بوابة الوفد:
2024-11-21@20:49:11 GMT

دراسة تكشف عن حل للحد من انتشار "كوفيد-19"

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثو كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، عن تقنية مطوّرة يمكنها حل مشكلة الانتشار السريع لـ"كوفيد-19".

قال الباحثون إن لقاحات الجيل التالي التي تستهدف نقاط دخول الفيروس (الأنف والفم)، قد تكون قادرة على احتواء انتشار التهابات الجهاز التنفسي ومنع انتقال العدوى. 

وأظهر فريق البحث أن استخدام لقاح "كوفيد-19" الأنفي القائم على تقنية جامعة واشنطن، المعتمد للاستخدام في الهند والمرخص لشركة Ocugen لاستكمال تطويره في الولايات المتحدة، منع انتقال الفيروس من الهامستر المصاب بالعدوى، ما كسر دورة انتقال المرض.

وفي الدراسة، قام الباحثون بتطعيم مجموعات من الهامستر بنسخ مختبرية من لقاحات "كوفيد-19" المعتمدة: لقاح لقاح iNCOVACC الأنفى المستخدم في الهند أو لقاح فايزر المحقون.

وبعد إعطاء حيوانات الهامستر الملقحة بضعة أسابيع حتى تنضج استجاباتها المناعية بشكل كامل، وضع الباحثون الهامستر المصابة بالفيروس قرب الحيوانات المحصنة لمدة 8 ساعات.

وتبين أن مستويات الفيروس في مجاري الهواء لدى الهامستر المحصنة باللقاح المخاطي، أقل بمقدار 100 إلى 100000 مرة من تلك التي تلقت الحقنة التقليدية أو الهامستر التي لم يتم تطعيمها.

وقال المعد  الرئيسي، جاكو بون، أستاذ الطب وعلم الأحياء الدقيقة الجزيئية وعلم الأمراض والمناعة: "لمنع انتقال العدوى، تحتاج إلى إبقاء كمية الفيروس في مجرى الهواء العلوي منخفضة. وكلما قل عدد الفيروسات في البداية، قل احتمال انتقال العدوى من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطس. وتُظهر هذه الدراسة أن اللقاحات المخاطية متفوقة على اللقاحات المحقونة من حيث الحد من تكاثر الفيروس في مجرى الهواء العلوي، ومنع انتشاره".

يذكر أن الفيروسات، مثل فيروس الإنفلونزا والفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19" والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، تتكاثر بسرعة في الأنف، وتنتشر من شخص لآخر في غضون أيام قليلة من التعرض الأولي.

وتولد اللقاحات التقليدية القابلة للحقن استجابات مناعية قد تستغرق أسبوعا حتى تصل إلى قوتها الكاملة، وهي أقل قوة بكثير في الأنف منها في مجرى الدم، ما يترك الأنف غير محمي نسبيا ضد فيروس سريع التكاثر والانتشار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوفيد 19 دراسة جديدة واشنطن کوفید 19

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف فوائد مذهلة للقهوة.. ما علاقة البكتيريا النافعة؟

كشفت دراسة جديدة أن شرب القهوة يساهم في زيادة تنوع ميكروبيوم الأمعاء ويعزز نمو البكتيريا النافعة بها، ما ينعكس إيجابًا على صحتنا بشكل عام، إذ يشمل ميكروبيوم الأمعاء البكتيريا والخميرة والفطريات، التي تعد مكونات أساسية لعملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، فضلًا عن تأثيرها على الصحة العقلية والمناعة.

واعتمد العلماء في الدراسة، على بيانات أكثر من 50 ألف شخص من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إذ حللوا أكثر من 400 عينة من البلازما و350 عينة أخرى، وأجروا تجربتين مختبريتين لدراسة تأثير القهوة على الأمعاء.

فوائد القهوة لتعزيز البكتيريا النافعة

وأظهرت النتائج أن سلالة معينة من البكتيريا تُسمى Lawsonibacter asaccharolyticus كانت مرتبطة بشرب القهوة، وأثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولوا أكثر من 3 أكواب من القهوة يوميا، كانت مستويات البكتيريا النافعة لديهم أعلى 8 مرات، مقارنةً بمن شربوا أقل من 3 أكواب.

وتكهن العلماء أن هذه السلالة من البكتيريا، قد تكون مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بشرب القهوة، مثل تقليل خطر الوفاة بأمراض القلب، وتقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك بعض أنواع السرطان.

البروفيسور تيم سبيكتور خبير التغذية في كلية كينجز لندن، أحد مؤلفي الدراسة، أوضح أن هذه النتائج تدعم فكرة وجود علاقة وثيقة بين الطعام الذي نتناوله والميكروبات في أمعائنا، ما يمنحنا قدرة كبيرة على تحسين صحتنا من خلال اختياراتنا الغذائية.

فوائد البكتيريا النافعة

من جانبه، قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، تساعد على تقوية جهاز المناعة، ما يحسن قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات، وتقلل من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والتهاب الأمعاء.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف فوائد مذهلة للقهوة.. ما علاقة البكتيريا النافعة؟
  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • دراسة تكشف عن نظام غذائي مثالي لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
  • دراسة تكشف فائدة جديدة للقهوة لن تتوقعها
  • هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تكشف: دولفين وحيد في بحر البلطيق .. بدأ يكلم نفسه
  • دراسة تكشف مخاطر تهدد بقاء الاتحاد الاوروبى وتأثيراتها على الاقتصاد المصرى
  • دراسة تكشف سر عودة الوزن بعد فقدانه
  • دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
  • استشاري يوضح أفضل توقيت للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية