شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد. في أعمال الإجتماع الخامس والخمسين للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة “جي أم أم سي JMMC ” لأوبك والغير أوبك.

وناقش الوزراء خلال هذا الاجتماع، من جهة، بتقييم مستوى الامتثال لإلتزامات الحد من الإنتاج لدول أوبك+ لشهري ماي وجوان 2024.

وكذا وجهات النظر حول الوضع الحالي لسوق النفط العالمية وآفاق تطوره على المدى القصير.

من جهته أشار وزير الطاقة والمناجم، إلى أن الدول الأعضاء في اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة “جي أم أم سي” JMMC لأوبك والغير أوبك. تظل يقظة للغاية فيما يتعلق بتطور سوق النفط العالمية على المدى القصير. ويرجع التقلب الملحوظ في الأسواق لعدة أسابيع بشكل أساسي إلى الظروف الإقتصادية العالمية غير المؤكدة بسبب ضعف النمو في اقتصادات الدول الصناعية والناشئة. مما أدى إلى تباطؤ أكثر وضوحا في الطلب العالمي على النفط.

كما أكد وزير الطاقة والمناجم، إن الشكوك التي تؤثر على أساسيات سوق النفط من غير المرجح أن تستمر لفترة أطول طالما ظل السوق مزودا بشكل كاف. ومن المتوقع أن يتبع الطلب على النفط اتجاها تصاعديا ومستمرا في الأسابيع المقبلة.

كما أعلن عرقاب، أن أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة قرروا تكثيف التشاورات وتبادل الآراء بانتظام وإيلاء إهتمام خاص. لأي تطورات يمكن أن يكون لها تأثير على تطور أساسيات السوق.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: استخدام الفحم في العالم ارتفع بنسبة 2.6% عام 2023

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على تقرير للوكالة الدولية للطاقة، والذي أشارت من خلاله إلى أنه بالرغم من التوسع السريع في مصادر الطاقة المتجددة، فإن النمو الهائل في الطلب على الكهرباء داخل الاقتصادات الرئيسة يشير إلى أن استهلاك العالم من الفحم سيظل مستقرًا إلى حد كبير خلال عامي 2024 و 2025، وسيظل الطلب العالمي على الفحم دون تغيير في العامين، حيث يعوض الطلب المتزايد على الكهرباء في بعض الاقتصادات الكبرى.

ويأتي ذلك في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالتقارير الاقتصادية العالمية التي تهم الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتمامه.

«معلومات الوزراء» يستعرض مؤشرات وتوقعات الوكالة الدولية للطاقة بشأن الفحم

وأشار التقرير، إلى أن استخدام الفحم في العالم ارتفع بنسبة 2.6% في عام 2023 ليصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق، مدفوعًا بالنمو القوي في الصين والهند، أكبر مستهلكين للفحم على مستوى العالم، وفي حين نما الطلب على الفحم في قطاعي الكهرباء والصناعة، كان المحرك الرئيس هو استخدام الفحم لسد الفجوة الناجمة عن انخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية والطلب المتزايد بسرعة على الكهرباء.

وفي الصين -التي تمثل أكثر من نصف استهلاك الفحم العالمي-، بدأ توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية في التعافي في عام 2024 من مستويات العام الماضي المنخفضة بشكل استثنائي، إلى جانب الاستمرار في النشر السريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي تؤدي إلى إبطاء نمو استخدام الفحم بشكل كبير في عام 2024، إلا أن الزيادة السنوية الأخرى الكبرى في الطلب على الكهرباء، -والتي من المتوقع أن تبلغ 6.5% في عام 2024-، جعلت انخفاض استهلاك الفحم في الصين أمر غير مرجح.

