مستشار غينيا الديني لـ"الوفد": عمر الفتوى في غينيا كوناكري 10 سنوات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الشيخ "الحاج محمد الأمين السوار" مستشار أمين عام مجلس الشؤون الدينية في غينيا كوناكري: أنه يشعر بالفخر الشديد لتخرجه من جامعة الأزهر الشريف، فقد عشت في مصر 11 عام منذ الشهادة الإعدادية وحتى التخرج من كلية اللغات والترجمة، لذا تعتبر مصر دولة ثانية بل وأولى بالنسبة له.
كما وضح مستشار الشأن الديني في تصريحات خاص لبوابة الوفد الإلكترونية: أن الفتوى في غينيا كوناكري تختلف عن مصر نهائيًا، لأنه لم يكن هناك وجود للإفتاء من الأساس بشكل رسمي في غينيا قبل 10 سنوات من الأن، حتى جاء أحد الوزراء وقام بتعيين مفتي لجمهورية غينيا كوناكري لذلك.
وأشار “السوار” أن دور المفتي في غينيا كوناكري لا يظهر إلا في المناسبات الدينية، كدخول الشهر الكريم في رمضان والأعياد الإسلامية، ليخرج للمواطنين للتحدث عن المناسبات الدينية، أما غير ذلك فلا يوجد له دور يُذكر في الحياة الاجتماعية.
الوحدة الوطنية في غينيا كوناكري
تابع “السوار” في حديثة عن الوضع الديني في غينيا كوناكري أن هناك ثلاث طوائف دينية في جمهورية غينيا، وهما المسلمون بنسبة حوالي95%، والمسيحيون تقريبًا 3 %، وما يقرب من 2% مُلحدين، وجميعهم في تعايش أخوي وتفاهم، يخلو من أي اضطهاد ديني.
البناء الأخلاقي في غينيا كوناكري
أكد المستشار الديني أنه لا يرى في مصر كثافة في الإقبال على دور العبادة، كالازدحام الذي يشهده في مساجد غينيا كوناكري، فالشعب الغيني يهتم بالدين من الكبير والصغير والنساء والرجال وحتى الجامعات، ونشكر الله على ذلك.
وتحدث عن أهمية البناء الاخلاقي في كل دول العالم، حيث أصبحت التكنولوجيا تؤثر بشكل سلبي على تربية الأبناء والفتيات نتيجة الاستخدام الغير منضبط للهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، والحل الوحيد لمعالجة التدهور الأخلاقي الجاري بسب العالم المتسارع يكمن في العودة للقرآن الكريم والآداب الإسلامية، فقد أثنى الله -سبحانه وتعالى- على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في سورة القلم فقال عزوجل: “وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)"، وحين سُألت السيدة عائشة عنه صلى الله عليه وسلم قالت في صحيح مسلم: "كَانَ خُلُقُ نَبِيِّ اللَّه ﷺ الْقُرْآنَ"، فقد كان قرأنًا يمشي على الأرض، لذا فالحل الوحيد لبناء الأخلاق هو القرآن وآداب الإسلام التي علمها لنا نبي الإسلام.
مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع 2024
وقد جاء ذلك خلال مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع 2024، والذي أٌقيم على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الشؤون الدينية غينيا كوناكري 10 سنوات بوابة الوفد الإلكترونية الخطاب الإعلامي مؤسسات الفتوى فی غینیا کوناکری الفتوى فی
إقرأ أيضاً:
وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
أكدت مصادر خاصة لمأرب برس عن سفر عدد من قيادات المليشيا الحوثية خلال الايام الماضية سرا للمشاركة في تشييع جثمان أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله دون الكشف عن اسمائهم وهوياتهم.
وتعمد الحوثيون الاعلان رسميا عن الوفد الثاني الذي غادر مطار صنعاء الدولي اليوم الجمعة، للمشاركة في تشييع أمين عام حزب الله اللبناني السابق حسن نصر الله الذي تم اغتياله في سبتمبر 2024.
ونقلت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين أن الوفد الدي وصفته بالرفيع “غادر مطار صنعاء الدولي للمشاركة في تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين”.
وأضافت أن الوفد ترأسه مفتي الديار اليمنية شمس الدين شرف الدين، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
لكن المشاهد التي بثتها قناة المسيرة كشفت ان الوفد يضم ايضا يحي الرزامي رئيس اللجنة العسكرية الحوثية ووزير الإعلام الحوثية هاشم شرف الدين وكذلك عضوي المكتب السياسي للحوثيين طه المتوكل ومحمود الجنيد وعلامة حوثي يسمى عبدالله العزي.
وكشفت مصادر خاصة في العاصمة صنعاء لمارب برس عن استياء واسع يجتاح حلفاء الحوثيين وفي مقدمتهم قادة الاحزاب السياسية وشيوخ القبائل، حيث اقتصر الوفد على الجناح الإيراني في الحركة الحوثية في اليمن من مقربي عبدالملك الحوثي.
واغتيل نصر الله يوم 27 سبتمبر 2024 في غارة جوية إسرائيلية أثناء لقائه قادة في الحزب.
ويستعد حزب الله اللبناني لإقامة مراسم تشييع جثمان حسن نصر الله يوم الأحد، بعد 5 أشهر تقريبا من اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما سيتم أيضا تشييع جثمان خليفته هاشم صفي الدين الذي اغتالته إسرائيل في 3 أكتوبر 2024.