نظرتها حديدية وماهرة بالرماية.. من هي الأولمبية الكورية الجنوبية التي اجتاحت الإنترنت؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أصبحت أولمبية من كوريا الجنوبية الهوس الجديد لروّاد الإنترنت.
ومع أنّ قبعتها ونظاراتها ذات الطابع المستقبلي، مجرد أدوات وظيفية في عالم الرماية التنافسية، إلا أنّها ستبدو في مكانها على مدرج أزياء مستوحى من أسلوب الشارع.
واجتاحت الكورية الجنوبية البالغة من العمر 31 عامًا، كيم ييجي، وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في الألعاب الأولمبية باريس.
وفازت كيم بالميدالية الفضية في مسابقة مسدس الهواء المضغوط لمسافة 10 أمتار الأحد، فيما حصدت زميلتها، أوه يي جين، البالغة من العمر 19 عامًا الميدالية الذهبية.
ولكن هناك مقطع فيديو أقدم لكيم وهي تتنافس بأذربيجان في شهر مايو/ أيار، انتشر على نطاقٍ واسع على موقع "إكس" (تويتر سابقًا)، وحصد أكثر من 11 مليون مشاهدة، وعددًا كبيرًا من المعجبين الجدد خلال أيام قليلة.
في الفيديو، ترتدي كيم قبعة على نحو عكسي على رأسها، مع تركيزها على الهدف من خلال زوج من نظارات الرماية، وهي قطعة من النظارات المتخصصة التي تساعد الرياضيين على التركيز على الهدف، ولكنها تبدو وكأنّها شخصية من فيلم خيال علمي.
ويميل رأسها إلى الأسفل قليلاً أمام ذراعها الممتدة في الفيديو قبل أن تطلق النار. وبالكاد تفاعلت اللاعبة عندما تبين أنّها سجلت رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا.
كما تم تداول صور من أدائها الأحد على نطاقٍ واسع عبر الإنترنت، فأثنى الأشخاص على تعابير وجهها الثابتة، وسترتها السوداء من علامة "فيلا"، وحذاء الرماية الخاص بها، ودمية الفيل التي كانت تتدلّى من جيبها أثناء المنافسة.
وأشادت منشورات أخرى عبر منصة "X" (تويتر سابقًا)، تتمتع كل منها بمئات الآلاف من الإعجابات، بالطاقة النابعة منها.
وفي الوقت ذاته، علّق مالك المنصة، إيلون ماسك، على اللاعبة بالقول إنّ كيم "يجب أن تشارك في فيلم حركة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس رياضة
إقرأ أيضاً:
تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطاب حاد، اتهم الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، النظام الكوري الشمالي بالتخطيط لـ"أشكال جديدة من الاستفزازات" ضد سول، في وقتٍ يتجاهل فيه معاناة مواطنيه. جاءت هذه التصريحات خلال احتفال بيوم الدفاع عن البحر الغربي في المقبرة الوطنية بمدينة دايجون، تكريمًا للجنود الذين فقدوا حياتهم في مواجهات مع كوريا الشمالية.
وصف هان النظام الكوري الشمالي بأنه "الأكثر تخلفًا على وجه الأرض"، مؤكدًا أن بيونغ يانغ لا تزال تهدد الأمن الإقليمي والدولي عبر تطوير أنظمتها الصاروخية والنووية، مستغلة تجارة الأسلحة غير المشروعة مع روسيا.
سياق تاريخي متوتر: البحر الغربي بؤرة النزاع
تُعد الحدود البحرية الغربية واحدة من أكثر المناطق توترًا بين الكوريتين، إذ شهدت سلسلة من الاشتباكات الدامية منذ نهاية التسعينيات.
1999، 2002، 2009: اشتباكات بحرية عنيفة بين الطرفين، كان أبرزها اشتباك عام 2002 الذي أسفر عن مقتل 6 بحارة كوريين جنوبيين.
مارس 2010: كوريا الشمالية نسفت سفينة حربية جنوبية، ما أدى إلى مقتل 46 بحارًا، بالإضافة إلى وفاة جندي آخر خلال عمليات الإنقاذ.
نوفمبر 2010: قصف كوريا الشمالية جزيرة يونبيونغ الحدودية، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم مدنيان.
لم تتوقف كوريا الشمالية عند المواجهات العسكرية المباشرة، بل واصلت استخدام التكتيكات غير التقليدية، مثل إطلاق الصواريخ الباليستية، والتشويش على إشارات GPS لتعطيل الأنظمة العسكرية والمدنية في الجنوب.
كما شدد الرئيس المؤقت على أن بيونغ يانغ تصر على اعتبار العلاقات بين الكوريتين "علاقة بين دولتين متعاديتين"، بدلًا من السعي نحو المصالحة.
أبرز هان المخاوف المتزايدة بشأن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث يُعتقد أن بيونغ يانغ تزود موسكو بالأسلحة في مقابل الحصول على دعم تقني لأنظمة الصواريخ والأسلحة النووية.
يأتي هذا التعاون في وقت حساس، حيث تخوض روسيا حربًا في أوكرانيا، مما يثير تكهنات بأن موسكو قد تستفيد من التكنولوجيا العسكرية الكورية الشمالية لتعزيز قدراتها القتالية.
استراتيجية كوريا الجنوبية: الردع والاستعداد
أكد الرئيس المؤقت أن الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى، متعهدًا بحماية المواطنين وضمان استقرار البلاد. وتواصل الحكومة تعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة، لا سيما من خلال التدريبات العسكرية المشتركة، في خطوة تراها كوريا الشمالية استفزازًا مباشرًا.