أما في الهند، فمن المقرر أن يتباطأ نمو الطلب على الفحم في النصف الثاني من عام 2024 مع عودة الظروف الجوية إلى المتوسطات الموسمية، وفي النصف الأول من 2024 ارتفع استهلاك الفحم في الهند بشكل حاد نتيجة لانخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية والزيادة الهائلة في الطلب على الكهرباء بسبب موجات الحر الشديدة والنمو الاقتصادي القوي.

وأضاف التقرير، أن الطلب على الفحم في أوروبا استمر في الاتجاه الهبوطي الذي بدأ في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى جهود الحد من الانبعاثات في توليد الطاقة، بعد أن انخفض بأكثر من 25% في عام 2023، ومن المتوقع أن ينخفض توليد الطاقة من الفحم في الاتحاد الأوروبي بنفس القدر تقريبًا هذا العام، كما انكمش استخدام الفحم بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأخيرة، لكن الطلب الأقوى على الكهرباء وقلة التحول من الفحم إلى الغاز الطبيعي يهددان بإبطاء هذا الاتجاه في عام 2024، كما تواصل اليابان وكوريا الحد من اعتمادهما على الفحم، وإن كان بوتيرة أبطأ من أوروبا.

ومن ناحية العرض، فمن المتوقع أن ينخفض إنتاج الفحم العالمي بشكل طفيف في عام 2024 بعد النمو المطرد في العام السابق، ففي عام 2024، يتباطأ إنتاج الفحم في الصين بعد عامين من النمو الكبير، بينما في الهند، سيستمر زخم إنتاج الفحم، مع زيادة العرض بنحو 10% متوقعة خلال عام 2024، أما في الاقتصادات المتقدمة فيتراجع إنتاج الفحم.

وخلص التقرير إلى أن أحجام تجارة الفحم بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق على الرغم من انهيار الواردات في أوروبا وانخفاض الواردات في شمال شرق آسيا (اليابان وكوريا وتايبيه الصينية) منذ عام 2017. ومع ذلك، تتدخل دول أخرى للاستفادة من الإمدادات المتاحة، وفي عام 2024، من المقرر أن تصبح فيتنام خامس أكبر مستورد للفحم، متجاوزة تايبيه الصينية، في حين تظل الواردات إلى الصين والهند عند أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وتمت الإشارة في ختام التقرير أنه بالرغم من تراجع الإنتاج المحلي في الصين في النصف الأول من هذا العام، وتشديد العقوبات على المنتجين الروس، والاضطرابات في عدد قليل من البلدان المصدرة، فإن سوق الفحم العالمية تتمتع بإمدادات جيدة. ومع استقرار أسعار الغاز الطبيعي مقارنةً بالسنوات الأخيرة، ظلت أسعار الفحم ضمن نطاقها في النصف الأول من عام 2024. وقد عادت إلى مستويات لم تشهدها قبل أزمة الطاقة العالمية، لكنها تظل مرتفعة بسبب الضغوط التضخمية.

مقالات مشابهة

  • تراجع رهانات صناديق التحوط على صعود أسعار النفط لأدنى مستوياتها
  • «معلومات الوزراء»: استخدام الفحم في العالم ارتفع بنسبة 2.6% عام 2023
  • بنك أمريكي يكشف توقعاته بشأن اسعار النفط بعد تخفيض أوبك+
  • جولدمان ساكس يُعدل توقعاته لإنتاج «تحالف أوبك+»
  • رويترز: مصر تريد شراء 20 شحنة غاز مسال لتغطية الطلب بالشتاء
  • ذعر وخوف؟ في أوبك+.. فوضى بسوق النفط مع الضخ الأمريكي الهائل وسط مساع وقف النزيف
  • ارتفاع أسعار النفط بعد قرار "أوبك+"
  • "جيه بي مورغان" يتوقع أن يبقي تحالف "أوبك+" على مستويات إنتاجه
  • ارتفاع أسعار النفط بعد إرجاء زيادات إنتاج تحالف أوبك+
  • النفط يرتفع بعد إرجاء زيادات إنتاج تحالف أوبك+