هاريس تبدأ جولتها الانتخابية وسط غموض لشخصية نائبها المتوقع
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية أن حملة كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديموقراطي للسباق الرئاسي، من المتوقع أن تبدأ جولة الأسبوع المقبل في الولايات المتأرجحة، وحتى الآن لم تعلن هاريس عن اسم زميلها في المؤتمر المقرر أن يشاركها في الجولة، ومن المتوقع أن تزور هاريس 7 ولايات بداية من ولاية بنسلفانيا وصولا إلى ولاية نيفادا.
وذكرت هاريس أنها لم تتخذ قرارا بعد حول اختيار اسم نائب الرئيس، وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية فالمتنافسون على منصب نائب الرئيس يسيرون على خط فاصل بين الترويج الذاتي المفتوح والدعوة المخلصة للرئيس لهاريس.
وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية يُعد جوش شابيو، حاكم ولاية بنسلفانيا المتأرجحة هو أبرز الأسماء المقترحة، ويُعد شابيرو من أكثر حكام الولايات المتحدة شعبية، وفاز في انتخابات الولاية على المرشح الجمهوري الذي أيَّده ترامب بهزيمة ساحقة.
ويُعد شابيرو مؤيدا صريحا لحقوق الإجهاض، وهو من أهم الملفات التي تراهن عليها هاريس لجذب أصوات الناخبين، وقال البعض إن أسلوبه في الحديث يشبه أسلوب رئيس الولايات المتحدة الأسبق باراك أوباما.
طريق ترامبوبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، فإن هناك مزاعم من حلفائه أنه سيساعد هاريس في الفوز بأصوات ولاية بنسلفانيا في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر، ما قد يعرقل طريق ترامب إلى الحصول على الأغلبية في الانتخابات، ويُذكر أن شابيرو قد تعرض سابقا لانتقادات شديدة من اليسار، بسبب دعمه لحرب إسرائيل على حماس.
وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية فالاسم الآخر أندي باشير، حاكم ولاية كنتاكي، وهو يُعد حاكما لولاية جمهورية، وصرح باشير في خلال تواجده في ولاية جورجيا عن محاولة الفوز بالأصوات في المقاطعات الصعبة، وأكد على حسن النوايا الليبرالية قائلا «أنا حاكم فخور مؤيد للنقابات، أنا حاكم فخور مؤيد للاختيار، أنا حاكم فخور للتعليم العام، أنا حاكم فخور مؤيد للتنوع».
يذكر أن باشير قد سخر سابقا من نائب المرشح الجمهوري دونالد ترامب فيما يتعلق بفوزه بفارق 22 نقطة في الانتخابات في نوفمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس أمريكا انتخابات الرئاسة أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
يثير القلق| وكالة ناسا تحذر: كويكب ضخم يمر بقرب الأرض في ليلة عيد الميلاد
حذرت وكالة ناسا مؤخرًا من مرور كويكب ضخم قرب الأرض في ليلة عيد الميلاد، حيث سيمر الكويكب الذي يحمل الرقم 2024 XN1 بسرعة هائلة تصل إلى 14,743 ميلًا في الساعة، ما يثير القلق حول تأثيراته المحتملة إذا اصطدم بالأرض.
ورغم أن العلماء يطمئنون بأن الاصطدام ليس وشيكًا، إلا أن الكويكب الذي سيقترب من الأرض في 24 ديسمبر يمكن أن يكون مسببًا لدمار هائل إذا ما اصطدم بالأرض في يوم آخر.
الاقتراب المرعبالاقتراب المرعب..وكالة ناسا تحذر كويكب ضخم يمر بقرب الأرض في ليلة عيد الميلادالكويكب يقترب على مسافة 4.48 مليون ميليتوقع أن يمر الكويكب 2024 XN1 على مسافة 4.48 مليون ميل من الأرض، وهي مسافة تعادل نحو 18 مرة أبعد من القمر، وبالتالي لا توجد أي فرصة حقيقية لاصطدامه بكوكبنا. ومع ذلك، يظل هذا الاقتراب بمثابة تذكير صارخ بخطورة الأجرام السماوية الضخمة التي تحوم حول الأرض في الفضاء.
قوة الاصطدام المحتملة: 12 مليون طن من مادة TNTالاقتراب المرعب..وكالة ناسا تحذر كويكب ضخم يمر بقرب الأرض في ليلة عيد الميلادإذا اصطدم هذا الكويكب بالأرض، فإن قوة اصطدامه ستكون هائلة، حيث تقدر قوتها بـ 12 مليون طن من مادة "تي إن تي"، ما قد يتسبب في دمار مساحة كبيرة تصل إلى حوالي 700 ميل مربع (أي ما يعادل 2000 كيلومتر مربع). مثل هذا الاصطدام سيكون مدمراً على نطاق واسع، ويشابه في قوته انفجار كويكب تونغوسكا في روسيا عام 1908، الذي دمر نحو 80 مليون شجرة.
لا خطر على الأرض في ليلة عيد الميلادالاقتراب المرعب..وكالة ناسا تحذر كويكب ضخم يمر بقرب الأرض في ليلة عيد الميلادرغم قلق العلماء حول هذه الظاهرة، إلا أن وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أكدت أن الكويكب لن يشكل أي تهديد مباشر للأرض في ليلة عيد الميلاد. فقد تم تصنيفه كـ "اقتراب قريب" ولكنه لا يتجاوز نطاق الأمان حسب حسابات الوكالات الفضائية، ولن يكون الكويكب مرئيًا من الأرض حتى باستخدام التلسكوبات الخاصة.
التصنيف: "متكرر للغاية" ولكن آمنتم تصنيف هذا الحدث على أنه "نهج متكرر للغاية"، مما يعني أن الكويكب سيمر بالقرب من الأرض، ولكن من غير المتوقع أن يشكل أي تهديد، ومع ذلك، سيكون من المثير للاهتمام مراقبة مساراته المستقبلية، حيث ستستمر مروره بالقرب من الأرض في السنوات القادمة، مع اقترابه الشديد في ديسمبر 2106، حيث سيكون على مسافة 2.11 مليون ميل فقط.
تهديد بعيد لكنه يثير التساؤلاتبينما لا يمثل الكويكب 2024 XN1 أي خطر على الأرض في الوقت الحالي، إلا أن الاقتراب المثير للاهتمام لهذا يثير العديد من التساؤلات حول كيفية تعاملنا مع تهديدات الفضاء في المستقبل، ومدى استعدادنا لمواجهة مثل هذه الكوارث في حال حدوثها في وقت لاحق.