لوفتهانزا تعلق رحلاتها إلى تل أبيب و بيروت
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
علقت شركة لوفتهانزا الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 8 أغسطس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
طهران تحضّر الرد على إسرائيل وتجتمع بحلفائها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بالوصول إلى أي نقطة في بيروت
وأعلنت الشركة الألمانية أيضا تعليق رحلاتها الجوية من وإلى بيروت حتى 12 أغسطس.
الجيش الإسرائيلي يلغي إجازات الجنود بالوحدات القتالية تحسب لرد إيران عسكريا
وفي إطار آخر، قالت صحيفة "واللا" الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قرر إلغاء إجازات الجنود في الوحدات القتالية كجزء من حالة التأهب القصوى التي يشهدها الجيش في أعقاب اغتيال القياديين إسماعيل هنية وفؤاد شكر. ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني، والاحتياطات الأمنية المتزايدة تحسباً لردود فعل محتملة من قبل هذه الأطراف.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي اتخذ قراراً مفاجئاً بإلغاء جميع الإجازات المقررة للجنود في الوحدات القتالية والاحتياطية، وذلك لضمان جاهزيتهم الكاملة للتعامل مع أي تهديدات أو هجمات قد تطرأ في الفترة المقبلة. ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الاستعدادات الأمنية والتكتيكية في ظل الأوضاع المتوترة.
وأوضحت "واللا" أن القيادة العسكرية الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات واضحة لجميع الوحدات القتالية لضمان الاستعداد الكامل للتعامل مع أي تصعيد محتمل، بما في ذلك تعزيز الحماية الأمنية للأماكن الحيوية والمواقع العسكرية. وأضافت أن الجيش يركز حالياً على مراقبة تحركات إيران وحزب الله، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل أي مخاطر محتملة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الوضع الأمني المتأزم بعد تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استهدفت إسرائيل قيادات بارزة في حماس وميليشيات لبنانية، مما أدى إلى رفع درجة التأهب على كافة الأصعدة. وتواصل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقييم الوضع بشكل دوري، واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامة المواطنين والجنود.
وفي ختام تقريرها، أشارت "واللا" إلى أن قرار إلغاء الإجازات يعكس جدية الجيش الإسرائيلي في التعامل مع التهديدات الأمنية، ويعكس استعداد الدولة لمواجهة أي تصعيد قد يحدث. ويُتوقع أن تستمر حالة التأهب والترقب في الأيام المقبلة حتى يتم استقرار الأوضاع وتحديد ردود الفعل المحتملة من قبل الأطراف المعنية.
مصادر مطّلعة: إيران وحلفاؤها في المنطقة يجتمعون في طهران لمناقشة استراتيجية الرد على إسرائيل عقب اغتيال إسماعيل هنية
ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطّلعة أن إيران وحلفاءها الإقليميين قد اجتمعوا في طهران لمناقشة استراتيجية الرد على إسرائيل، وذلك عقب اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية. وأوضحت المصادر أن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الردود الممكنة ومناقشة الإجراءات المقبلة للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي.
وأكدت المصادر أن الاجتماع عُقد في أجواء من التوتر المتزايد، حيث ناقش المشاركون الخيارات العسكرية والسياسية المتاحة. وشمل الحضور ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى ممثلين عن حلفاء إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني وأعضاء من ميليشيات عراقية تدعمها طهران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة لوفتهانزا الألمانية لوفتهانزا الألمانية تل أبيب بيروت إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة.
جاء ذلك ضمن لقاء خاص مع قناة الجزيرة تناول كذلك العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة والاتفاق النووي، والموقف من التطورات في سوريا، إضافة إلى تقييمه لتداعيات هجوم طوفان الأقصى على المنطقة، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".
وأكد عراقجي أن تاريخ العلاقات الإيرانية الأمريكية "مليء بالعداء وانعدام الثقة"، مشيرا إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، واغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، زادا من تعقيد المشهد.
ورغم وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض، يرى الوزير الإيراني أن "الكلمات وحدها لا تكفي"، معتبرا أنه على واشنطن اتخاذ خطوات عملية لاستعادة الثقة، مثل إعادة الأموال الإيرانية المجمدة والوفاء بالتزاماتها السابقة.
وحول احتمالية استئناف المفاوضات النووية، أوضح عراقجي أن إيران لا تمانع الحوار المباشر مع أمريكا، لكنها تُصر على حصر المفاوضات في الملف النووي، كما حدث سابقا، مشيرا إلى أن إدخال قضايا أخرى سيُعقد المحادثات.
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية ضمن سياسة فرض “الضغط الأقصى” على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.
حرب شاملة
وفيما يتعلق بتهديدات "إسرائيل" بضرب المنشآت النووية الإيرانية، رد عراقجي بأن إيران قادرة على الرد الفوري والحاسم، محذرا من أن أي هجوم سيتحول إلى "حرب شاملة" في المنطقة.
وتناول عراقجي الملف السوري بالقول إن إيران تدعم تشكيل حكومة "يشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري"، مع رفض أي تدخل خارجي أو محاولات لتقسيم سوريا.
وأكد أن الهدف الإيراني يتمثل في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن التدخلات الإسرائيلية والأجنبية هي التي أدت إلى الأزمة.
وأشار إلى وجود تنسيق إيراني مع قطر حول العديد من الملفات ومنها مناقشة دعم غزة، معربا عن تقديره لدور الدوحة في "وقف إطلاق النار الأخير".
وأضاف أن زيارته لقطر شملت لقاء مع قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث هنأهم بـ"انتصار غزة"، مؤكدا استعداد طهران لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني.
واعتبر عراقجي أن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، رغم الخسائر البشرية والمادية.
وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أحيا القضية التي كادت تُنسى بسبب التطبيع"، مشيرا إلى أن العالم أصبح يرى "الطبيعة القاتلة للكيان الصهيوني" بعد المجازر ضد المدنيين.
واكد عراقجي أنه رغم استشهاد قيادات بارزة كالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقيادات في المقاومة الفلسطينية، إلا أن المقاومة اكتسبت خبرات ستجعلها "أكثر فعالية"، معتبرا أن خطاب المقاومة أصبح اليوم "حيّا أكثر من أي وقت مضى".