التقى السفير المصرى فى الدنمارك كريم شريف، بمديرة المعهد الدنماركى لحقوق الانسان لويز هولك، وذلك في إطار عرض الجهود الوطنية ذات الصلة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان فى مصر، وتسليط الضوء على حالة الحراك الإيجابي فى مصر فيما يتعلق بتحسين المناخ العام للحقوق والحريات، وكذلك لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية اتصالاً بالحرب فى غزة والأوضاع في السودان، واستعراض الجهود الإنسانية المصرية فى هذا الصدد.

 

السفير المصري يسلّم رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية إلى نظيره الليبيري وفود دولية رسمية .. السفير المصري بكندا ينظم احتفالاً بمناسبة العيد القومي

ومن جانبها رحبت مديرة المعهد الدنماركى لحقوق الإنسان باللقاء وبالجهود المصرية المبذولة لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، مع الإشارة إلى إدراكهم للتحديات التى تواجهها الحكومة المصرية على ضوء الأوضاع الاقليمية والدولية المتغيرة، مؤكدة على العلاقة المتميزة التى تربط المعهد بالمجلس المصرى لحقوق الانسان والتطلع لتعزيزها خلال الفترة القادمة فى إطار من الاحترام المتبادل ونقل الخبرات والتدريب.

كما ثمنت الجهود التى تقوم بها مصر لاستضافة ما يزيد عن ٩ مليون اجنبى وتطلع الدنمارك للتعاون مع مصر فى هذا الصدد خلال الفترة القادمة انبثاقاً من اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الاوروبى.

وأعربت فى نهاية اللقاء عن تطلعها لزيارة مصر للاطلاع عن قرب على التطورات الجارية ميدانياً فى مجال الحريات وحقوق الإنسان والتعرف عن قرب علي الجهود المبذولة من قبل الحكومة المصرية لدعم نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير المصري الدنمارك كريم شريف المناخ

إقرأ أيضاً:

«القومي لحقوق الإنسان»: «إيد واحدة» استثمار في مستقبل المجتمع

قال هاني ابراهيم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مبادرة «إيد واحدة» تمثل تجسيدًا واضحًا للشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، وذلك في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأسر الأكثر احتياجًا في مصر. وبتسليط الضوء على أكثر من مليون ونصف المليون أسرة مستهدفة، أي ما يقرب من 8% من إجمالي السكان، تتضح الأبعاد الهائلة لهذه المبادرة والجهود المبذولة لتنفيذها.

أهمية التنسيق بين الحكومة والمجتمع المدني 

وأوضح عضو القومي لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الوصول إلى هذا العدد الكبير من الأسر يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنسيقًا محكمًا بين مختلف الجهات المشاركة، ولتحقيق أقصى استفادة من هذه المبادرة، ينبغي وضع منهجية واضحة لاختيار الأسر المستحقة للدعم، سواء كان عينيًا أو نقديًا، كما يجب توفير آلية متابعة دقيقة لعملية التنفيذ، ما يضمن شفافية الإجراءات وفاعلية التدخلات في تحسين حياة المستفيدين.

وقال: تكتسب مشاركة منظمات المجتمع المدني، خاصة تلك العاملة على مستوى القاعدة، أهمية بالغة في نجاح هذه المبادرة، فمن خلال معرفتهم بالظروف المحلية واحتياجات الفئات الأكثر احتياجًا، يمكن لهذه المنظمات أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد المستفيدين وتوجيه الدعم إلى حيث يحتاج إليه حقًا، خاصة في المناطق الريفية.

استثمار في المستقبل وبناء الجمهورية الجديدة

ولفت إلى أن مبادرة إيد واحدة ليست مجرد حملة إغاثية عابرة، بل هي استثمار في المستقبل، حيث تسعى إلى بناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكًا ضمن الجمهورية الجديدة. ومع ذلك، فإن نجاح هذه المبادرة يتطلب تضافر جهود كافة الأطراف المعنية، من الحكومة إلى القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب توفير الدعم المستدام للمستفيدين لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتحسين أوضاعهم المعيشية على المدى الطويل.

وأكد أن مبادرة إيد واحدة تمثل خطوة مهمة في طريق تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر، وهي دعوة للتكاتف والتعاون من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • مستفيدون من مبادرات «الاتصالات»: توفّر فرص عمل جيدة وترفع الوعي بالأمن السيبراني
  • خالد ناجح يكتب: كلام مصري
  • القومي لحقوق الإنسان: إخلاء سبيل 151 متهماً نتيجة مخرجات الحوار الوطني
  • كتاب يستحق القراءة والتدريس
  • مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية فرع أكتوبر تكشف تفاصيل استعدادات بدء الدراسة
  • مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية فرع الشيخ زايد تكشف استعدادات بدء الدراسة
  • مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية بالشروق: استقبال الطلاب بحفل ترفيهي غدا
  • «القومي لحقوق الإنسان»: «إيد واحدة» استثمار في مستقبل المجتمع
  • «التعليم العالي»: برامج وتخصصات جديدة وتقييم الكفاءة البدنية لطلاب الجامعات الجدد
  • «الشباب والرياضة»: إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية