تفقد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، خلال جولته، اليوم الخميس، مجمع الصناعات الثالث " مجمع 3 يوليو " بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، لمتابعة مستجدات العمل في المجمع الصناعي الجديد، حيث رافقه خلالها اللواء محمد بصلة مدير المنطقة الصناعية بالجنوب.

وخلال تفقده مجمع "3 يوليو "، تابع محافظ بورسعيد، سير وانتظام العمل داخل مصنع " marvel clothing"، والذي تم افتتاحه خلال شهر يونيه الماضي، على مساحة 360 م، و ينتج الملابس المدرسية و ملابس جاهزة متنوعة، وتفقد اللواء محب حبشي، خطوط الإنتاج، واستعرض معدلات الإنتاج اليومية للمصنع والذي ينتج ما يقرب من 500 قطعة من الملابس الجاهزة، وأشاد محافظ بورسعيد بالمشروع الذي يديره الشباب، متمنيا لهم استمرار النجاح و التوفيق.

كما تابع محافظ بورسعيد، سير الأعمال الإنشائية الجارية، داخل عدد من مصانع الشباب بالمجمع الصناعي الثالث 3 يوليو، ومنها مصنع " ماجيك سبورت " لإنتاج الملابس الرياضية، و مصنع " ايمرلي " لطباعة الأقمشة، ومصنعٱ لصناعة الملابس الجاهزة والتطريز و الطباعة و الليزر، حيث وجه محافظ بورسعيد بالالتزام بالموعد المحدد للبدء في افتتاح و تشغيل المصانع، لدفع عجلة الإنتاج، وفتح مزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة.

وشملت الجولة، تفقد المحافظ، مصنع " ال فليه للصناعات الغذائية لتكرير وتعبئة الزيوت النباتية " و هو أحد المصانع الجديدة المقامة داخل مجمع الصناعات الثالث " والذي يقام على مساحة: 1861 متر مربع و على ارتفاع 10.5 متر، و يضاف إلى سلسلة الصناعات الغذائية المقامة داخل المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد، مستعرضا الموعد المحدد لنهو كافة الأعمال الانشائية و تشغيل المصانع.

و داخل المجمع الصناعي "54 " مصنع، تابع اللواء محب حبشي، سير وانتظام العمل داخل مصنع الفتح لمستلزمات الإضاءة و إنتاج أسلاك و كابلات وخراطيم الكهرباء، والمقام على مساحة 1600 م، بحجم إنتاج يومي 1000 خرطوم كهربائي بمقاسات مختلفة، و اطلع محافظ بورسعيد، على نسب و معدلات العمل و الإنتاج داخل مصنع الفتح، الكائن بمجمع الصناعات 54 مصنع بجنوب بورسعيد، مشيدا بانتظام و سرعة العمل داخل المصنع، والذي يضاف لسلسلة المصانع التي تقدم صناعة جديدة مميزة و هي صناعة مستلزمات الإضاءة و المواد الكهربائية.

وفي ختام جولته، استعرض محافظ بورسعيد، سير ومراحل إنتاج الملابس الجاهزة داخل مصنع " ايدج "، بالمجمع الصناعي 54 وحدة، وأشاد المحافظ بمستوى الإنتاج داخل المصنع، مؤكدا أن مشروعات الشباب الصناعية الصغيرة تمثل طفرة فى مجال تطوير الصناعة بالمحافظة وفتح المزيد من فرص العمل أمام أبناء المحافظة.

والتقى المحافظ بعدد من العمال بالمصانع، للتأكد من توفير كافة سبل الراحة للعاملين بمصانع المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، مؤكدا على تقديم الدعم المستمر لمصانع جنوب بورسعيد للاستمرار في النهضة الصناعية.

كما وجه المحافظ، بعمل تصميم معماري موحد للواجهات الخارجية للوحدات الصناعية بالمجمع الصناعي 3يوليو، بما يتناسب مع متطلبات المكان و آراء أصحاب المصانع، حفاظا على الواجهة الحضارية والجمالية للمنطقة الصناعية.

