نقيب السينمائيين يعبر عن حزنه لوفاة ثلاثة من أعمدة الإنتاج الفني
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عبر نقيب السينمائيين، مسعد فودة، عن بالغ الأسى والحزن للمصاب الجلل الذي تعرض له ثلاثة من أبناء مصر المخلصين في مجال الإنتاج الفني.
الحادث الأليم، الذي وقع اليوم الخميس، أودى بحياة المشرف العام للإنتاج بشركة سينرجى حسام شوقى، والمنتجين الفنيين بالشركة محمود كمال وفتحي إسماعيل، بعد تعرضهم لحادث مروع على طريق الضبعة.
قدمت نقابة السينمائيين خالص العزاء والمواساة إلى أسر المتوفين، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
تفاصيل الحادثكشف مصدر طبي عن وفاة حسام شوقي، ومحمود كمال، وفتحي إسماعيل إثر تعرضهم لحادث مروع على طريق الضبعة أثناء استقلالهم سيارة. وأكد المصدر الطبي أن الحادث نتج عنه وفاتهم جميعًا في الحال.
مسيرة المنتج حسام شوقيعمل حسام شوقي كمشرف عام على الإنتاج في العديد من الأعمال الفنية البارزة، منها مسلسل "ونحب تاني ليه" ومسلسل "الاختيار"، حيث ترك بصمة واضحة في هذه الأعمال التي نالت استحسان الجمهور.
إسهامات محمود كمال في الدراماكان محمود كمال من المنتجين الفنيين الذين قدموا العديد من الأعمال الناجحة مع الفنان عادل إمام، منها مسلسل "فرقة ناجي عطا الله"، ومسلسل "العراف"، و"عفاريت عدلي علام"، و"مأمون وشركاه"، و"صاحب السعادة"، و"أستاذ ورئيس قسم".
إنجازات فتحي إسماعيل في السينماأما المنتج فتحي إسماعيل، فقد كانت له تجارب مهمة في السينما، من بينها فيلم "أنا وابن خالتي" بطولة بيومي فؤاد وسيد رجب، الذي يعد أول أفلامه بمشاركة المنتج يوسف الطاهر. وقد شكل هذا العمل خطوة مهمة في مسيرته السينمائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحادث الآليم الإنتاج الفني السينمائيين حادث مروع
إقرأ أيضاً:
حسام هيبة: مصر ملتزمة بجذب الاستثمارات الخضراء وتعزيز الشراكة مع فرنسا
أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن الحكومة المصرية تضع ملف الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر على رأس أولوياتها التنموية، وتعمل على خلق مناخ جاذب للاستثمار وتعزيز الشراكات الدولية، خاصة مع الجانب الفرنسي.
وأشار خلال جلسة "الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة في مصر: آفاق الاستثمار أمام الشركات الفرنسية" ضمن فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي اليوم الاثنين إلى أن مصر تمتلك مقومات قوية تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الطاقة الخضراء، مؤكدًا أن الدولة حريصة على تهيئة البنية التحتية والتشريعية الداعمة لهذا التحول.
وأوضح المهندس وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن مصر تتبنى رؤية طويلة الأجل تمتد لعقود، تهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز صناعي ولوجستي للطاقة النظيفة
وأكد أن التنسيق القائم مع الشركاء الأوروبيين – وفي مقدمتهم فرنسا – يسهم في دفع هذه الرؤية إلى الأمام.
من جانبه، شدد المهندس خالد أبو بكر، رئيس غرفة البترول باتحاد الصناعات على أهمية معالجة التحديات التمويلية باعتبارها أبرز العقبات أمام التوسع في مشروعات الهيدروجين الأخضر، داعيًا إلى حلول تمويلية مبتكرة تواكب طموحات التحول الأخضر.
وأكد المهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس الأعمال المصرى الصينى ، أن سرعة اتخاذ القرارات الحكومية وتوفير الحوافز الواضحة للمستثمرين تمثل عاملاً حاسمًا في تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات الخضراء.
وفي السياق ذاته، حذر سيباستيان ريز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إليكتريك لمنطقة شمال شرق إفريقيا وشرق المتوسط، من خطورة التغيرات المناخية، خاصة بعد تجاوز متوسط حرارة الأرض لـ1.5 درجة مئوية عالميًا لأول مرة في 2024، مما يجعل الاستثمار في الطاقة النظيفة ضرورة ملحة وليس خيارًا.
وأشار محمد إبراهيم، رئيس تطوير الأعمال للطاقة المتجددة بشركة "إنجي" الفرنسية، إلى أهمية توفير مناخ اقتصادي كلي وجزئي مستقر لتحفيز الاستثمارات، مشددًا على دور الدولة في تهيئة بيئة اقتصادية مرنة داعمة للنمو الأخضر.
واختتمت ماري أستريد دو مونتماران، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس شركة "EDF Renewables" لمنطقة مصر وشرق أفريقيا، الجلسة بالتأكيد على أن تحقيق الأهداف الطموحة في ملف الطاقة المتجددة يتطلب شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص، وتمويل مستدام يواكب التحديات المناخية والاقتصادية.