو معا".
وأوضحت صفحة كأس العالم 2034 الرسمية عبر موقع "إكس" في الفيديو الذي قام رونالدو بمشاركته أن "إجمالي المسافات بين المدن الـ5 المستضيفة لكأس العالم لن تزيد عن 8 ساعات، بمسافة لا تزيد ساعتين من بلد إلى آخر".
وفي ذات الإطار استعرض الفيديو العديد من المعالم التاريخية السعودية التي سيتم عرضها للعالم في المونديال الثالث في تاريخ البلدان العربية بعد قطر 2022 والمغرب 2030.
واستعرض الفيديو الملاعب التي ستستضيف نهائيات كأس العالم 2034 والتي أعلنت عنها المملكة يوم أمس الأربعاء، وهو الملف الوحيد المرشح لاستضافة مونديال 2034.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين
العربي الجديد/ دفعت الزيادات على الفواتير التي أعلنتها شركة الكهرباء السودانية إلى استنكار واسع في القطاعات المختلفة، وحذّر اقتصاديون ومراقبون من تداعيات هذه الزيادة الأخيرة، وقالوا إن توقيتها غير مناسب، في وقت يستعد فيه بعض المواطنين للعودة إلى مناطقهم، مع تدهور البنية التحتية، وتوقف الأعمال، وانتشار الفقر. وأعلنت شركة كهرباء السودان تعديل تعرفة الكهرباء لجميع القطاعات، وبررت ذلك بمواجهة التحديات الاقتصادية التي يمر بها القطاع، والتي تشمل ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج وشح النقد الأجنبي اللازم لتوفير قطع الغيار والصيانة.
وشملت الزيادات الجديدة جميع القطاعات السكنية والزراعية والصناعية والصحية والتعليمية، ما ينذر بتوقف ما تبقى من منشآت صناعية، وبتأثير مباشر في القطاع الزراعي والصحي المنهار بسبب الدمار الذي لحق بهما في أثناء الحرب، حسب خبراء.
وتتفاوت الزيادات على القطاعات المختلفة بين 70% إلى 100%. واستنكر مواطنون تلك الزيادات، وطالبوا بعدم الاعتماد على التوليد الحراري والمائي فقط، خصوصاً أنه لا يغطي سوى 60% من السكان. وقال المواطن محمد آدم لـ"العربي الجديد": "لم تراعِ الجهات المختصة الأوضاع الاقتصادية والنفسية التي يمر بها المواطن، في ظل عدم استقرار التيار الكهربائي في البلاد، حيث شهدت الفترة الأخيرة إظلامًا تامًا لمدة أسبوع في أم درمان".
وأضاف محمد: "الأمر الثاني أن الحرب دمرت كل المنشآت الصناعية والخدمية التي تحتاج إلى إعمار، الذي بدوره يحتاج إلى طاقة، ولذلك الحكومة تقف أمام هذا الإعمار بمثل هذه القرارات". أما الموظفة ياسمين الباقر من ولاية القضارف، فتقول إن القرار غير مدروس، فهناك مصانع تعمل في القضارف ستتوقف عن العمل لأن الزيادة تقارب 100%، وهي تكلفة كبيرة لن يستطيع صاحب المصنع تحملها، كذلك فإنها تفوق أيضًا قدرات المواطن الشرائية.
من جهته، قال المزارع إسماعيل التوم لـ"العربي الجديد": "نحن الآن في الموسم الشتوي، وبالتأكيد سيؤثر هذا القرار في المشاريع الزراعية التي تعتمد بصورة كبيرة على الكهرباء، وستكون التكلفة أعلى". وأضاف: "التأثير سيكون على المواطن المغلوب وعلى الدولة، وسيُفضَّل المنتج المستورد على المحلي، وإذا استمر الحال بهذه الطريقة، ستتوقف العمليات الزراعية والصناعية في ظل البحث عن إعادة الإعمار، وهذا يبدو مستحيلًا".
الخبير الاقتصادي الفاتح عثمان قال لـ"العربي الجديد": "إن إمداد الكهرباء لن يستقر وتصل خدمتها إلى كل السودانيين إلا عبر تحرير الكهرباء، ويشمل ذلك تحرير السعر وتحرير الإنتاج وتحرير الوظيفة.
ومن الصعب جدًا على دولة فقيرة أن تواصل تقديم خدمة الكهرباء بعُشر التكلفة بعد التضخم الذي حدث بسبب الحرب، حيث هبطت قيمة الجنيه السوداني إلى حوالى خمس قيمته تقريبًا، وهذا يتطلب زيادة في سعر الكهرباء بالجنيه تعادل انخفاض سعر الصرف".
أما المحلل الاقتصادي هيثم فتحي، فرأى أن أزمة الكهرباء لا تقتصر على نقص الإنتاج، بل تمتد إلى تدهور البنية التحتية والمحطات الوسيطة، التي تحتاج إلى الاستبدال وتركيب شبكات ناقلة تقلل من الفاقد الكهربائي.