موقع النيلين:
2024-09-09@04:07:49 GMT

مقتل بركاوي

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

مقتل بركاوي..
تواترت انباء فى منصات اعلامية ذات ارتباط بدارفور تشير إلى مقتل ادريس بركاوى امس فى منطقة وادى امبار (ام بعر )، وهو احد القيادات العسكرية الأجنبية المقاتلة في صفوف مليشيا الدعم السريع ، وينتمى إلى عرب تشاد وهو احد القيادات التى تم تدريبها بواسطة فاغنر ، ويوازى فى رتبته محمد الامين جوجو (زعيم حركة نضال مظلوم).

.

وبركاوى من قيادي جبهة FACT التشادية ، (جبهة التغيير والوفاق) والتى اسسها محمد مهدى عام 2016م وقاتلت ضد الرئيس التشادي ادريس ديبي..

وبحكم العلاقات الإجتماعي والارتباطات المجتمعية حيث لدى بركاوي صلة وثيقة بالمجتمع الفزانى فى ليبيا (فزان) فقد نشط فى تهريب السلاح والذخائر إلى مليشيا الدعم السريع ، وانخرط اخيرا فى قتال لمواجهة القوات المشتركة على تخوم وادى امبار ومنطقة زرقة بشمال دارفور..

وبركاوى (ونادرا ما تجد له صورة) شريك فى عمليات منطقة ارورى والانتهاكات الجسيمة ضد المواطنين..
والحديث المنقول عن بركاوى ، فهو يشير إلى حقيقتين:

الأولى: وجود مرتزقة لديهم مصالح واجندة اقليمية وجزء من مخطط اجنبي كبير يستهدف السودان وارضه ودولته ، وما اشار لهم جوجو خلال ظهوره فى الخرطوم (بعد سقوط السودان سنتحرك على تشاد) هو تأكيد لذلك..

والثاني: أن الحرب فى السودان لا علاقة لها بقضايا السياسة السودانية وجلب الديمقراطية أو المسار المدني ، ولو الأمر كذلك لما اشتعلت فى الجنينة أو زالنجي أو الفاشر ووادى امبار أو سنجة أو غيرها من أطراف السودان..
حفظ الله البلاد والعباد..

ابراهيم الصديق على
1 اغسطس 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك من مجموعة ALPS بشأن التقدم المحرز في معالجة الأزمة في السودان

واصلت مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان (ALPS) جلساتها الافتراضية الأسبوعية في 5 سبتمبر، حيث ركزت على توسيع نطاق الوصول الإنساني في حالات الطوارئ واحترام القانون الدولي الإنساني.
وفي الأسبوع الماضي، وصل ما يقدر بنحو 3114 طناً مترياً من الإمدادات إلى ما يقرب من 300 ألف شخص في دارفور بدعم من مجموعة ALPS، ومن خلال العمل الشجاع والدؤوب للجهات الفاعلة في العمل الإنساني على الأرض.
يواصل أعضاء وفد مجموعة ALPS إشراك القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لأجل تحقيق المساعي الملحة المتمثلة في توسيع نطاق الوصول البري من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما في ذلك عبر سنار.
وتدعو وفود مجموعة ALPS إلى فتح معابر حدودية إضافية، بما في ذلك معبر أويل مع جنوب السودان.
كما يواصل أعضاء المجموعة الضغط على القوات المسلحة السودانية للإعلان عن نظام إخطار مبسط وتنفيذه بشكل هادف، وحث قوات الدعم السريع على تنفيذه بالكامل، من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي يتم بسببها خسارة أرواح السودانيين كل يوم.
ومع مواجهة أكثر من 25 مليون شخصا للمجاعة والجوع الحاد، يجب أن يكون الإخطار كافياً للسماح بحركة الشحنات الإنسانية في السودان. فكل تأخير ستكون تكلفته خسارة في الأرواح.
وأقرت مجموعة ALPS بإصدار قوات الدعم السريع توجيهًا جديدًا لجميع القوات بشأن حماية المدنيين، وتدعم تعهدها بالمساءلة، وستقوم بمراقبة التنفيذ عن كثب.
وحددت مجموعة ALPS العديد من المناطق الحرجة حيث يجب على قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية تهدئة الأعمال العدائية فيها على الفور، بما في ذلك الفاشر.
وسيضمن هذا حماية المدنيين والوصول إلى الإغاثة العاجلة بما يتماشى مع الالتزامات التي قطعها الطرفان في إعلان جدة.
ويدعو أعضاء الوفد أعضاء المجتمع الدولي للضغط على الجانبين لتحقيق هذه الغاية. ويؤكد أعضاء مجموعة ALPS التزامهم المشترك بالعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين لتخفيف معاناة شعب السودان وتحقيق اتفاق وقف الأعمال العدائية في نهاية المطاف.
كما أكدوا التزامهم بمواصلة التشاور مع النساء السودانيات كجزء من منصة ALPS.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في قصف نُسب لقوات الدعم السريع.. 21 قتيلا في سنار السودانية
  • منظمات دولية تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • الصحة: الرئيس السيسي وجه بتوفير الدعم الصحي لأهالي السودان (فيديو)
  • شبكة أطباء السودان: 21 قتيلاً و70 جريحاً في قصف مدفعي على سوق سنار
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان... لكِ الله يا مصر ( ٦ )
  • بعد عام ونصف على الحرب.. حاجة طارئة لحماية المدنيين في السودان
  • انقسام سوداني حول نشر قوة أممية لحماية المدنيين
  • نزوح كثيف في الخرطوم وحقوق الانسان تدعو لحماية فورية للمدنيين
  • "متحالفون من أجل في السودان" تدعو إلى فتح معابر حدودية إضافية
  • بيان مشترك من مجموعة ALPS بشأن التقدم المحرز في معالجة الأزمة في السودان