وقفة تضامنية بالجزيرة تنديدا باغتيال صحفييْها في غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نظمت شبكة الجزيرة الإعلامية وقفة تضامنية تنديدا باغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الأربعاء الزميلين إسماعيل الغول ورامي الريفي في قطاع غزة.
وقد تعرض الزميل المراسل إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي للاغتيال بعد استجابتهما لطلب إخلاء الموقع الذي كانا يغطيان فيه التطورات وهو مخيم الشاطئ بمدينة غزة، حيث تعرضت سيارتهما لقصف إسرائيلي بصاروخ واحد على الأقل بعد مغادرتهما الموقع، ليستشهدا على الطريق.
وفي الوقفة التي نظمت في غرفة الأخبار بالدوحة، قال مدير قناة الجزيرة أحمد سالم اليافعي إن الوقفة جاءت لتجسيد "روح الوفاء والتقدير لزملائنا الأبطال"، مقدما التعازي الحارة لعائلتي الزميلين الشهيدين وللعائلة الصحفية الممتدة.
وقال اليافعي "إنا عرفنا الزميل إسماعيل بمثابرته وإصراره على نقل وقائع الحرب في غزة بكل تفاصيلها المروعة، فقد كان يسابق الزمن ليكون العين التي ترى وتنقل إلى العالم أجمع المجازر والفظائع التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء".
وأضاف أنه "لم يتوان عن أداء واجبه رغم المخاطر الجسيمة التي كانت تحيط به، وأثبت بشجاعته أن الصحافة ليست مجرد مهنة بل هي رسالة سامية تتطلب الشجاعة والتضحية".
وشدد على أن "فقدان إسماعيل ورامي ليس مجرد خسارة للجزيرة بل هو فقدان لصوت الحق والضمير الحي في وقتٍ العالمُ بأمس الحاجة إليهما".
وتابع أن هذه الجريمة ليست الأولى بحق الجزيرة؛ "فقد فقدنا شيرين أبو عاقلة وسامر أبو دقة وعائلات الزملاء وائل الدحدوح ومؤمن الشرافي ومحمد أبو القمصان وأنس الشريف لكن الكلمة الحرة والصورة الصادقة أقوى من أي سلاح، وإن الحقيقة ستبقى خالدة رغم كل التحديات".
وعبر عن الفخر بالجزيرة التي تجسد بيئة وحاضنة لأعلى المعاير المهنية في نقل الأحداث وكشف الوقائع، لافتا إلى أن "الجزيرة كانت وستبقى صوت من لا صوت له ومنارة للحقيقة في وجه التعتيم والتضليل".
وعاهد اليافعي، باسم الجزيرة، إسماعيل ورامي وكل شهداء الحقيقة بأن "نواصل مشوارهم ونحافظ على رسالتهم، ونسعى دائما لنقل الصورة الكاملة بصدق ومصداقية".
وفي الوقفة، تحدث أيضا من غزة أنس الشريف الذي قال إن الزميلين وثقا جرائم إسرائيل على مدار 10 أشهر لم يتوقفا فيها لحظة واحدة رغم المخاطر، ورغم الاستهدافات، ورغم الاعتقال الذي خضعا له أثناء اقتحام مستشفى الشفاء.
وفي وقت سابق، دانت شبكة الجزيرة بأشد العبارات جريمة اغتيال الصحفييْن، وأكد بيان لها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت السيارة التي كانت تقلّ إسماعيل ورامي بصاروخ موجّه أدى إلى استشهادهما على الفور.
وأضافت الشبكة -في بيانها- أن هذه الجريمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي تعرض لها صحفيو الجزيرة وعائلاتهم في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأورد البيان أن تغطيات إسماعيل الغول تميزت بالمهنية والاحتراف، وعُرف بالتزامه بنقل الصورة والحدث رغم المخاطر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
عودة الاحتجاجات في حضرموت تنديدا بانقطاع الكهرباء خلال رمضان
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت بدينة المكلا مركز حضرموت، مسيرات واحتجاجات تنديدًا بانقطاع الكهرباء لساعات طويلة مع أول أيام شهر رمضان.
وتجمّع المئات من المواطنين في شوارع المكلا للمطالبة بإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء، التي تفاقمت مع ارتفاع درجات الحرارة، خصوصًا مع دخول شهر رمضان.
وأشار المتظاهرون إلى أن انقطاع الكهرباء يؤثر على حياتهم اليومية، خاصة في شهر رمضان، داعين المسؤولين إلى إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة.
وتمددت الاحتجاجات الرافضة لتدني خدمة الكهرباء من مدينة عدن إلى معظم المدن الرئيسية في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وكان حلف قبائل حضرموت قال أن إعلانه تزويد الكهرباء بساحل ووادي حضرموت بالوقود المنتج من شركة بترو مسيلة بأنه موقف إنساني خاص بالحلف تجاه المواطنين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
والسبت، أصدرت شركة النفط اليمنية ومؤسسة الكهرباء بساحل حضرموت بيانًا مشتركًا يشرح احتياجات الكهرباء في المحافظة، مشيرة إلى أن الكميات التي تحتاجها محطات الكهرباء في ساحل حضرموت هي أكثر بكثير مما جاء في البيان الصادر عن قيادة حلف حضرموت.
وأوضح البيان أن الكميات الحقيقية التي تحتاجها محطات الكهرباء في الساحل بشكل يومي هي 518,400 لتر من الديزل لإنتاج 80 ميجا واط، و690,000 لتر من المازوت لإنتاج 125 ميجا واط، مشيرا إلى أن هذه الكميات من الوقود هي مدفوعة الثمن من قبل السلطة المحلية، وليست مجانية كما يصور البعض.