أدانت اللجنة الاولمبية الفلسطينية، الهجمات الغير أخلاقية التي تعرضت لها بطلة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، كما أبدت تضمانها الكبير مع هذه الأخيرة.

ونشرت اللجنة الاولمبية الفلسطينية، بيان رسمي، أدانت فيه تهجم بعض وسائل الإعلام على إيمان خليف، خلال مشاركتها في الألعاب الأولمبية 2024.

كما فندتا الهيئة الرياضية الفلسطينية، الشائعات نشرتها بعض وسائل الإعلام الغربية، في حق الملامة الجزائرية.

وفي ختام بيانها، أكدت اللجنة الاولمبية الفلسطينية، وقوفها مع اللجنة الأولمبية الجزائرية، ودعمها للبطلة ايمان خليف

خليف

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: اللجنة الاولمبیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية

مهند أبو فلاح

المظاهرات المتفرقة التي شهدتها بعض مناطق شمال قطاع غزة مؤخرا قد تعني رغبة دفينة لدى بعض الأطراف الفاعلة و المؤثرة في المشهد الفلسطيني لتصفية حسابات فئوية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في توقيت و ظرف عصيب .

التوقيت المتزامن مع تصعيد العدو الصهيوني جرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في عموم أنحاء غزة هاشم الصامدة الأبية يحمل في طياته دلالات بالغة الأهمية لجهة تساوق هذا الحراك الشعبي الموجه بعناية و دقة فائقة مع الضغوط التي يمارسها حكام تل أبيب على قيادة المقاومة الفلسطينية لإجبارها على تقديم تنازلات مجانية في ميادين التفاوض السياسي و أروقته مع هذا العدو المجرم الذي لا يرعى عهدا و لا يرقب ذمةً في تعاطيه و تعامله مع أبناء شعبنا المنكوب .

الضغط على الجبهة الداخلية الفلسطينية و تقويضها شكل على الدوام هدفا استراتيجيا في عقلية إدارة الحرب الصهيونية عبر المجازر و المذابح المروعة المتكررة ضد المدنيين الأبرياء العزل من النساء و الشيوخ و الاطفال لحمل الأوساط الشعبية الفلسطينية داخل قطاعنا الحبيب على اتخاذ موقف سلبي يجرد المقاومة البطلة من حاضنتها الشعبية و يحملها مكرهةً على الرضوخ و الإذعان غير المشروط في مواجهة حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب.

مقالات ذات صلة غزّة تنتفض لإنهاء حربها 2025/03/27

حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب لم تخفي سعادتها و سرورها بما يجري من أزمة مفتعلة مصطنعة في الجبهة الداخلية الفلسطينية ، كيف لا و هي التي كانت تعاني من ضغط حراك الشارع الصهيوني المحمل إياها مسؤولية تعثر محادثات الهدنة و وقف إطلاق النار في غزة و استئناف القتال هناك على نحو يعرض أرواح الأسرى الصهاينة في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية الابطال للخطر الشديد .

لقد بات واضحا جليا أن الطرف المستفيد مما يجري في شمال قطاعنا الحبيب هم الطغمة المجرمة الحاكمة في تل أبيب و على رأسهم رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو و ليس أي طرف آخر مما يسمح لنا بتوجيه اصابع الاتهام للدويلة العبرية المسخ بالوقوف من وراء هذا الحراك المشبوه عبر ادواتها و بيادقها الرخيصة .

مقالات مشابهة

  • إيمان السيد تعلق على انتقادات دورها في وتقابل حبيب
  • بيراف: “فوز صادي بعضوية “الكاف” مفيد للكرة الجزائرية”
  • المقاومة الفلسطينية بين حرب التحرير وتغريدة البجعة
  • حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم وتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
  • هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب "اللجنة الأممية" بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
  • إنفانتينو ينعى أسطورة الكرة الجزائرية جمال مناد
  • أنفانتينو ينعى في وفاة أسطورة الكرة الجزائرية جمال مناد
  • محمد بن سلطان: تزكية منصور بن محمد لرئاسة اللجنة الاولمبية تعكس مكانته الكبيرة لدى كافة الرياضيين