«زلزال باريس» يقتل شفيونتيك!
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
حققت الصينية تشينوين جينج مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائها البولندية إيجا شفيونتيك، المصنّفة أولى عالمياً والمرشحة للذهب الأولمبي، من الدور نصف النهائي لمسابقة التنس في ألعاب باريس عندما تغلبت عليها 6-2 و7-5.
وباتت جينج، وصيفة بطلة أستراليا المفتوحة، أول صينية تبلغ المباراة النهائية لمنافسات الفردي في الألعاب الأولمبية، وستواجه الكرواتية دونا فيكيتش أو السلوفاكية آنا كارولينا شميدلوفا.
قالت جينج التي خاضت مباراتين متتاليتين استغرقتا ثلاث ساعات للوصول إلى المربع الذهبي «أشعر بأكثر من مجرد السعادة، السعادة لا تكفي لوصف شعوري».
وتابعت ابنة الـ 21 عاماً «إذا طلبتم مني أن ألعب ثلاث ساعات أخرى لمصلحة بلدي، فسأفعل، كانت مباراة مذهلة، الفوز على إيجا ليس بالأمر السهل لأنه حدث مهم بالنسبة لها».
ودخلت شفيونتيك، بطلة فرنسا المفتوحة أربع مرات في رولان جاروس آخرها الشهر الماضي، المباراة على ملعب فيليب شاترييه وفي جعبتها سلسلة من 25 فوزاً توالياً في باريس، كما هزمت اللاعبة البالغة 23 عاماً منافستها جينج في جميع مواجهاتهما الست السابقة.
كسرت الصينية إرسال المصنفة أولى عالمياً ثلاث مرات في المجموعة الأولى، وحسمتها لمصلحتها في 39 دقيقة.
وبدا أن شفيونتيك استعادت عافيتها بعدما كسرت إرسال جينج مرتين في بداية في المجموعة الثانية، وتقدمت بسرعة 4-0، إلا أن الأخيرة رفضت الاستسلام ونجحت بدورها في رد الكسر مرتين وأدركت التعادل 4-4.
وتقدمت الصينية 6-5 على إرسال شفيونتيك، وأنهت المجموعة على إرسالها 7-5، وبالتالي المباراة.
ارتكبت شفيونتيك 36 خطأ مباشراً، وتخلت عن إرسالها 6 مرات أيضاً.
وبوصولها إلى النهائي، باتت جينج أوّل من يبلغ مباراة الميدالية الذهبية في الفردي الأولمبي، إن كان لدى الرجال أو السيدات من الصين، متفوقة على مواطنتها لي نا التي احتلت المركز الرابع في فردي السيدات في بكين عام 2008.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إيجا شفيونتيك باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
المستكة علاج فعال بديل للأدوية التقليدية.. في عدد كبير من الأمراض
كشف الدكتور عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، عن فوائد المستكة اليونانية العلاجية التي كانت تُستخدم لعقود بشكل محدود في الطهي فقط.
فوائد المستكة في علاج الأمراضوأكد عماد سلامة في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أنها تُعد علاجًا طبيعيًا فعّالًا للعديد من الأمراض المزمنة التي يعاني منها كثيرون، دون اللجوء إلى الأدوية الكيميائية التي قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة.
وقال د. سلامة، "آن الأوان نتوقف عن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وأدوية الكوليسترول وقرحة المعدة، خصوصًا في ظل وجود بدائل طبيعية، مثل: المستكة اليونانية.
وأفاد سلامة، بأن المستكة أثبتت الدراسات فاعليتها في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، القولون، الكبد، الجهاز التنفسي، وحتى الوقاية من الأورام.
وأوضح سلامة، أن المستكة تمتلك خصائص قوية مضادة للبكتيريا، حتى تلك المقاومة للمضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن الجرعات تختلف بحسب المرض، فعلى سبيل المثال:
ـ لعلاج الميكروب الحلزوني: 350 مجم ثلاث مرات يوميًا لمدة 3 إلى 4 أسابيع.
ـ للاختلالات الهضمية والغازات: 250 مجم أربع مرات يوميًا.
ـ لحالات القولون التقرحي والعصبي: 2.2 جرام موزعة على 6 جرعات يوميًا لمدة 6 أسابيع.
ـ لارتفاع الكوليسترول: 330 مجم ثلاث مرات يوميًا لمدة 8 أسابيع.
ـ لتجديد خلايا الكبد: 5 جرام يوميًا مع اتباع نظام غذائي صحي.
ـ لحساسية الصدر والربو: 250 مجم أربع مرات يوميًا.
ـ لتضخم البروستاتا أو للوقاية من أورام الجهاز الهضمي: 250 مجم أربع مرات يوميًا.
وأشار سلامة، إلى أن طرق استخدامها متنوعة، من بينها مضغها جيدًا أو طحنها ونقعها وشربها، مؤكدًا أن أفضل الطرق هي النقع بالماء لمدة 24 ساعة.
كما شدّد سلامة، على أهمية التأكد من مصدر المستكة وعدم وجود حساسية تجاهها، وبدء الجرعات تدريجيًا لتجنب الصداع أو الاضطرابات الهضمية المؤقتة.
واختتم سلامة تصريحه قائلاً: “أنا بخاف عليكم جدًا وفعلاً بحبكم في الله.. عشان كده بنصحكم بالحلول الطبيعية اللي بتعالج من الجذور مش بتغطي الأعراض بس.”