هل المصافحة بعد الصلاة بدعة؟ داعية يوضح الحكم الشرعي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ورد إلى الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، سؤالًا عن المصافحة بعد الصلاة فهل هي بدعة أم لا؟
أخبار متعلقة
منها 4 دقائق قبل أذان الظهر.. أمين الفتوى يكشف عن 3 أوقات لا يستحب فيها الصلاة
هل مشاهدة برامج تفسير الأحلام حرام؟ أمين الفتوى يرد
هل يجوز للزوجة المبيت خارج المنزل؟.. أمين الفتوى يرد
وقال عزام خلال برنامجه «الحياة أخلاق»، الذي يعرض عبر قناة «المحور»، اليوم الثلاثاء، إن المصافحة بعد الصلاة ليست بدعة، مستشهدا بالحديث النبوي: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفِرَ لهما قبلَ أن يفترقا».
المصافحة بعد الصلاة ليست بدعة
وأضاف إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، أن دار الإفتاء المصرية وما تعلمناه في الأزهر الشريف يقول: إن المصافحة بعد الصلاة ليست بدعة.
وتابع: «لما واحد يمد لك إيده بعد الصلاة ويقولك تقبل الله، قوله تقبل منا ومنكم، لو بتتوضأ وحد قالك زمزم قوله جمعًا، كل حاجة بقى بدعة دلوقتي، طيب ما صلاة التراويح وختم القرآن في رمضان بدعة»، مضيفا: أن هناك في الإسلام ما يسمى بالبدعة الحسنة ومنها صلاة التراويح.
يسري عزام المصافحة بعد الصلاة المصافحة بعد الصلاة ليست بدعة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين يسري عزام زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
وأشار المفتي إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
وفي سياق متصل، شدد فضيلة المفتي على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
وأوضح المفتي أن الحب الحقيقي يتجلى في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.