ويشمل المجمع الصناعي الثالث الجديد: 4 مجمعات صناعية في عدة أنشطة "مواد غذائية - غزل ونسيج وملابس جاهزة- بتروكيماويات - أنشطة هندسية) حيث تم تصميم المصانع بمساحات مختلفة لشباب المستثمرين بما يتناسب مع الأنشطة التي تقدمها المصانع، والذي يساهم في تحقيق استثمارات ذات منفعة اجتماعية وتخلق فرصًا جديدة للنمو وتدفع عجلة الاقتصاد المصري نحو الأسواق العالمية، فضلاً عن تأهيل العمالة المصرية وتوفير فرص عمل بمختلف المجالات، وتشجيع وتنفيذ أكبر عدد من المشروعات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ بورسعيد الاقتصاد المصري الأسواق العالمية المجمع الثالث محافظ بورسعید مجمع الصناعات داخل مصنع

إقرأ أيضاً:

مصانع الصلب المحلية تتأرجح بين تباطؤ المبيعات وارتفاع تكلفة الإنتاج

كانت  السفن التى تجوب  البحار والمحيطات عندما  تتعرض لأخطار ترسل رسائل  تطلب فيها النجده والإستغاثه وهى من كلمة واحده  وهى كلمة "SOS " وهي إختصار  لكلمة save our selves , أو Save our  souls ، والمتأمل لأوضاع شركات الصلب المحلية في هذه الأشهر العجاف  يدرك وجه الشبه بينهم وبين  السفن ومن عليها حينما  تطلق  صيحات  التحذير  على أمل من يلبى  ندائهم ..هل  من   منقذ  ومغيث ؟

**  تباطؤ  حاد  فى  المبيعات

إذا  تحدثت  مع  اى مسئول  فى اى مصنع  من مصانع الصلب  فى مصر  سواء  ، المصانع  المتكاملة  ،  أو  شبه  المتكاملة ،  أو  مصانع  الدرفله  ستجد  شكوى  موحده من الجميع    وهى  ان  هناك بطء   شديد  فى  المبيعات تصل  إلى حد الركود ،  وقد  يقول  لك  صاحب  مصنع  بلغته  العامية  البسيطه  " مفيش  بضاعه " ! 
هذا   البطء  الشديد  فى المبيعات قد  يدفع   المصانع   إلى  خفض  كميات  الإنتاج   لخفض التكلفه  وترشيد  النفقات  قدر  الإمكان  ، وبالتالى   عدم  تحمل  خسائر  كبيرة ..
فى  أوقات  سابقه  كنت  تستطيع   ان ترى   الأضاد - الشىء وعكسه -   تجتمع  فى وقت  واحد  فى مصانع الصلب المصرية  .. كان  بمقدورك  ان  تراها خلال  أحد الشهور   وهى  ترفع الأسعار و تنتج  وتكسب ،   وترى نفس  المصانع فى الشهر  التالى وهى تخفض  أسعارها،   وتقلل  من حجم إنتاجها و  مبيعاتها وبالتالى  تتراجع  ارباحها     ، أحيانا  تجدها   تمر   بأوقات   إنتعاشه  كبيرة  فى الإنتاج  والمبيعات والأرباح ، وأحايين أخرى  تجدها  تعانى الإنكماش  والبطء والخسائر  ،  ولكن  منذ  بداية  العام  الحالى ومصانع  الصلب المحلية  لا  تشهد  سوى حاله  واحده  لا  تتغير  وهى  التباطؤ   الشديد   فى المبيعات  ، وتراجع  معدلات  الإنتاج  وبالتالى  تراجع   المبيعات  والأرباح والدليل   على ذلك    أن  هذا  التباطؤ   قد  أجبر  كل  المصانع  دون  إستثناء  وللشهر   السابع   على التوالى  على  تثبيت   أسعارها ،  بل  أضطرت  بعض  مصانع  الدرفله  إلى  النزول   بأسعارها   بنحو 500  جنيها  وبعضها    بنحو ألف  جنيها  فى  الطن  حتى  تجد  سوقا  لما   تنتجه مع  التأكيد  على  أن  الخسائر   فى مثل  هذه   الأ ضاع  تكون  أكبر  بكثير   فى المصانع  المتكامله وشبه المتكامله  لأنها   تتحمل  تكاليف  باهظه   ومرعبه  عكس  مصانع  الدرفله  !

