توجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالتعزية إلى "جميع الاخوة الاعزاء في فصائل المقاومة والى شعوبنا العربية والاسلامية والى كل مقاوم وحر وشريف يعتبر نفسه مشاركاً في هذه المعركة  وخصوصاً إلى عائلة الحاج إسماعيل هنية."

كلام نصرالله جاء خلال مراسم تشييع الشهيد  السيد فؤاد شكر في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية، حيث أضاف أن "هدف العدو بشكل أساسي في حادثة استشهاد الحاج محسن، كان اغتياله حيث تم استهداف مبنى مدني مليء بالسكان في الضاحية الجنوبية، ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين وعشرات الجرحى، اغلبهم من النساء والأطفال".

  وأشار إلى أن "العدو أعطى عنواناً لعدوانه على الضاحية، حيث كان هناك استهداف لمبانٍ سكنية وقتل لمدنيين واستهداف لقائد كبير في المقاومة، واعتبره ردة فعل، ولكننا لا نقبل بهذا التقييم والتوصيف بل هو عدوان وجزء من الحرب الصهيونية الاميركية على شعوب المنطقة"، لافتاً إلى أن "العدو اعتبر عدوانه على الضاحية ردّاً على حادثة مجدل شمس، وأن القائد محسن شكر هو قاتل الأطفال في مجدل شمس، وسارع العدو الى توجيه الاتهام في حادثة مجدل شمس ولم يقدم أيّ أدلّة ونحن نفينا مسؤوليتنا عمّا جرى وتحقيقنا الداخلي يؤكد أن لا علاقة لنا بما جرى".   وشدد نصرالله على أن "من واجبي أن أؤكد أن هذا الاتهام ظالم وغير مقبول ومضلل ويهدف إلى تبرئة جيش العدو من الحادثة والفتنة بين أهل الجولان والمقاومة"، مؤكداً أن "العدوان على الضاحية ليس ردّاً بل هو جزءُ من الحرب وهو يأتي في سياق الردّ على جبهة الإسناد اللبنانية".   وقال نصرالله: "نحن ندفع ثمن إسنادنا للشعب الفلسطيني ولغزة ولدفاعنا عن المقدسات وقد ارتقى لنا المئات من الشهداء في هذه المعركة، ونحن جميعنا، كبيرنا وصغيرنا، قادة وكوادرنا وعائلاتنا وكل جمهور المقاومة، عندما قررنا الدخول في هذه المعركة حملنا دماءنا على أكفّنا"، لافتاً إلى أن "لم نُفاجَأ بأي ثمن يمكن أن ندفعه وهذه المعركة تستحق هذه الأثمان الغالية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذه المعرکة على الضاحیة

إقرأ أيضاً:

جثث تحت الركام في الضاحية والخيام.. خبرٌ يكشف التفاصيل

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات في بيان، أن "عناصر الدفاع المدني واصلت، لليوم الخامس على التوالي، عمليات رفع الأنقاض في بلدة الخيام، بمتابعة المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني".   وأشارت إلى أن "العناصر تمكنت من انتشال جثمان شهيدة من التابعية السورية تحت ركام معمل نصوح للألبان والأجبان، أما في حي الجلاحية في بلدة الخيام، فلم يتم العثور على أي مفقودين حتى الآن".
وفي سياق متصل، أوضحت أنه "واستنادا إلى معلومات حديثة توافرت لديها حول 7 أشخاص ما زالوا ضمن عداد المفقودين في منطقة حارة حريك - بناية أيوب، قرب العاملية بسبب العدوان الإسرائيلي على المنطقة في 27 أيلول الماضي، أجرت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لديها مسحاً ميدانياً شاملا للموقع أسفر عن العثور على جثامين 3 شهداء تم نقلهم الى مستشفى بيروت الحكومي لإجراء فحوص DNA للتحقق من هويتهم".
وأكدت أنها "ستستكمل عمليات البحث ورفع الأنقاض في الخيام وحارة حريك غداً إلى أن يتم العثور على جميع المفقودين".

مقالات مشابهة

  • صمود المقاومة الأسطوري ونصرها الاستراتيجي
  • سقوط نحو 10 من ضباط الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في غزة
  • شاهد | قائد سابق في هيئة أركان العدو: اليمن لن يخسر المعركة
  • “حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى
  • الحرب بالنقاط
  • ما علاقة سوريا الجديدة مع إسرائيل؟ ملاحظات أولية
  • جثث تحت الركام في الضاحية والخيام.. خبرٌ يكشف التفاصيل
  • أبرز عمليات المقاومة في شمال قطاع غزة خلال 77 يوماً من العدوان الصهيوني وحرب الإبادة (إنفوجرافيك)
  • محافظة حجة تشهد 150 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة
  • الحوثي: لن نوقف عملياتنا إلا بوقف العدوان على غزة