وزيرة خارجية ألمانيا تجدد مناشدة مواطنيها مغادرة لبنان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
جددت وزيرة الخارجية الألمانية مناشدتها للمواطنين الألمان في لبنان المغادرة طالما كان ذلك ممكنا، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
أوامر بإغلاق مصانع تحوي مواد خطرة على حدود إسرائيل مع لبنان اقرأ بالوفد غدًا.. ليلة دموية في لبنان وإيرانودعت وزير الخارجية الجميع وخاصة إيران إلى ممارسة ضبط النفس ووقف التصعيد في المنطقة.
وفي وقت سابق، ذكر إعلام إسرائيلي، أن عشرات المصانع التي تحوي مواد خطرة في الشمال على الحدود مع لبنان تلقت أوامر بالإغلاق.
الجيش الإسرائيلي يلغي إجازات الجنود بالوحدات القتالية تحسب لرد إيران عسكريا
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "واللا" الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قرر إلغاء إجازات الجنود في الوحدات القتالية كجزء من حالة التأهب القصوى التي يشهدها الجيش في أعقاب اغتيال القياديين إسماعيل هنية وفؤاد شكر. ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني، والاحتياطات الأمنية المتزايدة تحسباً لردود فعل محتملة من قبل هذه الأطراف.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي اتخذ قراراً مفاجئاً بإلغاء جميع الإجازات المقررة للجنود في الوحدات القتالية والاحتياطية، وذلك لضمان جاهزيتهم الكاملة للتعامل مع أي تهديدات أو هجمات قد تطرأ في الفترة المقبلة. ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الاستعدادات الأمنية والتكتيكية في ظل الأوضاع المتوترة.
وأوضحت "واللا" أن القيادة العسكرية الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات واضحة لجميع الوحدات القتالية لضمان الاستعداد الكامل للتعامل مع أي تصعيد محتمل، بما في ذلك تعزيز الحماية الأمنية للأماكن الحيوية والمواقع العسكرية. وأضافت أن الجيش يركز حالياً على مراقبة تحركات إيران وحزب الله، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل أي مخاطر محتملة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الوضع الأمني المتأزم بعد تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استهدفت إسرائيل قيادات بارزة في حماس وميليشيات لبنانية، مما أدى إلى رفع درجة التأهب على كافة الأصعدة. وتواصل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقييم الوضع بشكل دوري، واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامة المواطنين والجنود.
وفي ختام تقريرها، أشارت "واللا" إلى أن قرار إلغاء الإجازات يعكس جدية الجيش الإسرائيلي في التعامل مع التهديدات الأمنية، ويعكس استعداد الدولة لمواجهة أي تصعيد قد يحدث. ويُتوقع أن تستمر حالة التأهب والترقب في الأيام المقبلة حتى يتم استقرار الأوضاع وتحديد ردود الفعل المحتملة من قبل الأطراف المعنية.
مصادر مطّلعة: إيران وحلفاؤها في المنطقة يجتمعون في طهران لمناقشة استراتيجية الرد على إسرائيل عقب اغتيال إسماعيل هنية
ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطّلعة أن إيران وحلفاءها الإقليميين قد اجتمعوا في طهران لمناقشة استراتيجية الرد على إسرائيل، وذلك عقب اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية. وأوضحت المصادر أن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الردود الممكنة ومناقشة الإجراءات المقبلة للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي.
وأكدت المصادر أن الاجتماع عُقد في أجواء من التوتر المتزايد، حيث ناقش المشاركون الخيارات العسكرية والسياسية المتاحة. وشمل الحضور ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى ممثلين عن حلفاء إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني وأعضاء من ميليشيات عراقية تدعمها طهران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية الخارجية الألمانية الألمان إيران لبنان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل خروقه ويحرق منازل ويهاجم بلدات بجنوب لبنان
أضرمت القوات الإسرائيلية اليوم السبت النيران في منازل ببلدتي رب ثلاثين والعديسة في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، كما ألقت طائرة مسيرة قنبلتين على بلدة الطيبة، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وبهذه العمليات الثلاث، ارتفعت خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 830 خلال 68 يوما، مما أسفر عن 66 قتيلا و263 جريحا منذ سريان الاتفاق في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي سياق متصل، أعلنت بلدية عيترون في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية أن الجيش اللبناني بدأ تنظيف القسم الشمالي من البلدة من الألغام والمتفجرات التي خلفها القصف الإسرائيلي، مع توقعات باستكمال الانتشار خلال اليومين المقبلين.
ودعت البلدية الأهالي إلى عدم العودة حاليا حفاظا على سلامتهم، وإفساح المجال أمام الجيش لمسح الأحياء من المتفجرات والألغام التي تركها العدوان الإسرائيلي.
ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار نصّ على الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من البلدات التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب في غضون 60 يوما، لم تلتزم تل أبيب بذلك، مما دفع البيت الأبيض إلى الإعلان عن تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
وخلف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4097 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم العديد من النساء والأطفال، كما تسبب في نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
إعلان