سلامي: نيران الغضب والانتقام من جرائم العدو الصهيوني تزداد اتقادا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم الخميس، أن نيران غضب وثار المجاهدين المؤمنين لجبهة المقاومة الاسلامية العظيمة، من الجرائم الأخيرة للعدو الصهيوني الجزار والدنيء في المنطقة لا سيما غزة المقتدرة، تزداد اتقادا واشتعالا.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، عن اللواء سلامي في رسالة بمناسبة استشهاد مدافع مراقد أهل البيت ميلاد بيدري، قوله: “أقدم التعازي بالشهادة الحافلة بالفخر لحرس جند الإسلام، والمدافع الكريم عن مراقد أهل البيت الشهيد ميلاد بيدري من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا ولبنان، والذي استشهد في جريمة الهجوم الإرهابي الأخير لطائرات الكيان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد اللواء سلامي على أن نيران غضب وثأر المجاهدين المؤمنين لجبهة المقاومة الاسلامية العظيمة، من الجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني الجزار والدنيء في المنطقة لا سيما غزة المقتدرة، تزداد اتقادا واضطراما.. سائلا الباري عز وجل بعلو الدرجات.
وكان الشهيد ميلاد بيدري من المستشارين العسكريين الايرانيين في لبنان قد استشهد في هجوم الطائرات الحربية للكيان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44,211 شهيدًا
الثورة نت/..
دخلت حرب الإبادة الصهيوني على قطاع غزة، الأحد، يومها الـ415، حيث تعمد “جيش” العدو الصهيوني استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أسفر عن إصابة مديره الدكتور حسام أبو صفية، الذي رفض إخلاء المستشفى رغم التهديدات الصهيونية، في وقت وسعت قوات العدو قصفها وهجماتها الجوية على رفح.
ويعد مستشفى كمال عدوان المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة الصحية في شمال قطاع غزة، الذي يرزح تحت حصار مشدد وعملية عسكرية واسعة منذ 49 يوما، أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين.
وفجر “جيش” العدو الصهيوني “روبوت مفخخ” في محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمال غزة، ونسف “جيش” العدو مبان سكنية شمال غزة، بينما استهدف م قصف مدفعي المناطق الشرقية من مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأطلقت طائرات العدو الصهيوني النار بشكل كثيف غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، وشنت سلسلة غارات على المدنية تزامان مع تعرضها لقصف مدفعي، مع أوقع عشرات الشهداء والجرحى.