ألقى الأمين العام لحزب الله  حسن نصر الله  خلال مراسم تشييع القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر إثر الغارة التي شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء.

وفيما يلي أهم ما ورد في كلمة نصر الله التي ما زالت متواصلة:

نحن شركاء مع حماس في المقاومة والشهادة وسنصنع النصر المحتوم. استهداف المبنى المدني المليء بالسكان في حارة حريك بالضاحية الجنوبية أدى إلى ارتقاء 7 شهداء.

من بين الشهداء في استهداف المبنى بحارة حريك القائد فؤاد شكر وشهيد إيراني إضافة لعشرات الجرحى. ما حدث ليس اغتيالا فقط بل هو عدوان بقصف ضاحية في العاصمة بيروت واستهداف مبان مدنية وليست عسكرية. تم تسويق أن هناك ردا إسرائيليا على ما حدث بمجدل شمس وأبلغنا أن علينا استيعاب الضربة. نفينا سابقا مسؤوليتنا عن قصف مجدل شمس بعد القيام بتحقيقاتنا ولو كنا فعلا وراء ذلك لأعلنا. قدمنا فرضيات لما حدث في مجدل شمس بينها احتمال سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي. عندما وجد الإسرائيليون أن الضحايا في مجدل شمس معظمهم أطفال ونساء قرروا المضي في توجيه الاتهام لنا.

 

وكان حزب الله اللبناني أعلن أمس الأربعاء مقتل القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر إثر الغارة التي شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء.

وأكد الحزب في بيان نشره مساء أمس الأربعاء "استشهاد القائد الجهادي الكبير فؤاد علي شكر (السيد محسن)"، وأضاف أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله "سيعلن موقفنا السياسي غدا (اليوم الخميس) بشأن هذه الجريمة خلال تشييع القائد شكر".

وجاء ذلك بعدما أكد الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء أنه تمكن من اغتيال شكر في هذه الغارة، ووصفه بأنه أكبر قائد عسكري في حزب الله، محملا إياه مسؤولية حادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، حيث سقط 12 قتيلا جراء سقوط صاروخ في البلدة السبت الماضي.

ونقلت رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر قولها أمس إنه تم العثور على جثمان شكر تحت ركام المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في منطقة حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية.

وكان حزب الله قد أعلن صباح اليوم أن فؤاد شكر كان موجودا في المبنى الذي استهدف بالغارة الإسرائيلية، وأنه ما زال ينتظر رفع الأنقاض لمعرفة مصيره

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة قتلى الغارة الإسرائيلية إلى 5 أشخاص، بعد أن كانت أفادت بسقوط 3 قتلى وإصابة أكثر من 70 آخرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نصر الله فؤاد شکر مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

“اللافي” و”الكوني” يناقشان مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة التطورات السياسية في ليبيا

الوطن|متابعات

اجتمع النائبان بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني اليوم  مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، بحضور نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية.

وتناول الاجتماع آخر المستجدات السياسية في ليبيا وسبل تعزيز العملية السياسية من خلال حوار وطني شامل يسعى إلى التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة. كما تطرق اللقاء إلى ملفات الحوكمة المحلية وإدارة النفقات المالية، وجهود المصالحة الوطنية.

من جانبها، أكدت ديكارلو دعم الأمم المتحدة لمسار المصالحة والعدالة الانتقالية الذي يقوده المجلس الرئاسي، مشددة على ضرورة استمرار هذه الجهود بالتوازي مع التحضير لإجراء الانتخابات.

من جهتهما، أشاد النائبان بدور البعثة الأممية في دعم المسار السياسي السلمي، مؤكدين على أهمية تحقيق توافق إقليمي يعزز التوافق الداخلي لحل الأزمة السياسية في البلاد.

  الوسوم#عبد الله اللافي المسار السياسي ستيفاني خوري ليبيا موسى الكوني

مقالات مشابهة

  • “اللافي” و”الكوني” يناقشان مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة التطورات السياسية في ليبيا
  • «الدبيبة» يستقبل وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية
  • تصريح قوي لقيادي في حماس بشأن القائد العسكري الأول محمد الضيف
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • الأمين العام بـ"الدفاع" يلتقي رئيس الأركان بالأردن
  • حزب الله: المقاومة ازدادت قوة وهي لا تؤخذ بالتهديدات والتهويلات
  • "من أهاروني لوزيري"… الأمين العام السابق يطالب بتعديل اسم بردية وزيري1
  • قبرص لحزب الله: لسنا جزءاً من الحرب
  • أسرة الزبيدي في مخيم جنين.. طريق المقاومة والشهادة تتوراثه الأجيال
  • جيش الاحتلال: طائراتنا الحربية قصفت مباني عسكرية تابعة لحزب الله