وزير الإسكان يتفقد مشروع "سكن مصر" وروافع المياه والصرف
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذى لـ11 عمارة سكنية بمشروع "سكن مصر"، وكذا روافع مياه الشرب والصرف الصحى، وأعمال ترفيق الأراضي المضافة بمدينة الشروق، ويرافقه الدكتور سيد إسماعيل، نائب الوزير، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس محمد السيد عبدالمقصود، رئيس جهاز مدينة الشروق، ومسئولو الهيئة، والمكتب الفنى للوزير.
وتجول وزير الإسكان ومرافقوه، بموقع تنفيذ 11 عمارة سكنية بمشروع "سكن مصر"، موجهاً بضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ، والبدء الفورى فى تنفيذ 9 عمارات أخرى بذات الموقع، نظراً للطلب الكبير من المواطنين على تلك الوحدات، كما تفقد موقف تنفيذ أعمال المرافق والطرق "فرمة" بالأراضى المضافة للمدينة، وشدد على ضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ، لتسليم الأراضى لمستحقيها، وسرعة الاستفادة من الحصة العينية للهيئة.
وخلال تفقده لأعمال ترفيق الأراضي المضافة بالشروق، التقى المهندس شريف الشربيني، عدداً من المواطنين أصحاب التواجدات على تلك الأراضي، واستمع لمطالبهم، وكلف مسئولى الهيئة والجهاز بدراستها، والعمل على تلبيتها طبقاً للقواعد المقررة، كما وجه بالإعداد لتنفيذ المشروعات الخدمية لسكان المنطقة.
وأوضح وزير الإسكان، لأصحاب التواجدات بالمناطق المضافة بمدينة الشروق، أن الدولة ممثلة في وزارة الإسكان، ومن خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز المدينة، تعمل على الارتقاء بمستوى المنطقة، وتوفير حياة كريمة لسكانها، مشيراً إلى أنه كلف مسئولى الجهاز بإعداد خطة لتسليم الأراضى بالمناطق المضافة لمستحقيها، وسيتم إعلامهم بها قريباً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكان حياة كريمة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مياه الشرب والصرف الصحى المجتمعات العمرانية الجديدة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة جهاز مدينة الشروق رئيس جهاز مدينة الشروق مدينة الشروق المجتمعات العمرانية الجديد سكن مصر وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في غزة مع نقص الإمدادات
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في تدمير شبكات المياه، ما جعل غالبية مناطق القطاع غير صالحة للسكن، حيث يواجه سكان القطاع صعوبة بالغة لتلبية احتياجاتهم الضرورية من المياه.
وأعلنت سلطة المياه الفلسطينية خروج 208 آبار من أصل 306 من الخدمة بشكل كامل، وخروج 39 بشكل جزئي، وتبلغ تكلفة إصلاح قطاعي المياه والصرف الصحي نحو 2.7 مليار دولار.
وحذرت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، من خطورة تفاقم أزمة المياه التي يُعاني منها غالبية سكان القطاع، حيث تشير تقديرات إلى أن إنتاج المياه وإمداداتها لا تزال عند ربع مستويات ما قبل أكتوبر 2023.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإعادة إصلاح وترميم شبكات المياه بشكل عاجل، حتى يعود سكان القطاع إلى حياتهم الطبيعية، إذ إن الـ1500 نقطة مياه التي تعمل الآن في غزة، لا تلبي احتياجات الأهالي.
وذكرت أن «الأونروا» تُعد من أكبر الجهات الفاعلة في توفير المياه النظيفة في القطاع، وخلال الأشهر الأخيرة قدمت فرق الوكالة نحو 44% من خدمات المياه والصرف الضرورية للتخفيف من معاناة السكان، ووفرت المياه النظيفة لنحو 475 ألف شخص، إضافة إلى جمع أكثر من 3400 طن من النفايات الصلبة، وذلك منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
بدوره، اعتبر الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن أزمة المياه في غزة تتفاقم بشكل مقلق للغاية، مع عودة مئات الآلاف إلى مناطق إقامتهم، في شمال أو جنوب أو وسط القطاع، بعدما استهدفت إسرائيل غالبية مصادر المياه، ما تسبب في خروجها من الخدمة.
وكشف الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن بعض سكان غزة يلجأون إلى الأساليب البدائية لتلبية احتياجاتهم من المياه من بينها حفر الآبار في المناطق القريبة من البحر، فيما يعتمد البعض الآخر على محطات التحلية التي أنشئت بتبرعات دولية، أو المياه المالحة من الخزان الجوفي الوحيد الذي تختلط مياهه بالصرف الصحي ومياه البحر.
وتصل بعض الشاحنات المحملة بالمياه للمناطق المدمرة، ويصطف الآلاف من السكان في طوابير طويلة للحصول على المياه في أواني الطعام، ويواجهون مصاعب كبيرة للحصول على كميات قليلة من مياه الشرب، حيث تعرضت بعض مصادر المياه للتلوث بسبب اختلاطها بالمواد المتفجرة والصرف الصحي، وهو ما يُنذر بتفشي الأمراض والأوبئة.