عاجل| حقيقة اغتيال محمد الضيف.. رواية إسرائيلية وتكذيب من حماس
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
محمد الضيف.. تصدر اسم القيادي بحركة حماس مؤشرات البحث على موقع جوجل خلال الساعات الماضية بعد ادعاءات جيش الاحتلال الاسرائيلي مقتله.
محمد الضيف
وتساءل الرأي العام العالمي والمصري عن محمد الضيف وذلك لمعرفة حقيقة اغتيال القيادي بحركة حماس خاصة بعد واقعة اغتيال إسماعيل هنية أمس الأربعاء.
اغتيال محمد الضيف
في البداية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، في الهجوم الذي نفذته قوات الاحتلال في خان يونس قبل نحو 3 أسابيع.
وقال جيش الاحتلال إنه تلقى خلال الساعات الأخيرة معلومات استخباراتية إضافية تؤكد مقتل محمد الضيف.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن غارته الجوية التي نفذها في 13 يوليو الماضي، والتي استهدفت القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف، نجحت في قتله بنسبة 100%.
وأشار جيش الاحتلال إلى إنه في الساعات الأخيرة فقط حصل على معلومات استخباراتية إضافية تؤكد مقتل الضيف بشكل مؤكد، مع الأخذ في الاعتبار أن المؤسسة الدفاعية كانت واثقة خلال الأسبوعين الماضيين من أن غارتها الجوية قتلته.
كما نشر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، صورة عبر صفحته الرسمية بمنصة "إكس"، يظهر فيها وهو يضع علامة "x" على صورة القائد العسكري لكتائب القسام محمد الضيف، في تأكيد على اغتيال الأخير.
وكتب في تدوينته، إن "اغتيال الضيف يوم 13 يوليو 2024، يشكل خطوة كبيرة على طريق القضاء على حماس كتنظيم عسكري وحكومي، وتحقيق أهداف الحرب التي وضعتها بلاده"، مشيرا إلى أن العملية الدقيقة التي تم فيها اغتيال الضيف، أصبحت ممكنة بفضل التعاون الأمثل بين الجيش الإسرائيلي والشاباك والقائمين عليه، حسب تدوينته.
حقيقة اغتيال محمد الضيف
وكذب قيادي في حماس مزاعم إسرائيل بشأن اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس في هجوم بخان يونس قبل نحو ثلاثة أسابيع، مؤكدا أنه بخير، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وقال القيادي في حماس، عزت الرشق، إن تأكيد أو نفي مقتل أي من قيادات القسام هو بيد قيادة الحركة، كما ذكر أنه "ما لم تعلن قيادة حماس أي تفاصيل بشأن مقتل أي من قادتها فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المتداولة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد الضيف اغتيال محمد الضيف مقتل محمد الضيف حركة حماس حماس اغتیال محمد الضیف جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل للداخلية العراقية حول حقيقة وجود ماهر الأسد على أراضيه
أصدرت وزارة الداخلية العراقية نفيًا لوجود ماهر الأسد على أراضيها في ظل الحالة التي تمر بها سوريا والتي رحل عنها الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته وبعض مقربيه، وفق ما أوردت شبكة العربية.
وقالت وزارة الداخلية العراقية أنها لم تستقبل ماهر الأسد وليس موجودًا على أراضيها وإن المعلومات حول ذلك ليست صحيحة.
يأتي ذلك بعد أن قالت مصادر أنها ترجح وجود ماهر الأسد في محافظة السليمانية بشمال العراق
كما يأتي ذلك في وقت قال فيه بشار الأسد يوم الاثنين إنه غادر من سوريا فقط بعد سقوط دمشق وندد بقادة البلاد الجدد في أول تصريحات له منذ استيلاء قوات المعارضة على العاصمة.
شنت إدارة العمليات العسكرية هجومًا خاطفًا من معقلها في شمال غرب سوريا في 27 نوفمبر، واستولت بسرعة على المدن الكبرى من سيطرة الحكومة واستولت على العاصمة في 8 ديسمبر.
قال الأسد في بيان على قناة الرئاسة على تليجرام: "لم يكن رحيلي من سوريا مخططًا له ولم يحدث خلال الساعات الأخيرة من المعارك، كما زعم البعض".
وأضاف: "بقيت في دمشق، وأقوم بواجباتي حتى الساعات الأولى من صباح الأحد 8 ديسمبر".
وقال البيان: "مع تسلل القوات إلى دمشق، انتقلت إلى اللاذقية بالتنسيق مع حلفائنا الروس للإشراف على العمليات القتالية"، مضيفًا أنه وصل إلى قاعدة حميميم في ذلك الصباح.
وذكر البيان "مع استمرار تدهور الوضع الميداني في المنطقة، تعرضت القاعدة العسكرية الروسية نفسها لهجوم مكثف بطائرات بدون طيار"، و"طلبت موسكو من قيادة القاعدة ترتيب إخلاء فوري إلى روسيا في مساء" الثامن من ديسمبر.
وذكر خمسة مسؤولين سابقين لوكالة فرانس برس في وقت سابق إنه قبل ساعات من استيلاء قوات المعارضة على دمشق وإسقاط حكومة الأسد، كان الرئيس السوري السابق خارج البلاد بالفعل.
وقال المسؤولون إن الأسد طلب في الليلة السابقة من مستشاره المقرب إعداد خطاب - لم يلقيه أبدًا - قبل السفر من مطار دمشق إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية، ومن هناك إلى خارج البلاد.
من ناحية أخرى اتهنت واشنطن إيرانيين اثنين بتدبير هجمات بمسيّرة أودت بحياة 3 عسكريين أمريكيين.
قال ممثلو الادعاء الأمريكي يوم الاثنين إن رجلين وجهت إليهما اتهامات فيما يتعلق بضربة بطائرة بدون طيار نفذها مسلحون مدعومون من إيران في الأردن بالقرب من الحدود السورية في يناير مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وإصابة نحو 40 آخرين.
قال ممثلو الادعاء الفيدراليون في بوسطن إنهم سيعقدون مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق للإعلان عن الاتهامات الموجهة إلى رجل إيراني ومواطن أمريكي إيراني مزدوج فيما يتعلق بانتهاكات التصدير وتقديم الدعم المادي لإيران فيما يتعلق بضربة الطائرات بدون طيار.