تدشين المساعدات الإنسانية لمركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية بمروى
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دشنت الأمين العام لأمانة التنمية الاجتماعية بالشمالية، الأستاذة منال مكاوي، الاربعاء بمحلية مروي الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية التي تشمل المواد الغذائية والإيوائية والأمتعة الشخصية للوافدين بمحليات الولاية. تأتي هذه المساعدات ضمن مشروع الشراكة بين مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية ومنظمة إضافة لمساعدات الكوارث والتنمية.
وجددت الأمين العام لأمانة التنمية الإجتماعية شكر وتقدير حكومة الولاية لمركز الملك سلمان ومنظمة إضافة في تقديم المساعدات الإنسانية وأشارت إلى أهمية تضافر الجهود لتقديم المزيد من المساعدات للوافدين جراء تداعيات الحرب بالولاية. من جهته حيا المدير التنفيذي للمحلية مجهودات مركز الملك سلمان وكافة شركاء المركز في إيصال المساعدات الإنسانية للمستفيدين داعياً لضرورة دعم وتوفير المساعدات والإحتياجات العاجلة لمتأثري السيول بمنطقة الكاسنجر. بدوره ٱبان الأمين العام لمنظمة إضافة لمساعدات الكوارث والتنمية إن مشروع المساعدات يستهدف (10) ولايات ضمن خطة المركز والمنظمة لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للوافدين بمراكز الإيواء والمجتمع المضيف.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.
نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.
وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».
عمال الإغاثة يتهمون إسرائيلواتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.
نهب منهجي وتكتيكي ومسلحوقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.