نصر الله: نحن شركاء مع حماس في المقاومة والشهادة وسنصنع النصر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تقدم حسن نصر الله الأمين العام لجماعة "حزب الله" بالعزاء والتبريك باستشهاد إسماعيل هنية للمقاومة في حركة حماس والقسام، قائلا: أن حزب الله شركاء مع حماس في المقاومة والشهادة وسنصنع النصر المحتوم.
وأضاف حسن نصر الله في كلمته خلال مراسم تشييع القائد فؤاد علي شكر "السيد محسن" في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت: أن اغتيال هنية اثقل علينا والمنا نحن محور المقاومة، وحركات المقاومة يستشهد قادتها كما يستشهد مجاهدوها.
سنصنع النصر المحتوم
وأكد نصر الله، أن حزب الله شركاء مع حماس في المقاومة والشهادة وسنصنع النصر المحتوم، واستهداف المبنى المدني المليء بالسكان في حارة حريك بالضاحية الجنوبية أدى إلى ارتقاء 7 قتلى، ومن بين القتلى في استهداف المبنى بحارة حريك القائد فؤاد شكر وشخص إيراني إضافة لعشرات الجرحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نصر الله نحن المقاومة الشهاده حركة حماس القسام إسماعيل هنية السيد محسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
خامنئي: روح حسن نصر الله والسنوار حية.. والمقاومة مستمرة
أكد المرشد الأعلى للقوة الإيرانية علي خامنئي أن الولايات المتحدة ودولة الاحتلال وبعض حلفائهم توهموا انتهاء المقاومة هو خطأ بالكامل.
وأشار في كلمة له إلى أن روح حسن نصر الله حية وروح السنوار حية وشهادتهما لم تخرجهما من الساحة بل أبعدت حضورهما جسدياً فقط، لكن روحيهما باقية وفكرهما مستمر وطريقهما سيستمر.
وذكر أيضا ان البعض توهم أن المقاومة انتهت في المنطقة بعد ما تم فعله في سوريا والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال والولايات المتحدة لكنهم مخطئون للغاية.
وفي سياق اخر؛ أكدت وزارة الخارجية الإيرانية انها ستعيد فتح سفارتها في سوريا بمجرد ضمان أمن السفارة موظفيها، مشددة على المجتمع الدولي ضرورة وقف اعتداءات الكيان الصهيوني على دول المنطقة بما فيها سوريا واليمن.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها أن قوات الاحتلال اعتدت على السيادة السورية ونقض اتفاق وقف إطلاق النار،
مضيفة "كان تواجدنا في سوريا وخروجنا منها بناء على الشعور بالمسؤولية.
وتابعت :ذهبنا إلى سورية كمستشارين بدعوة الحكومة وليس لدعم شخص ما؛ الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان سيتوجه إلى القاهرة للمشاركة في قمة مجموعة الدول الـ8.
وأردفت : 99% من تسليح إسرائيل يأتي من الولايات المتحدة وألمانيا، ووقف الجرائم لن يكون ممكنًا إلا بوقف إرسال هذه الأسلحة.
وزادت "إيران كانت تسعى إلى مساندة الشعب السوري في مواجهة التطرف والعنف لتوفير الأمن و نأمل أن تعبر سوريا المرحلة الانتقالية بشكل سلمي وأن يتم تأليف حكومة شاملة تضم كل المكونات.
وأتمت الخارجية الإيرانية: "علاقاتنا تاريخية مع سوريا ونريد الخير لها وسياساتنا ستستمر في هذا الاتجاه ونفضل عدم استخدام مصطلح وشيك بشأن فتح سفارتنا في سوريا لأن ذلك يتطلب تحضيرات.