دفع  التباطؤ  فى الإنتاج  والمبيعات    المصانع  الكبيره  إلى  تثبيت  أسعارها  مضطره  للشهر  السابع  على التوالى كما ذكرنا حيث لاتزال  اسعار مجموعة  العز   ، وبشاى كما  هى دون  تغيير  وهو  " 40الفا و700  جنيها   "   للطن ، وفى السويس 40 الفاً وخمسمائة جنيها ، وفى المراكبى 40 الفاً وخمسمائة جنيها ، وفى حديد  المصريين 38الفاً و550 جنيها ، وابقى  أيضا  أيمن العشرى  ، وجمال  الجارحى  على سعريهما  دون زياده  وهو 38 ألفا وأربعمائة  جنيها  للطن  ، وثبات  الأسعار  بهذا  الشكل  للشهر السابع  على التوالى   له عدة  دلا لات  نذكر  منها.
اولا :

أن  كل  المصانع دون  إستثناء  تعانى من تراجع كبير فى   المبيعات 
ثانيا: 
أن  سياسة  التسعير  لكل المنتجات  سواء  حديد تسليح  ،  أو لفائف اسلاك ،  أو  مسطحات  تخضع  لعوامل  التكلفه  المتغيرة 
ثالثا : 
أن  المصانع  تكاد  تبيع  منتجاتها  بهامش  ربح  منخفض جدا  
رابعا :

أن  بعض  المصانع  الكبيره  قد  تُدفع دفعاً  لإجراء وتطبيق  معادلة  سعرية غير  عادله  وهى  ان  تضطر  مجبره   الى  بيع   منتج  وليكن  المسطحات  - مثلا -  بسعر  يقل   عن  سعر  حديد  التسليح  ، وقد  تضطر   مصانع  كبيره  أيضا  إلى  النزول  بأسعار  التصدير  سواء  فى حديد  التسليح   ، أو  لفائف الأسلاك أو  حتى  المسطحات   حتى  تستطيع  أن  تجد  لها   مكانا   فى أسواق  التصدير  تستطيع    من خلاله   تدبير   نقد  أجنبى   تستطيع  من خلاله  شراء     إحتياجاتها   من  مستلزمات  الإنتاج  التى  يتم  إستيرادها  من الخارج 
خامساً : 
أن  المصانع  ثبتت   أسعارها  خلال  الأسبوع  الأول من شهر  سبتمبر   رغم  أن  اسعار  حديد  التسليح  زادت  فى بعض  الأسواق العربية الأخرى مثل  السوق  الإماراتى حيث  رفعت  حديد الإمارات والتى تسمى حاليا " إمستيل" سعر  الطن  بواقع  20 دولار مره واحده مقارنةً  بأسعار  شهر  أغسطس الماضى   ليصبح  سعر  الطن فى  حديد  الإمارات  666 دولاراً  مع  الأخذ  فى الإعتبار   أن ضريبة القيمه  عندهم  لا تتعدى 5% ، بينما   ضريبة  القيمه  المضافه فى مصر تصل  إلى 14%  ،  وتكاليف  الإنتاج  هناك  لا  تقارن  بتكاليف الإنتاج فى مصر  ويكفى الفارق  الرهيب  فى سعر  الغاز  ، و الفارق  أيضا   فى  سعر  العمله  ففى مصر  " الدولار = 49جنيها مصريا  ، أما  الدولار ،   فى الإمارات = ثلاثة دراهم وسبعة وستون فلساً !

