بوابة الوفد:
2024-09-09@04:14:01 GMT

دراسة تكشف عن حل للحد من انتشار "كوفيد-19"

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثو كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، عن تقنية مطوّرة يمكنها حل مشكلة الانتشار السريع لـ"كوفيد-19".

قال الباحثون إن لقاحات الجيل التالي التي تستهدف نقاط دخول الفيروس (الأنف والفم)، قد تكون قادرة على احتواء انتشار التهابات الجهاز التنفسي ومنع انتقال العدوى. 

وأظهر فريق البحث أن استخدام لقاح "كوفيد-19" الأنفي القائم على تقنية جامعة واشنطن، المعتمد للاستخدام في الهند والمرخص لشركة Ocugen لاستكمال تطويره في الولايات المتحدة، منع انتقال الفيروس من الهامستر المصاب بالعدوى، ما كسر دورة انتقال المرض.

وفي الدراسة، قام الباحثون بتطعيم مجموعات من الهامستر بنسخ مختبرية من لقاحات "كوفيد-19" المعتمدة: لقاح لقاح iNCOVACC الأنفى المستخدم في الهند أو لقاح فايزر المحقون.

وبعد إعطاء حيوانات الهامستر الملقحة بضعة أسابيع حتى تنضج استجاباتها المناعية بشكل كامل، وضع الباحثون الهامستر المصابة بالفيروس قرب الحيوانات المحصنة لمدة 8 ساعات.

وتبين أن مستويات الفيروس في مجاري الهواء لدى الهامستر المحصنة باللقاح المخاطي، أقل بمقدار 100 إلى 100000 مرة من تلك التي تلقت الحقنة التقليدية أو الهامستر التي لم يتم تطعيمها.

وقال المعد  الرئيسي، جاكو بون، أستاذ الطب وعلم الأحياء الدقيقة الجزيئية وعلم الأمراض والمناعة: "لمنع انتقال العدوى، تحتاج إلى إبقاء كمية الفيروس في مجرى الهواء العلوي منخفضة. وكلما قل عدد الفيروسات في البداية، قل احتمال انتقال العدوى من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطس. وتُظهر هذه الدراسة أن اللقاحات المخاطية متفوقة على اللقاحات المحقونة من حيث الحد من تكاثر الفيروس في مجرى الهواء العلوي، ومنع انتشاره".

يذكر أن الفيروسات، مثل فيروس الإنفلونزا والفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19" والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، تتكاثر بسرعة في الأنف، وتنتشر من شخص لآخر في غضون أيام قليلة من التعرض الأولي.

وتولد اللقاحات التقليدية القابلة للحقن استجابات مناعية قد تستغرق أسبوعا حتى تصل إلى قوتها الكاملة، وهي أقل قوة بكثير في الأنف منها في مجرى الدم، ما يترك الأنف غير محمي نسبيا ضد فيروس سريع التكاثر والانتشار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوفيد 19 دراسة جديدة واشنطن کوفید 19

إقرأ أيضاً:

دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب

كشفت نتائج دراسة حديثة أن الذين يعانون من الإمساك وارتفاع ضغط الدم لديهم فرصة أعلى بنسبة 34% للإصابة بأحداث قلبية، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية وفشل القلب، مقارنة بمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم ولكن لا يعانون من الإمساك.

وبحسب "فري ويل هيلث"، أجرى الدراسة باحثون من جامعات موناش وملبورن في أستراليا ولوم في إيطاليا.

وقال الباحثون: "من الصعب القول ما إذا كان الإمساك يسبب أمراض القلب بشكل مباشر، لأن الكثير من الأشياء التي يمكن أن تسبب الإمساك موجودة في أمراض القلب".

وتفسيراً لعلاقة الأمرين، اقترح الباحثون أن اختلال التوازن في ميكروبيوم الأمعاء - المرتبط غالباً بالإمساك - قد يعطل الحاجز المخاطي المعوي، ويسبب رد فعل التهابياً يساهم في أمراض القلب.

وقالت الدكتورة فرانسين ماركيز الباحثة الرئيسية: "عوامل الخطر المشتركة الأخرى، مثل عدم وجود ما يكفي من الألياف في نظامنا الغذائي، قد تساهم في تطور هذه الأمراض".

وأشارت النتائج إلى أن تغييرات نمط الحياة، مثل تناول نظام غذائي غني بالألياف وممارسة الرياضة بانتظام، تؤدي إلى تحسين الإمساك والنتائج الصحية العامة.

 المضاعفات الناجمة عن الإمساك

وتوجد الألياف في الأطعمة النباتية كالخضراوات والبقول والمكسرات والفواكه.

جدير بالذكر أن الإمساك هو  ضعف في الأمعاء يجعل حركات الأمعاء غير منتظمة أو يصعب تمريرها، وقد تشمل الأعراض آلام البطن، الانتفاخ، قد تشمل المضاعفات الناجمة عن الإمساك البواسير، الشق الشرجي، أو انحشار برازي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تطعيم كبار السن ضد الفيروس المخلوي التنفسي يقلل من فرص دخولهم المستشفى
  • هل إصابة الحامل بفيروس كورونا خطر على الجنين ؟.. دراسة تكشف السر
  • دراسة تكشف فائدة لقاح الفيروس المخلوي مفيد لكبار السن
  • دراسة: لقاح الفيروس المخلوي مفيد لكبار السن
  • دراسة: نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض الزهايمر
  • دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب
  • نخر الأنف بالأصبع تسبب هذا المرض الذي يعاني منه الكثيرون.. دراسة جديدة تكشف آخر ما توصل إليه العلماء
  • دراسة جديدة تحذر من نخر الأنف.. يسبب مرضا في غاية الخطورة
  • دراسة تكشف أخطر أنواع الأطعمة التي تزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
  • فصل الأقسام  وتطهير حراري .. اشتراطات جديدة لمغاسل الملابس للحد من انتشار الأمراض/عاجل