عرقاب: من المتوقع إرتفاع الطلب على النفط الأسابيع المقبلة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد. في أعمال الإجتماع الخامس والخمسين للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة “جي أم أم سي JMMC ” لأوبك والغير أوبك.
وناقش الوزراء خلال هذا الاجتماع، من جهة، بتقييم مستوى الامتثال لإلتزامات الحد من الإنتاج لدول أوبك+ لشهري ماي وجوان 2024.
من جهته أشار وزير الطاقة والمناجم، إلى أن الدول الأعضاء في اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة “جي أم أم سي” JMMC لأوبك والغير أوبك. تظل يقظة للغاية فيما يتعلق بتطور سوق النفط العالمية على المدى القصير. ويرجع التقلب الملحوظ في الأسواق لعدة أسابيع بشكل أساسي إلى الظروف الإقتصادية العالمية غير المؤكدة بسبب ضعف النمو في اقتصادات الدول الصناعية والناشئة. مما أدى إلى تباطؤ أكثر وضوحا في الطلب العالمي على النفط.
كما أكد وزير الطاقة والمناجم، إن الشكوك التي تؤثر على أساسيات سوق النفط من غير المرجح أن تستمر لفترة أطول طالما ظل السوق مزودا بشكل كاف. ومن المتوقع أن يتبع الطلب على النفط اتجاها تصاعديا ومستمرا في الأسابيع المقبلة.
كما أعلن عرقاب، أن أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة قرروا تكثيف التشاورات وتبادل الآراء بانتظام وإيلاء إهتمام خاص. لأي تطورات يمكن أن يكون لها تأثير على تطور أساسيات السوق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هبوط في النفط بعد دعوة ترامب أوبك إلى خفص الأسعار
هبطت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة الاثنين، بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى خفض الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز في أول أسبوع له في السلطة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا، أي 1.11 بالمئة، لتسجل 77.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 0043 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعها 21 سنتا عند الإغلاق الجمعة. وفق رويترز.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا، أي 1.19 بالمئة، إلى 73.77 دولار.
وكرر ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة أوبك لخفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام والمساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب "من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط... ستتوقف الحرب على الفور".
ولم ترد أوبك وحلفاؤها بما في ذلك روسيا بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن تحالف أوبك+ إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل نيسان.
وسجل برنت والخام الأمريكي أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف من تقليص الإمدادات جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال محللون لدى جولدمان ساكس إنهم لا يتوقعون أن يطال الإنتاج الروسي تأثير كبير لأن ارتفاع أسعار الشحن يحفز على زيادة الإمدادات للسفن غير الخاضعة للعقوبات لنقل النفط الروسي، في حين يجذب الخصم الكبير على خام إسبو الروسي الزبائن المتخوفين من ارتفاع الأسعار لمواصلة الشراء.
وأضاف المحللون في مذكرة "نظرا لأن الهدف النهائي للعقوبات هو خفض عائدات النفط الروسية فنحن نفترض أن صناع السياسات الغربيين سيعطون أولوية لتعظيم التخفيضات على النفط الروسي أكثر منه على خفض حجم الإنتاج".
لكن محللي جي بي مورجان قالوا إن بعض علاوة المخاطر مبررة نظرا لأن ما يقرب من 20 بالمئة من ناقلات النفط من نوع أفراماكس على مستوى العالم تخضع حاليا لعقوبات.
وقالوا في مذكرة "إن تطبيق عقوبات على قطاع الطاقة الروسي كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية قد يفضي إلى نتائج غير معلومة مما يشير إلى أن علاوة المخاطر الصفرية ليست مناسبة".