صخرة تكشف عن دلائل لوجود حياة في المريخ
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عثرت المركبة الجوالة "بيرسيفيرانس" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، على صخرة على شكل رأس سهم، قد تحمل دلائل على وجود حياة على المريخ منذ مليارات السنين.
وقالت "ناسا" إن الصخرة، التي يبلغ طولها نحو متر، اكتُشفت في فوهة جيزيرو على سطح المريخ.
وجرى الاكتشاف خلال سير "بيرسيفيرانس" على طول الحافة الشمالية لوادي نهر قديم.
وذكر عالم المشروع الذي يقود البحث كين فارلي، أن الصخرة هي "الأكثر تعقيدا وإثارة للحيرة وربما أهمية"، التي تم اكتشافها حتى الآن على الكوكب الأحمر.
وأوضح أنها أظهرت "بقعا ملونة مميزة تشير إلى تفاعلات كيميائية يمكن أن تستخدمها الحياة الميكروبية كمصدر للطاقة، ودليل واضح على أن الماء الضروري للحياة مر عبر الصخر ذات يوم".
وتخطط "ناسا" لنقل عينة من الصخرة إلى الأرض لإجراء المزيد من الأبحاث حول كيفية تشكلها، وتحديد ما إذا كانت هذه البصمات الكيميائية ناتجة بالفعل عن نشاط بيولوجي سابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صخرة المريخ وجود حياة على المريخ ناسا سطح المريخ
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يخطط لإرسال الروبوت البشري Optimus إلى المريخ
مع احتفال SpaceX بمرور 23 عاما على تأسيسها، ألمح مؤسسها إيلون ماسك Elon Musk، إلى أن الشركة تستعد لمهمة فضائية رائدة، ووفقا لما ذكره الملياردير التقني، من المتوقع أن تبدأ شركة Starship أولى مهامها إلى المريخ والتي ستتضمن روبوت تسلا البشري في عام 2026.
وصرح إيلون ماسك عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، قائلا: “سوف تنطلق المركبة إلى المريخ في نهاية العام المقبل، حاملة الروبوت Optimus، إذا سارت عمليات الهبوط بنجاح، فأن الهبوط البشري قد يبدأ في أقرب وقت عام 2029 ، على الرغم من أن عام 2031 يبدو أكثر احتمالا”.
إذا سارت الأمور وفقا للخطة، فإن هذه المبادرة ستعد خطوة هامة نحو تحقيق هدف ماسك الطموح في جعل البشر متعددين كوكبيا.
تتضمن المهمة روبوت Optimus البشري، الذي تم الكشف عنه لأول مرة للجمهور خلال العام الماضي، يتصور ماسك أن Optimus باعتباره روبوتا قادرا على أداء المهام اليومية، بسعر متوقع يتراوح بين 20،000 دولار و 30،000 دولار، تأتي مشاركة هذا الروبوت في بعثة المريخ كدليل على تكامل التكنولوجيا المتقدمة في مجالات استكشاف الفضاء.
ستستخدم المهمة بأحدث صواريخ SpaceX، وهي تعد الأطول في العالم حيث يبلغ ارتفاعها 123 مترا، يعتبر هذا الصاروخ عنصرا بالغ الأهمية في طموحات ماسك المتعلقة باستعمار المريخ.
وعلى الرغم من وعودها، واجهت Starship عدة تحديات، أثناء رحلاتها التجريبية، بما ذلك "تفكيك سريع غير مجد" بعد إطلاقها من ولاية تكساس، ووفقا لذلك، تقوم SpaceX بالتحقيق لفهم السبب الجذري لهذه الانفجارات وتحسين أدائها في المستقبل.
كما تتطلب إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) من SpaceX إجراء تحقيق شامل في فشل الاختبار الأخير قبل المتابعة مع رحلات أخرى.
وعلى الرغم من هذه التحديات، تخطط ناسا لاستخدام نسخة معدلة من Starship في مهامها Artemis لاستكشاف القمر، مما يعكس إمكانات هذه المركبة الفضائية.
لقد كان إيلون ماسك ملتزما باستكشاف المريخ منذ سنوات، ففي وقت مبكر من عام 2016، كان يخطط لإرسال مركبة الفضاء Dragon إلى المريخ بحلول عام 2018.
وعلى الرغم من تطور هذه الخطط والتحديات، لا يزال إيلون ماسك واثقا من إمكانية هبوط البشر على المريخ خلال العقد المقبل، وذلك بفضل التقدم التكنولوجي المستمر لـ SpaceX.
تشكل جهود SpaceX جزءا من طموح أوسع لتطوير البنية التحتية الضرورية للحفاظ على حياة الإنسان على المريخ، بما في ذلك المركبات الفضائية المتقدمة والتقنيات الداعمة.