دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أصبحت أولمبية من كوريا الجنوبية الهوس الجديد لروّاد الإنترنت.

ومع أنّ قبعتها ونظاراتها ذات الطابع المستقبلي، مجرد أدوات وظيفية في عالم الرماية التنافسية، إلا أنّها ستبدو في مكانها على مدرج أزياء مستوحى من أسلوب الشارع.

واجتاحت الكورية الجنوبية البالغة من العمر 31 عامًا، كيم ييجي، وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في الألعاب الأولمبية باريس.

اللاعبة كيم ييجي وهي تستعد للألعاب الأولمبية بباريس الأحد.Credit: Charles McQuillan/Getty Images

وفازت كيم بالميدالية الفضية في مسابقة مسدس الهواء المضغوط لمسافة 10 أمتار الأحد، فيما حصدت زميلتها، أوه يي جين، البالغة من العمر 19 عامًا الميدالية الذهبية.

ولكن هناك مقطع فيديو أقدم لكيم وهي تتنافس بأذربيجان في شهر مايو/ أيار، انتشر على نطاقٍ واسع على موقع "إكس" (تويتر سابقًا)، وحصد أكثر من 11 مليون مشاهدة، وعددًا كبيرًا من المعجبين الجدد خلال أيام قليلة.

اجتاحت هذه الصورة للاعبة كوريا الجنوبية مواقع التواصل الاجتماعي.Credit: Charles McQuillan/Getty Images

في الفيديو، ترتدي كيم قبعة على نحو عكسي على رأسها، مع تركيزها على الهدف من خلال زوج من نظارات الرماية، وهي قطعة من النظارات المتخصصة التي تساعد الرياضيين على التركيز على الهدف، ولكنها تبدو وكأنّها شخصية من فيلم خيال علمي.

ويميل رأسها إلى الأسفل قليلاً أمام ذراعها الممتدة في الفيديو قبل أن تطلق النار. وبالكاد تفاعلت اللاعبة عندما تبين أنّها سجلت رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا.

تزيّن دمية فيل منشفة المتسابقة الكورية الجنوبية. Credit: Charles McQuillan/Getty Images

كما تم تداول صور من أدائها الأحد على نطاقٍ واسع عبر الإنترنت، فأثنى الأشخاص على تعابير وجهها الثابتة، وسترتها السوداء من علامة "فيلا"، وحذاء الرماية الخاص بها، ودمية الفيل التي كانت تتدلّى من جيبها أثناء المنافسة.

وأشادت منشورات أخرى عبر منصة "X" (تويتر سابقًا)، تتمتع كل منها بمئات الآلاف من الإعجابات، بالطاقة النابعة منها. 

وفي الوقت ذاته، علّق مالك المنصة، إيلون ماسك، على اللاعبة بالقول إنّ كيم "يجب أن تشارك في فيلم حركة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس رياضة

إقرأ أيضاً:

في أعقاب الزلزال الذي دمر المدينة التركية بشكل يفوق الخيال.. هكذا ستتم إعادة بناء أنطاكيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— استمر الزلزال الذي ضرب أنطاكيا في تركيا لفترةٍ قصيرة فحسب، ولكن بالنسبة لسكان المدينة، تداعياته ليست قابلة للقياس.

ولقي أكثر من 50 ألف شخص حتفهم، ونزح ملايين آخرون عندما هز زلزالان بقوة 7.8 و7.5 درجة المنطقة الجنوبية للبلاد وشمال سوريا في 6 فبراير/شباط من العام الماضي.

وقدرت منظمة الأمم المتحدة أنّ تكلفة إعادة بناء المنطقة ستكلف أكثر من مئة مليار دولار.

وكانت أنطاكيا، وهي عاصمة مقاطعة هاتاي، واحدة من أكثر المدن تضرراً في تركيا، فأفادت التقارير تضرر نحو 80% من المباني بشكلٍ لا يمكن إصلاحه.

وكان الدمار "يفوق الخيال"، على حدّ تعبير نيكولا سكارانارو من شركة " Foster + Partners" المعمارية.

ونَشَرت الشركة الشهر الماضي مخططها الرئيسي الخاص لإعادة بناء المدينة، وإنعاشها، ووقايتها في وجه الزلازل، والفيضانات، والكوارث الطبيعية الأخرى في المستقبل.

تم تكليف شركة "Foster + Partners" المعمارية بتصميم مخطط لإنعاش مدينة أنطاكيا التركية بعد تعرضها لزلزال مُدمِّر في عام 2023.Credit: Foster + Partners

وتقع المدينة عند سفح جبل حبيب النجار في وادي نهر العاصي، وبما أنّها قريبة من النهر، يعني ذلك تفاقم التأثير المدمر للزلازل بسبب ظاهرة يطلق عليها اسم "تسيّل التربة"، والتي تُفقِد التربة صلابتها.

