أجري الدكتور عبداللطيف دياب وكيل وزارة الزراعة بسوهاج، اليوم الخميس، الموافق الاول من شهر أغسطس جولة في الجمعيات التعاونية الزراعية بمركز المراغة، للوقوف على سير العمل وضمان تقديم خدمات ميسرة للمزارعين وفي مقدمتها توفير مستلزمات الإنتاج كالأسمدة المدعمة ومتابعة.

الجمعيات التعاونية الزراعية

 كما استعرض زراعة الذرة الشامية، لفحص الإصابات خاصة حشرة الحشد الخريفية التي تضر المحاصيل، مشددًا على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن الإصابات والتعامل معها، خاصة في ظل توفر المبيدات في الجمعيات الزراعية.

كما أصدر وكيل وزارة الزراعة توجيهاته لأهمية التدريب المستمر للعاملين في الجمعيات التعاونية لتمكينهم من تقديم المشورة الفنية للمزارعين وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات الزراعية.

 وأكد على ضرورة تنظيم ورش عمل دورية لتبادل الخبرات ومناقشة أفضل الممارسات الزراعية، وكذلك تعزيز الوعي حول كيفية التعرف على الآفات وأمراض المحاصيل المناسبة، بهدف زيادة الإنتاجية وتحقيق أفضل النتائج للمزارعين. 

وتعهد وكيل الوزارة بمواصلة الجولات التفقدية وتقديم الدعم اللازم لتعزيز الزراعة في المحافظة مما يسهم في تحسين مستويات المعيشة للأسر الزراعية في المجتمع.

وأضاف وكيل وزارة الزراعة، أن الوزارة تعمل على تحسين البنية التحتية للجمعيات التعاونية الزراعية، وذلك من خلال توفير المعدات اللازمة وتحديثها، مما يساهم في تسريع عملية تقديم الخدمات الزراعية للمزارعين. 

وأشار إلى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار في الزراعة، وتبني تقنيات جديدة مثل الزراعة الذكية التي تساعد في تقليل الفاقد وزيادة الكفاءة.

وخلال الجولة، تم استعراض بعض المشاريع الناجحة التي تم تنفيذها من قبل المزارعين باستخدام التقنيات الحديثة، حيث أعرب وكيل الوزارة عن سعادته بتلك النماذج المشرفة، ودعا المزيد من المزارعين لتبني مثل هذه الأساليب التي تثري التجربة الزراعية وتحقق العوائد الاقتصادية المرجوة.

كما تناولت المناقشات التحديات التي يواجهها المزارعون، بما في ذلك تقلبات المناخ وندرة المياه، حيث أكد وكيل الوزارة على أهمية العمل الجماعي والتنسيق بين جميع الجهات المختصة لمواجهة هذه التحديات من خلال وضع استراتيجيات فعالة تضمن استدامة الزراعة.

في ختام الجولة، شدد وكيل الوزارة على أهمية التواصل المستمر مع المزارعين، وضرورة توفير منصة تفاعلية تتيح لهم التعبير عن احتياجاتهم ومشاكلهم، مما يسهم في تحسين أداء المنظومة الزراعية ودعم جهود تحقيق الأمن الغذائي في المحافظة. 

وتعهد بأن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لضمان تحقيق تنمية زراعية مستدامة تدعم جميع الأطراف المعنية.

وقد أشار وكيل وزارة الزراعة إلى أن الوزارة تدرس حالياً تنفيذ برامج توعية موجهة للمزارعين تركز على أحدث أساليب الزراعة المستدامة، مما يسهم في رفع مستوى الإنتاجية وتحقيق أفضل العوائد المالية. 

كما أبدى اهتمامه بتعزيز وتطوير البحث العلمي بالتعاون مع المراكز البحثية والزراعية، لخلق حلول مبتكرة تتناسب مع احتياجات الفلاحين وتحدياتهم.

ولفت وكيل الوزارة إلى ضرورة توفير قاعدة بيانات شاملة تضم معلومات عن المزارع والمزروعات السائدة، بالإضافة إلى ما يواجهه المزارعون من مشكلات هذه البيانات ستساعد في صياغة سياسات زراعية أكثر دقة وشمولية، وبالتالي تعزيز القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة لضمان استمرارية الزراعة في المنطقة.

وفي سياق تعزيز التبادل المعرفي وتنفيذ لتوجيهات معالى وزير الزراعة فقد دعا وكيل الوزارة إلى تنظيم مهرجانات زراعية دورية تحتضنها الجمعيات التعاونية، حيث يمكن للمزارعين عرض إبداعاتهم ومشاريعهم الناجحة. 

كما يمكن أن تساهم هذه الفعاليات في زيادة الوعي بأنماط الزراعة الحديثة والابتكارات التكنولوجية التي تحسن من كفاءة واستخدام الموارد.

كما تم التأكيد على أهمية التفاعل مع المنظمات غير الحكومية والتي تلعب دوراً محورياً في دعم القضايا الزراعية وتحسين الظروف المعيشية للفلاحين ومن الممكن أن تساهم هذه المنظمات في توفير التدريب والدعم الفني، مما يعزز من قدرة المزارعين على مواجهة التحديات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج أغسطس وكيل وزارة الزراعة الجمعيات التعاونية الزراعية المراغة ميسرة للمزارعين زراعة الذرة الشامية الجمعیات التعاونیة وکیل وزارة الزراعة وکیل الوزارة على أهمیة

إقرأ أيضاً:

البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف

الاقتصاد نيوز - متابعة

 قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.

وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.

وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.

وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.

وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • إشهار جمعية شرعب الرونة التعاونية الزراعية في تعز
  • أيام الحسوم.. توصيات عاجلة من الزراعة للمزارعين خلال الفترة المقبلة
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الوزارة تضع آليات لضمان استفادة الجيش من خبرات الضباط المنشقين بالشكل الأمثل وتعتبرهم جزءاً أصيلاً من المؤسسة العسكرية ومن الواجب تكريمهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها
  • يمنع التزوير.. وكيل الشيوخ يطالب برقمنة العقارات وهيئة تحكيم لحل النزاعات
  • مصر تتعاون مع سيراليون في استنباط التقاوى وبناء القدرات الزراعية
  • وكيل الشيوخ يطالب بتشريعات تتضمن تحديثًا لنظام تسجيل العقارات
  • البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
  • البيئة والزراعة تبحثان الاستفادة من المخلفات الزراعية لتصنيع الأعلاف والأسمدة
  • وزيرا الزراعة والبيئة يبحثان الاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية في تصنيع الأعلاف والأسمدة العضوية
  • 45 مليون طن.. الزراعة: المخلفات الزراعية تقلل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج