محلل عسكري إسرائيلي: المجتمع منقسم ومكتئب والاغتيالات تزيد من عناد حماس وحزب الله
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
#سواليف
قال #المحلل_الاستخباري الإسرائيلي #يوسي_ميلمان، إن عمليتي #الاغتيال التي نفذها #الاحتلال، بحق #إسماعيل_هنية والقائد العسكري لحزب الله #فؤاد_شكر، لن تؤدي إلا إلى زيادة عناد وتصميم #حماس و #حزب_الله و #إيران.
وأوضح ميلمان في مقال له بصحيفة هآرتس العبرية، أن استهداف هنية وشكر لا يمثل تغييرات جذرية، في الماضي، واستخدمت عمليات الاغتيال المستهدف ضد الفلسطينيين أو العلماء النوويين الإيرانيين كملاذ أخير وكجزء من استراتيجية أوسع، كان القتل بهدف تحقيق أهداف دبلوماسية ذات مغزى، لكن منذ بداية #الحرب التي استمرت لمدة 10 أشهر، فيبدو أن عقيدة الاغتيالات المستهدفة أصبحت غاية في حد ذاتها.
وأضاف: “بالتأكيد، قد تتلقى معنويات #الجمهور_المكتئب، والذي يواجه حربا رهيبة يوميا دون نهاية في الأفق، دفعة مؤقتة، كما أنه من الواضح أن الاستخبارات الإسرائيلية سواء جهاز الموساد أو الاستخبارات العسكرية اخترقت حزب الله في لبنان والدفاعات الإيرانية، وليست للمرة الأولى”.
مقالات ذات صلة ميدفيديف: الحرب الشاملة في الشرق الأوسط هي الحل 2024/08/01وتابع: “لكن في غياب أي خطة متماسكة لإنهاء الحرب، بينما هم يتعهدون بأن تستمر لسنوات قادمة، فقد تحركت حكومة نتنياهو بدافع الانتقام وعشقت الاغتيالات المستهدفة، وقد وعد حزب الله وإيران بالانتقام، ومن المحتمل أن تستمر لعبة التحركات الانتقامية بين جميع الأطراف”.
وشدد على أن “إسرائيل تعاني من أزمة عميقة، ومجتمعها منقسم كما لم يكن من قبل، المتطرفون اليمينيون المتشددون يستخدمون الأساليب العنيفة التي استخدموها ضد الفلسطينيين ضد المتظاهرين الإسرائيليين الليبراليين، والقضاء، والإعلام والاقتصاد في حالة يرثى لها يفكر العديد من الإسرائيليين، وخاصة الشباب، في مغادرة البلاد والاستقرار في الخارج، لا يرون أملا في المستقبل، وقد تجد إسرائيل نفسها على شفا #حرب_أهلية”.
وأشار ميلمان إلى فشل سياسة الاغتيالات بالقول: “في عام 2008، قتل انفجار سيارة ملغومة في دمشق عماد مغنية، وزير الدفاع في حزب الله، في عملية مشتركة بين الموساد ووكالة المخابرات المركزية، وقالت إسرائيل إنه سيكون من الصعب على حزب الله التعافي بعد وفاته، ومع ذلك، ظهر التنظيم أقوى حتى مما كان متوقعا والإرهابيون وقادتهم قابلون للاستبدال” وفق وصفه.
وشدد بالقول: “لو كان لدى إسرائيل قادة حكماء يفكرون خارج الصندوق، لكانوا قادرين على استخدام عمليات القتل كوسيلة للوصول إلى تسوية شاملة وإحضار بعض الهدوء للجمهور الإسرائيلي المعذب، لكن حكومة #نتنياهو، بوزرائها المتحمسين والعنصريين والمسيحيين المتشددين، تتحدث عن نصر كامل يعرفون جيدا أنه غير قابل للتحقيق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يوسي ميلمان الاغتيال الاحتلال إسماعيل هنية فؤاد شكر حماس حزب الله إيران الحرب حرب أهلية نتنياهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلل فلسطيني: إسرائيل تستهدف تدمير أكبر مساحة ممكنة من قطاع غزة
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّه من المبكر الحكم على ترامب فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية لأسباب كثيرة، مشيرًا إلى أن جزء منها له علاقة بزوج ابنته وهو مقرر أساسي في هذا الملف، كما أن الجزء الثاني له علاقة بنتنياهو وعلاقته بترامب إضافة إلى عوامل أخرى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «أعتقد أنه ستكون هناك هدنة في بداية العام الجديد أو قبله قليلا، المرحلة الأولى من الهدنة ستكون على الأقل من 42 إلى 60 يومًا وستضمن إطلاق سراح أسرى ورهائن».
إسرائيل دمرت شمال غزةوتابع: «منذ بداية حرب الإبادة، كل المفاوضات التي جرت كانت تجري تحت النار، وكانت وتيرتها أعلى، وهناك سعي حثيت لتدمير الجزء الأكبر من قطاع غزة، والآن الأمور مختلفة حتى العملية التي تجري في الشمال دمرت الشمال كله».
تدمير قطاع غزةوأكمل: «من أهداف إسرائيل قتل أكبر عدد ممكن، وتدمير أكبر مساحة ممكنة من قطاع غزة، وهي تمارس ذلك بشكل يومي».