رفض وساطة تركية قطرية لإلغاء الرد على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
1 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بهنام سعيدي، اليوم الخميس (1 اب 2024)، إن طهران رفضت وساطة من قطر وتركيا تقدما بها لتتخلى ايران عن الرد على إسرائيل جراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وأحد مرافقيه شمال طهران.
وقال سعيدي، ان” طهران رفضت جميع الوساطات التي تقدمت بها الدول من أجل منع التصعيد والرد على الكيان الصهيوني، وكانت آخر وساطة تقدمت بها قطر وتركيا لعدم الرد على إسرائيل”، مضيفاً أن “الرد الإيراني هو على الأقل ضعف عملية الوعد الصادق”.
وكان الحرس الثوري قد قصف اسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ في 13 من أبريل/نيسان الماضي على خلفية قصف القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق واغتيال سبعة مستشارين من الحرس الثوري.
وأوضح النائب سعيدي أن “الرد الإيراني سيفاجئ إسرائيل، ونحن رفضنا جميع الوساطات التي تطالب بوقف التصعيد وعدم الرد على إسرائيل”.
وعن دور باقي الجماعات المسلحة الحليفة لإيران في هذا الرد، أجاب أن “الرد سيكون لكافة المحور من إيران والعراق ولبنان واليمن وفلسطين، حيث ان دول المحور كلها سوف تواجه هذا الكيان الغاصب الذي اغتال القادة في كافة البلدان المقاومة”.
وشدد النائب سعيدي على أن قرار الرد قد اتخذ وحالياً تدرس طهران وكافة المحاور المكان والزمان المناسبين للرد، مضيفا انه “أتوقع في الأيام القليلة المقبلة سيكون الرد الحاسم على جريمة الكيان الصهيوني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الرد على
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني
جاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده ميناء بندر عباس جنوبي إيران، السبت، من الجيش الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجارا هائلا هز ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس، مما أسفر عن إصابة 516 شخصا.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما لم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي: "مصدر الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي. نجلي حاليا المصابين وننقلهم إلى المراكز الطبية".
وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية أن 516 شخصا أصيبوا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى.
ولا تزال جهود إخماد الحريق مستمرة، وقالت إدارة الجمارك بالميناء إنه يجري إخلاء الشاحنات من المنطقة، وإن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على "بضائع خطرة ومواد كيماوية".
وقال التلفزيون الرسمي إن "التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملا مساهما" في الانفجار.
وأصدرت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية بيانا، قالت فيه إن منشآت النفط لم تتأثر بالانفجار، وأضافت: "الانفجار والحريق في ميناء الشهيد رجائي ليس لهما أي صلة بالمصافي وخزانات الوقود ومجمعات التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بالشركة".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
وقالت وكالة أنباء "فارس" إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020، تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد ذكرت أن إسرائيل، العدو الإقليمي لإيران، تقف على ما يبدو وراء ذلك ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.