ولطالما شكلت الفيضانات خطرًا على سكان أنطاكيا مع وجود مساحات شاسعة من المباني على طول ضفاف نهر العاصي.

وكان أكثر من 45 ألف ساكن على مساحة 2.5 مليون متر مربع معرضًا لخطر التأثّر بالفيضانات حتى قبل زلزال العام الماضي، وفقًا لتقديرات الشركة المعمارية، مع ارتفاع احتمالية الحوادث وسط أزمة المناخ.

القدرة على الصمود مشهد من الدمار في المدينة.Credit: Sameer Al-Doumy/AFP/Getty Images

كان ضمان القدرة على الصمود في وجه التهديدات المتكررة في محور الاعتبارات عندما كلّف مجلس التصميم التركي، وهي منظمة غير حكومية، الشركة المعمارية بقيادة اتحاد دولي من الفِرَق لتطوير استراتيجية لإعادة بناء المنطقة بعد ستة أشهر من وقوع الزلزال.

وستكون العمارة وتصميم الشوارع بمثابة خط الدفاع الأول ضد تأثير الزلازل، بما في ذلك المباني المتراصة التي من المفترض أن تتكيف مع النشاط الزلزالي بشكلٍ أكبر مقارنةً بالهياكل الكبيرة والطويلة على شكل حرف "L"، التي انتشرت في أنطاكيا سابقًا.

تم الكشف عن المخطط في يوليو/تموز من عام 2024.Credit: Foster + Partners

ومن شأن "المجمعات السكنية الكبرى" في الأحياء، المستوحاة من تلك الموجودة في برشلونة، تعزيز المناطق الخالية من السيارات بشكلٍ يضمن توفر مسارات متعددة في أعقاب كارثة، سواءً لخدمات الطوارئ أو لهرب السكان.

كما أضاف سكارانارو أنّ المساحات الخضراء يمكن أن تلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من الفيضانات، مع تحديد مساحات كبيرة من الأراضي التي لا يُسمح بإعادة البناء عليها على طول النهر.

وبدلاً من ذلك، ستشغل واجهة نهرية وحدائق هذه المناطق عالية الخطورة، وستعمل كـ "منطقة عازلة" طبيعية تمتص مياه الفيضانات.

بناء الثقة سيشمل المخطط تشييد مساحات خضراء وحدائق للمجتمعات المحلية.Credit: Foster + Partners

بدأت عملية البناء أثناء العمل على المخطط الرئيسي، وتتوقع شركة الاستشارات الهندسية " Buro Happold" أن يستغرق إنعاش المدينة بأكملها 10 سنوات.

ومع ذلك، يأمل مصممو المخطط الرئيسي أن يتم أخذ العِبَر قبل فترة طويلة من وضع الحجر الأخير للمشروع. 

تُعد القدرة على الصمود في وجه الفيضانات أمرًا أساسيًا للمخطط.Credit: Foster + Partners

ويود الاتحاد المسؤول عن التخطيط وضع "مخطط تعاوني جديد لتنشيط المدن المنكوبة" في جميع أنحاء العالم، وهو نهج يضع المناخ في عين الاعتبار أولاً.

وقال سكارانارو: "لسوء الحظ، أثناء قراءة الأخبار، هناك العديد من الكوارث الطبيعية المماثلة التي تحصل.. فكيف يمكننا تنفيذ هذا المستوى من الصمود قبل حدوث شيء ما؟".

ووسط كل هذه المحادثات حول إعادة إنعاش المدينة، والميزات الجديدة، كان الحفاظ على "روح" أنطاكيا هدفًا رئيسيًا. 

كان من المهم للمخطط أن يحافظ على "روح" أنطاكيا أيضًا.Credit: Foster + Partners

مقالات مشابهة

  • سابالينكا تحصد ثالث لقب بعد إحرازها لقب بطولة أمريكا المفتوحة
  • حالة من الرعب يعيشها سكان المغرب بسبب السيول الجارفة ..فيديو
  • نيجيريا وكوريا الجنوبية تبلغان ثمن نهائي مونديال الشابات
  • في أعقاب الزلزال الذي دمر المدينة التركية بشكل يفوق الخيال.. هكذا ستتم إعادة بناء أنطاكيا
  • السفير المصري يلتقي برئيس مجلس إدارة رابطة التجارة الدولية الكورية
  • موديز ترفع نظرتها المستقبلية للودائع طويلة الأجل لبنك عُمان العربي إلى إيجابية
  • صور جوية رفعت عنها السرية تظهر ناقلة النفط المستهدفة بهجوم الحوثي تحترق في البحر الأحمر
  • سيول طوفانية تغمر ورزازات (صور)
  • الاسبانية “ماريا” تعزز صفوف ‎سيدات الشباب
  • شكّل بوابة لأوروبا..لماذا لا يعلم أحد باسم هذا المطار ببريطانيا الآن؟