أستاذ علوم سياسية: أكثر من مليون فلسطيني مُصاب بأمراض تنفسية والكبد الوبائي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية استمرار دولة الاحتلال في التخطيط لاستهداف كل أبناء الشعب الفلسطيني من خلال عمليات القصف اليومية، وهدم المساكن فضلا عن مواصلة اعتقال الفلسطينيين.
استمرار عمليات القصف على قطاع غزةوأشار «الحرزاني» إلى أنَّ عمليات القصف على قطاع غزة مستمرة، بالإضافة إلى حالة الحصار الكبيرة مع عدم السماح بدخول المساعدات، مما سبب كارثة كبرى لدى الشعب الفلسطيني، مستطردًا أنَّ هناك أكثر من 160 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود، وهؤلاء يشكلون أكثر من 5% من سكان غزة.
وكشف «الحرزاني» أنَّ هناك أكثر من مليون فلسطيني مصاب بالأمراض التنفسية وأمراض الكبد الوبائي، مؤكّدًا أنَّ من لا يموت من الصواريخ سيموت جوعًا أو عطشًا أو بسبب تفشي الأمراض نتيجة عدم توافر الخدمات واستهدافها من قبل الاحتلال، وكل ذلك يأتي ضمن المخطط الذي تنتهجه حكومة رئيس وزراء إسرائيل بينامين نتنياهو في حق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال نتنياهو الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی أکثر من
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هجوم حزب الله على مطار بن جوريون حمل 3 رسائل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ هنالك مرحلة جديدة متمثلة في توقيت ومضمون تنفيذ حزب الله هجومه على مطار بن جوريون، تدلل على 3 جوانب ومهمة وكبيرة.
وأضاف "دياب"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأمر الأول هو استهداف المثلث الاستراتيجي لإسرائيل المتمثل في "حيفا- تل أبيب- القدس"، مشيرًا إلى أنّ هذا المثلث به كل شيء مهم لإسرائيل استراتيجيا في النواحي الأمنية والعسكرية والاقتصادية، ورغبة في إيلام إسرائيل حتى تحضر إلى المفاوضات بشروط ملائمة للبنان وحزب الله والفلسطينيين.
وتابع: "النقطة الثانية، وتتعلق بالجانب العسكري والأسلحة المستعملة، إذ يريد حزب الله أن يقول إن لديه الكثير من الأمور غير المستعملة في الأسلحة الاستراتيجية، كما يريد ما يحدث أن يكون حرب استنزاف".
وأردف: "الناحية الثالثة سياسية محضة، واليوم كان معروفا النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية، وجاء هذا الاستهداف من حزب الله ليقول بأنه غير آبه لهذا الأمر، لأن نتنياهو يريد ترامب، وبالتالي، حضر ترامب وحزب الله ليس مهتما بالنتيجة".