1 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن إسرائيل أثبتت أنها تشكل تهديدا للمنطقة بأكملها والعالم والإنسانية، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية، والهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وطالب في اتصال هاتفي مع بابا الفاتيكان، فرانسيس الثاني، اليوم الخميس، “باتخاذ إجراء كتحالف للإنسانية قبل فوات الأوان، بالنسبة للمسلمين والمسيحيين في فلسطين لإيجاد السلام”، وفقا لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

ولفت أردوغان إلى أنه يعتقد أن “محادثات البابا فرانسيس مع الدول الداعمة لإسرائيل ستكون مفيدة، من أجل وقف الهجمات وضمان السلام الدائم، دون التسبب في ضرر دائم للبنية السياسية والأمنية والاجتماعية في العالم، بما في ذلك المنطقة”.

من ناحية أخرى، شدد الرئيس التركي لبابا الفاتيكان على أن “العروض غير الأخلاقية التي شهدتها إحدى فقرات افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، أثارت غضبا وردود أفعال غاضبة”.

وقال إنه “تحت ستار حرية التعبير والتسامح، يتم انتهاك كرامة الإنسان والاستهزاء بالقيم الدينية والأخلاقية، وأن هذا يسيء إلى المسلمين بقدر ما يسيء إلى العالم المسيحي، ونعتقد أنه من الضروري أن نرفع أصواتنا معا، ونتخذ موقفا مشتركا ضد هؤلاء”.

وأشار إلى أن “تحدي القيم الدينية، وترويج الدعاية المنحرفة، والانهيار الأخلاقي، الذي ينجرف إليه العالم في الألعاب الأولمبية، التي تقام لتوحيد الشعوب، هي بمثابة أجراس إنذار”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

المفتي: مستعدون لتقديم الدعم لعلماء أوزبكستان بكافة المجالات الدينية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسئولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد. 

جاء ذلك خلال لقاء فضيلته بفضيلة الشيخ نور الدين خاليق نظروف، مفتي أوزبكستان، على هامش مؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان.

وأضاف الدكتور نظير عياد، أن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.

مفتي الجمهورية: البخاري جمع بين الغيرة على الدين ودقة النقل وفهم الوحيمفتي الجمهورية يدعو لتطوير مناهج جامعية متخصصة في فقه بناء الإنسانمفتي الجمهورية يدعو لإطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي لبناء الإنسانمفتي الجمهورية: القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان مصدر لبناء الحضارات

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن العلاقة بين مصر وأوزبكستان ليست علاقة جديدة أو مستحدثة، بل هي علاقة ممتدة عبر قرون من التفاعل العلمي والثقافي، وأنها تمثل أحد المراكز الكبرى التي أنجبت كوكبة من أعلام الأمة ورواد الحضارة الإسلامية ممن أسهموا في ترسيخ علوم الشريعة، وبلورة المنهج الوسطي الرشيد. 

ونوه الدكتور نظير عياد بأن نهضة علماء أوزبكستان لم تكن حكرًا على بيئتهم، بل كانت طاقة تنويرٍ امتد أثرها إلى سائر أرجاء العالم الإسلامي، وأسهمت في حماية الهوية، وصيانة العقيدة، وتعزيز الوعي في أحلك الظروف وأصعب التحديات.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تسعى لتعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، وأن أوزبكستان بما تحظى به من تاريخ عريق وحضارة غنية، تمثل شريكًا استراتيجيًا في هذا المجال. 

ولفت إلى أن دار الإفتاء على استعداد تام لتقديم الدعم والمساعدة لعلماء ومؤسسات أوزبكستان في كافة المجالات الدينية والعلمية، سواء في تدريب وتأهيل المفتين، أو نشر الثقافة الإسلامية الوسطية، أو تبادل الخبرات الفقهية، بالإضافة إلى مجالات الفكر والثقافة وتعزيز الحوار بين الأديان من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، التي تساهم في نشر قيم التسامح والاعتدال، وتقوية أواصر التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات المعاصرة.

من جانبه، أعرب الشيخ نور الدين خاليق نظروف، مفتي جمهورية أوزبكستان، عن بالغ تقديره لهذا اللقاء البنّاء الذي جمعه بفضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات تمثل رافدًا مهمًّا في تدعيم أواصر التعاون بين المؤسسات الدينية الكبرى في العالم الإسلامي. 

وأشاد مفتي جمهورية أوزبكستان، بالدور الريادي الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في نشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للفكر المتطرف، وأن التجربة المصرية في تنظيم العمل الإفتائي تمثل أنموذجًا جديرًا بالدراسة والتعاون، مؤكدًا حرص بلاده على ترجمة هذا التفاهم المشترك إلى برامج علمية وتدريبية متبادلة، ومشروعات فكرية مشتركة، تُسهم في بناء خطاب ديني رصين، وتخدم قضايا الأمة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات فكرية وثقافية معقدة.

طباعة شارك الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الإفتاء مفتي أوزبكستان الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية

مقالات مشابهة

  • المفتي: مستعدون لتقديم الدعم لعلماء أوزبكستان بكافة المجالات الدينية
  • أردوغان: لن نسمح بفرض أمر واقع يهدد استقرار سوريا
  • أردوغان بشان هجمات إسرائيل على سوريا: لن نسمح بفرض أمر واقع
  • ترامب: أنا أدير الولايات المتحدة والعالم
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • محللون: إسرائيل قد تستخدم المساعدات لتحقيق أهدافها والعالم لا يفعل شيئا
  • ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
  • الثنائي الشيعي يوسّع هامش حرية العائلات
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • عمدة لندن يؤيد ترشحها لاستضافة أولمبياد 2040