نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، مجموعة متنوعة من اللقاءات التوعوية والبرامج التثقيفية التي تهتم بشؤون المرأة في عدد من المحافظات، وذلك ضمن فعاليات الأنشطة الصيفية وبالتنسيق مع برامج وزارة الثقافة.

التوعية بمخاطر التهاب الكبد والإدمان

 

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد الوبائي، نظم بيت ثقافة سرس الليان بمحافظة المنوفية لقاءً بعنوان "الإدمان والإصابة بالتهاب الكبد" في مدرسة محمد فريد الابتدائية، قدمت هيام سراج الدين، أخصائي ثقافي، خلال اللقاء شرحًا لأعراض المرض وتأثيراته الخطيرة على الكبد والصحة العامة، وأوضحت أسباب انتشاره مثل الانتقال عن طريق الدم أو سوائل الجسم، لافتةً إلى أن الإدمان يزيد من خطر الإصابة، بينما لا ينتقل الفيروس عبر العطس أو السعال.

محاضرات توعوية في شبرا الخيمة

 

في قصر ثقافة بهتيم بشبرا الخيمة، محافظة القليوبية، عُقدت محاضرة بعنوان "التهاب الكبد الوبائي: الأعراض والعلاج"، قدمتها د. فاطمة عزب من الإدارة الصحية بشبرا الخيمة شرق. تناولت المحاضرة أسباب التهاب الكبد، وطرق الوقاية والعلاج، مع تسليط الضوء على جهود الدولة في القضاء على الفيروس.

دور المرأة في الحفاظ على التراث الثقافي

 

ضمن الأنشطة المقدمة بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، قدمت نهال جمال في قصر ثقافة الخارجة بالوادي الجديد، لقاء بعنوان "المرأة والتراث الثقافي: الحفاظ على الهوية ومحاربة التهميش".

 

 تطرقت فيه إلى دور المرأة في الحفاظ على التراث الثقافي كعامل أساسي لحماية الهوية، خاصة في المناطق الحدودية، عبر التأثر بالعادات والأعراف، وتربية الأبناء، ونقل الحكم والأمثال والموروثات الشعبية، والصناعات اليدوية الصغيرة مثل صناعة السجاد والحلي.

أنشطة ثقافية مكثفة

 

تأتي هذه الأنشطة ضمن أجندة فعاليات مكثفة أعدتها هيئة قصور الثقافة مؤخرًا، وتتضمن المشاركة في مهرجان العلمين بدورته الثانية، وانطلاق مهرجان أهالينا الصيفي في عدة محافظات، وتقديم العروض الفنية بالمدن الساحلية ضمن البرنامج الصيفي، إلى جانب الفعاليات المقدمة في قرى حياة كريمة والمشروع الثقافي في مناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانشطة الصيفية الهيئة العامة لقصور الثقافة الصناعات اليدوية العروض الفنية صناعة السجاد قصور الثقافة لقاءات توعوية التهاب الکبد

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة تصدر كتاب "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات" لمحمود ذكري

 دراسة نقدية تحت عنوان "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات".. دراسة في رواية "الحب في المنفى" لبهاء طاهر، للناقد د. محمود ذكري، صدرت أخيراً، وذلك ضمن أعمال الفائزين بالمسابقة الأدبية المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

الشرق والغرب: صياغة جديدة لثنائية قديمة

جاءت الدراسة في 200 صفحة من القطع المتوسط، مقسمة على 6 فصول، الفصل الأول بعنوان "الشرق والغرب: صياغة جديدة لثنائية قديمة"، الفصل الثاني "تماهيات المؤلف والراوي: امتزاج الفكري بالسردي"، الثالث "الحب والمنفى: تأويلات ثقافية وسياسية، الرابع "جدل الهُويَّات الفردية وخفوت الصراع"، الخامس "ثقافة الهيمنة الغربية واحتدام الصراع"، السادس "بزوغ العولمة وأزمة الهُوية القومية"، وخاتمة عنوانها "نحو أفق أرحب للهُوية الحضارية".

