ابن شقيق ترامب: لن أصوت لعمي في انتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بعد تصريحات المرشح الرئاسي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المثيرة للجدل، صرح فريدريك ترامب، ابن شقيق الرئيس السابق، في حوار مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية، بأنه لن يصوِّت لعمه في نوفمبر المقبل، معلنا تأييده الكامل لمنافسته كامالا هاريس.
وقال عن أسباب عدم دعمه لترامب إنه شهد منه طوال حياته مواقف تصرف فيها بطريقة عنصرية تجاه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي البشرة السمراء: «لن أدعوه بالعنصري، لكنه يؤمن بأفكار عنصرية وأنا لا أعتقد أن هذه طريقة ملائمة لمعاملة الناس».
وذكر فريد في نفس المقابلة عن ترشح ترامب للانتخابات في عام 2016: «اعتقد بعض أفراد العائلة أنه كان ترويجا جيدا لاسم العائلة وحسب، لكنه فاز بالفعل ولم نعتقد أنه يمكن أن يتسبب في الكثير من الضرر.. إنه يعرف كيف تدار الأمور السياسية، لكنه بالتأكيد لم يتوقع أن تسير الأمور بالطريقة التي سارت بها».
تعليق فريد على تصريحات ترامبوبسؤاله عما إذا كان قد فوجئ بتعليقات عمه في وقت سابق يوم الأربعاء في مؤتمر الرابطة الوطنية للصحفيين ذوي البشرة السمراء حول أصول هاريس أوضح فريد ترامب «لست متفاجئا».
وتابع: «كثيرا ما يخطئ ترامب في قراءة الجمهور وتصريحاته في المؤتمر تثبت ذلك».
ترامب يدعو على قريبه بالموتفي تصريح لـ«أي بي سي نيوز» تحدث فريد عن ابنه البالغ ويليام، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي خصصت له العائلة صندوق مساعدات طبية اعتاد ترامب أن يتابعه ويقول: «اتصلت به وقلت: دونالد، الصندوق ينفذ فرد بلا تردد ابنك لا يتعرف عليك، دعه يمت فحسب».
لم يسبق لفريد التصريح عن عدم دعمه لترامب في الانتخابات، لكنه صوَّت دائما لمرشحي الحزب الديموقراطي، وعلق «إنه يأمل أن تظل علاقته جيدة بترامب في حالة عدم فوزه بالانتخابات، وإلا سيضطر إلى البحث عن ملاعب جولف جديدة غير التي يلعب بها عمه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب أمريكا انتخابات الرئاسة هاريس
إقرأ أيضاً:
كندا.. «كارني» يدعو لإجراء «انتخابات» مبكرة ويطالب «ترامب» بوقف تصريحاته
دعا رئيس الوزراء الكندي “الزعيم الجديد للحزب الليبرالي” مارك كارني، إلى “إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل، حيث سيخوض الانتخابات ضد مرشح حزب المحافظين بيير بوليفير”.
وكان رئيس الوزراء السابق جاستين ترودو، استقال في يناير بعد تراجع التأييد لحزبه الليبرالي، بسبب ضعف الاقتصاد وارتفاع الأسعار في البلاد، وتم انتخاب “كارني” زعيما للحزب ورئيسا مؤقتا للوزراء في مارس”.
وقبل ايام، ذكرت هيئة الإذاعة الكندية، أن “رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، سيطلب من حاكمة كندا العامة ماري سيمون، حل البرلمان والدعوة إلى إجراء انتخابات فدرالية عامة”.
وأوضحت هيئة الإذاعة الكندية “سي بي سي”، نقلا عن مصادر، أن “مدة الحملة الانتخابية تتراوح ما بين 37 و51 يوما، ولم يتم تأكيد يوم الانتخابات بعد، لكن من المتوقع أن يدلي الكنديون بأصواتهم إما يوم الاثنين 28 أبريل أو يوم 5 أيار مايو”.
هذا “ووفقا لاستطلاعات هيئة الإذاعة الكندية، فإن حزب “كارني” الليبرالي يحصل على 37.8% من الدعم، متقدما على “حزب المحافظين” بزعامة بيير بوليفير، الذي حصل على 37.2%، وفي هذا السيناريو، قد يحصل الليبراليون على 176 مقعدا في البرلمان، والمحافظون على 133 مقعدا”.
وقبل ايام، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أن على “الولايات المتحدة أن توقف تناول الحديث عن ضم كندا لتصبح “الولاية الـ 51″ وتبدأ حواراً حول التعاون مع أوتاوا”.
وقال كارني، أثناء زيارته إلى بريطانيا: “لقد رفضنا مثل هذه التعليقات، وهي عديمة الاحترام والفائدة ويجب وقفها قبل أن نبدأ أي حوار حول شراكة أوسع مع الولايات المتحدة”.
ويأتي ذلك ردا على حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن “ضرورة انضمام كندا لبلاده بغية تجنب الرسوم الجمركية الأمريكية”، واصفاً إياها بـ “الولاية الـ 51” للولايات المتحدة ورئيسَ وزرائها السابق ترودو بـ “الحاكم”، مشبها إياه بحاكم ولاية أمريكية.