**

إرتفاع  أسعار  الخامات عالميا

وإذا  نظرنا  إلى  اسعار  الخامات  بالبورصات  العالمية  مع  أول  أسبوع  من سبتمبر  الحالى  سنجد  أن  هناك  إرتفاع  فى سعر  الخرده  يصل  إلى 6 دولارات  فى الطن ، وهو  ما  دفع  الأتراك  إلى  زيادة  أسعار  حديد  التسليح  إلى أكثر  600 دولار  للطن  بدلا  من 570 ، و580 دولار  للطن  خلال  الأسبوع  الأخير  من  أغسطس  الماضى .
كما  زادت تركيا من   اسعار  لفائف  الأسلاك   بواقع  5 دولارات  فى الطن  حيث  وصل  سعر  الطن  إلى 590 دولار   بعد  أن  كان  585 دولار  مع  ملاحظة  أسعار  الشحن  الضخمه !
ورغم  الإنخفاضات  فى اسعار  خام  الحديد ، والبليت  الا   أنها   إنخفضت  طفيفه   غير  مؤثره  بشكل  كبير   على  متوسطات  الأسعار   للمنتجات  النهائية ،  وإن  كان  هناك  إنخفاضا  ملحوظا  فى  اسعار  المسطحات  المدرفله  على الساخن حيث  يتراوح  السعر  العالمى  بين 460 ، و470 دولار  للطن  وهو  ما  قد  يدفع  مجموعة العز  المصرية   إلى  تحريك  أسعارها  وفقا   لعوامل  التكلفه  لديها

**

المرونه  السعرية


التقلبات  الشديده  التى  يشهدها  السوق الصلب  المحلى  ، وثبات  الأسعار   للشهر  السابع  على التوالى  يؤكد  بما  لا  يدع  مجالا  للشك   أن  قطاع  الصلب  فى  مصر  هو  القطاع  الوحيد  الذى  يتبع   سياسة   المرونه  السعرية  دون   باقى  القطاعات   الصناعية  الأخرى  ، وتقوم   المصانع   بحساب   اسعار منتجاتها  وفقا   لعوامل  التكلفه  ، ولا  تخضع  عملية  التسعير  مطلقاً  للمزاج  والأهواء ، ولكن السؤال  الأهم  الآن  ، هل  كل  المصانع  قادرة  فى الوقت  الراهن  على الصمود   والإستمرار   فى الإنتاج  فى  ظل  هذه  المتغيرات  والتقلبات  الشديده  محليا وعالمياً  ؟  اعتقد  ان  البقاء والإستمرار  سيكون  للأكثر  ذكاءً وحنكه  فى الإدارة ، وصاحب المقدره   القائقة  على التسويق والتصدير  لأسواق   متنوعه  فى  بلدان   مختلفة   مع  العلم    أن  هذه  المواصفات  لا  توافر  إلا   فى  المصانع  الضخمه والكيانات  الكبيرة وهى  معروفه  مقدما  وسلفا، وهى  العز  ، السويس ، بشاى ، المراكبى  ، أما  بقية  المصانع  المصرية  فأعتقد  أنها  ستظل  لفتره  طويلة  غارقة  فى  نوم  عميق مكتفية  بأرباح  السوق  المحلى وقت الإنتعاش  والرواج  ، وهذه المصانع    تكاد  تكون  كلاعب كرة  القدم  المصاب   بالرباط  الصليبى، أو  وتر  أكيليس   ويحتاج إلى   جراحه    عاجله  للتعافى والشفاء !

 

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال العام يتابع خطط العمل التنفيذية لشركات "القابضة الكيماوية" ويناقش فرص الاستثمار
  • محافظ أسوان يتابع مشروعات مبادرة "حياة كريمة" في قرى إدفو
  • محافظ مطروح: توفير 485 فرصة عمل للشباب في الضبعة خلال أغسطس الماضي
  • بدء المرحلة الأولى من تقييم مصانع الإنتاج الذكي ضمن جهود تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة
  • مصانع الصلب المحلية تتأرجح بين تباطؤ المبيعات وارتفاع تكلفة الإنتاج
  • بطول 4 كيلومتر.. محافظ كفر الشيخ يتابع رصف طريق «الجرايدة - المنشية» ببيلا
  • محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير كوبري «الهويس» بمركز بيلا
  • محافظ الغربية يتابع استمرار الأعمال بمشروع إنشاء مجلس مدينة المحلة الجديد
  • "الوزير" يبحث مع محافظ بني سويف الموقف التنفيذي للمناطق الصناعية بكوم أبو راضي وبياض العرب
  • محافظ أسوان يتابع تنفيذ سلسلة من الأنشطة والفعاليات بقرى "حياة كريمة"