في مقدمة الدراسة يقول "ذكري": إننا نستطيع أن نفهم عمق وحدة الإحساس بالاغتراب أو الاقتلاع أو تصدع الهُوية عن طريق عمل روائي يطرح هذه المشاعر أكثر من عمل علمي يدرسها دراسة رصينة، وهذا بالضرورة ليس غضا من أهمية الدرس العلمي أو العلوم الاجتماعية ولا ادعاء بوجود منافسة مزعومة بين الأداء العلمي والفني؛ بقدر ما هو تأكيد للأدوار المحورية التي يمكن لفنون السرد أن تنهض بها في المنعطفات الاجتماعية والتاريخية والحضارية.

ويضيف: الدراسة الراهنة تعد مسعى محدودا في هذا المضمار؛ والمحدودية ناشئة عن اختيار عمل واحد للكتابة عنه من عدة جوانب منبثقة عن المكان الروائي كظاهرة ثقافية جمالية قابلة للمعالجة في ضوء الدرس النقدى الثقافي ورغم (أحادية) مصدر الدراسة؛ فقد كانت رواية (الحب في المنفى) لبهاء طاهر مبعثا لإثارة أحاديث ذات شجون عن المكان بوصفه إطارا للهُوية، فضلا عن بعض تجلياته السياسية والحضارية الراهنة.

ويرجع الناقد اختيار الرواية للدراسة لعدة أسباب من بينها: أولا: كون الرواية مادة بحثية نموذجية لإجراء الدرس النقدي المسلح بالمفاهيم النظرية عن المكان والهُوية، ثانيا: تجربة الاغتراب الطويلة التي ذاقها مؤلف الرواية قبل نشرها، ثالثا: أن الرواية نجحت -من غير إسراف في التأويل النقدي ولا إنطاقها بما يستبعد أن تقول- في إثارة عدة قضايا محورية تندرج تحت مظلة المكان كمادة سردية ثقافية، رابعا: أمر خاص بطبيعة المؤلف، وهو أنه لم يكتف بمواجهة القراء كروائي أو كقاص فحسب، يقدم رؤاه ويطرح أفكاره من وراء شخصياته، ولكنه مثقف مشتبك مع الشأن العام، وليس منعزلا ولا معتزلا للحياة العامة.

وأعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، في نوفمبر الماضي نتيجة المسابقة الأدبية المركزية التي تقدم إليها عدد كبير من الموهوبين والمبدعين من مختلف المحافظات، في مجالات شعر العامية والفصحي، القصة القصيرة، الرواية، الدراسات النقدية، أدب الطفل، وجاءت المسابقة إطار حرص هيئة قصور الثقافة على دعم الحراك الأدبي، حيث ينتج عنها تقديم أعمال رفيعة المستوى للقراء، الأمر الذي يسهم في تحقيق رسالة الهيئة.

وأصدرت الهيئة مؤخرا عددا من الإصدارات ضمن سلاسل الإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان، ومنها "خرافات أيسوب المصري" لعبد الفتاح الجمل، دراسة وتقديم عائشة المراغي، "حكايات أفلامنا" لناجي فوزي، "بنات الملح" لمنال السيد، "الفرق الغنائية" لمحمد أبو شادي، و"الصناعات المعدنية في مصر خلال سبعة آلاف عام" للدكتور سعد الراجحي، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • أبو ظبي.. محمية "الإمام تركي" تفوز بجائزة التميز في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات ورشة تنمية مهارات مسئولي المتابعة وتقييم الأداء
  • بورشة تدريبية جديدة.. قصور الثقافة تواصل تنمية مهارات مسؤولي المتابعة
  • «غياب السلوكيات الإيجابية».. ندوات توعوية وعروض فنية تقدمها «ثقافة المنوفية»
  • « مهارات التخطيط الجيد» في ندوة توعوية ضمن خطة الأنشطة الصيفية بمنطقة البحيرة الأزهرية
  • انطلاق مشاهدات نوادي المسرح بثقافة الجيزة واستمرار الأنشطة الصيفية
  • قصور الثقافة تصدر جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات لـ محمود ذكري
  • قصور الثقافة تصدر كتاب "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات" لمحمود ذكري
  • قصور الثقافة المتخصصة تواصل فعالياتها الصيفية المكثفة لروادها
  • «ثقافة الغربية» تختتم حفلاتها الصيفية بعرض لفرقة «أبو قير» بالمركز الثقافي