موسكو-سانا

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن مقاتلات “إف16” التي وعدت الدول الغربية بتزويد نظام كييف بها لن يكون لها أي تأثير يذكر على الجبهة، ولن تغير في وضع قوات هذا النظام.

ونقلت وكالة نوفوستي عن بيسكوف قوله في تصريحات للصحفيين اليوم: “ستظهر هذه الطائرات وسيتناقص عددها تدريجياً، حيث سيتم إسقاطها وتدميرها من قبل القوات الروسية”، مشدداً على أنه “لا يوجد عقار سحري ولا علاج ولن تمثل هذه الطائرات إكسيراً سحرياً لقوات نظام كييف، وعليهم إدراك ذلك”.

وأشار بيسكوف إلى أنه لم يصدر تأكيد رسمي لاستلام كييف مقاتلات “إف16″، ولم تكن هناك تصريحات رسمية بشأن ذلك بل كانت هناك تقارير فقط.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الجيش الروسي سيحرق طائرات “إف16” في أوكرانيا، وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها، مؤكداً أنها ستلقى مصير دبابات ليوبارد الألمانية ومدرعات برادلي ودبابات أبرامز الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية التي زودت بها أوكرانيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟

يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.

وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.

وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.

وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:

تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.

وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • الدفاع الروسية: استهداف اجتماع لقيادة القوات الأوكرانية في سومي بصواريخ “إسكندر”
  • مجلس الشورى يوافق على مشروع “نظام الموهوبين”
  • مقاتلات F-16 المصرية تحاكي هجوما لاختبار أنظمة الدفاع الروسية في مناورات “جسر الصداقة”
  • الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا
  • مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن
  • “صحة القريات” تستدعي وافدة ظهرت في إعلان مرئي مخالف
  • “صحة القريات” تستدعي ممارسة صحية وافدة ظهرت في إعلان مرئي مخالف
  • اكبر كارثة في تاريخ تركيا.. “عمري 74 عاماً، ولم أرَ شيئاً كهذا في حياتي”.
  • مصنع “إيجيفسك” الروسي يبدأ في إنتاج ذخيرة برصاصتين