أعلنت السلطات في بنغلادش، الخميس، حظر حزب الجماعة الإسلامية وجناحه الطلابي والهيئات المرتبطة به، وذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها البلاد وخلفت أكثر من 150 قتيلا وآلاف الجرحى.

ويدخل الحظر حيز التنفيذ على الفور، وفقا لإخطار في الجريدة الرسمية أصدرته وزارة الداخلية البنغالية التي وصفت حزب الجماعة الإسلامية بأنه "منظمة إرهابية".



وأوضحت الوزارة أن "الحظر فرض بموجب قانون مكافحة الإرهاب بعد أسابيع من الاحتجاجات العنيفة التي خلفت أكثر من 150 قتيلا وآلاف الجرحى".

وألقت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة وشركاؤها السياسيون باللوم على الجماعة الإسلامية والجناح الطلابي والهيئات المرتبطة الأخرى بالتحريض على العنف خلال الاحتجاجات الطلابية ضد نظام حصص الوظائف الحكومية.



والاثنين، قرر 14 حزبا بقيادة "رابطة عوامي" حظر حزب الجماعة الإسلامية وجناحه الطلابي، واتهموه بـ "زعزعة استقرار البلاد بالتخريب والفوضى" خلال الاحتجاجات.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الأمين العام لحزب رابطة عوامي، عبيد القادر، للصحفيين بشأن الاجتماع الذي عقده 14 حزبا برئاسة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد، وفق ما نقلته صحيفة دكا تريبيون البنغالية.

وذكرت الصحيفة آنذاك أن رئيسة الوزراء أصدرت تعليماتها لوزيري العدل والداخلية لاتخاذ إجراءات بشأن الحظر.

واندلعت الاحتجاجات في بنغلادش على خلفية إعادة المحكمة العليا في يونيو/ حزيران العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971 التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30 بالمئة.

وفي 21 تموز/يوليو المنصرم أصدرت المحكمة العليا أمرا إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات المحاربين القدامى إلى 7 بالمئة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بنغلادش حظر الاحتجاجات احتجاجات حظر بنغلادش حزب الجماعة الاسلامية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الجماعة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

السلطات السودانية تعلن فتح طريق «التحدي» بين الخرطوم ونهر النيل

السلطات الحكومية في محلية شندي، أعلنت عن برنامج العودة الطوعية لوافدي الخرطوم بالمدينة إلى مناطقهم في محلية بحري بولاية الخرطوم.

شندي: التغيير

أعلنت سلطات محلية شندي بولاية نهر النيل- شمالي السودان، فتح الطريق الشرقي (التحدي) الرابط بين المدينة وولاية الخرطوم، أمام عودة الوافدين جراء الحرب إلى مناطقهم.

وكان الجيش السوداني أعلن السبت الماضي، سيطرته الكاملة على مصفاة الجيلي شمالي العاصمة الخرطوم، والتي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع المسلح في 15 ابريل 2023م، وقبلها سيطر على منطقة حجر العسل ومناطق أخرى بين الخرطوم ومدينة شندي.

وطبقاً لوكالة السودان للأنباء اليوم الخميس، توجهت عشرين حافلة وخمسة دفارات تحمل مواد غذائية في برنامج العودة الطوعية لوافدي الخرطوم بشندي إلى مناطقهم في محلية بحري بولاية الخرطوم في أول رحلة من المدينة الى الخرطوم للحافلات عن طريق شارع التحدي بعد حوالي عامين من توقف الحركة فيه جراء الحرب.

وبحسب الوكالة، قال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ، إن فتح طريق التحدي أمام حركة المرور “يمثل إشارة خضراء للعودة الكاملة لكل النازحين والوافدين الى ديارهم في ولاية الخرطوم”.

وتقدم المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار بالشكر لكل الجهات الداعمة للعودة الطوعية التي دعمها ويتابعها والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد، وخص بالشكر الرعاية الاجتماعية وديوان الزكاة ود. حسن محمد عبد الله برقو الذي تكفل بهذه الرحلة والرحلات القادمة للخرطوم وشرق الجزيرة، بالإضافة الى المبادرات والمنظمات ولجنة الجامع الكبير.

وأكد د. مصطفى عطايا ممثلاً عن حسن برقو، الاستعداد لأعمال العودة الطوعية للمواطنين إلى منازلهم بولاية الخرطوم وكل الولايات المتأثرة بالحرب بعد عودة الأمن والسلام.

ومؤخراً أعلن الجيش فك الحصار عن مقر سلاح الإشارة بمدينة بحري، والتقاء قواته في أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهراً، فضلاً عن السيطرة على جسر المك نمر.

وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أعلن من مقر القيادة العامة بدء المرحلة الثالثة من العملية العسكرية داخل العاصمة، وأوضح أن الإعلان جاء بعد خلو الخرطوم بحري من قوات الدعم السريع، من مصفاة تكرير النفط في أقصى شمالها حتى جسر المك نمر في أقصى جنوبها، مع تبقي جيوب صغيرة.

الوسومأم درمان الجيش الخرطوم بحري الدعم السريع السودان خالد عبد الغفار الشيخ سلاح الإشارة ولاية الخرطوم ولاية نهر النيل

مقالات مشابهة

  • 3 أسابيع من الحرائق.. أمريكا تعلن رسميا احتواء حرائق الغابات في لوس أنجلوس
  • السلطات الأمريكية تعلن رسميًا احتواء حرائق لوس أنجلوس
  • السلطات الأمريكية تعلن رسميًا احتواء حرائق لوس أنجلوس بشكل كامل
  • رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية تعلن عن مرحلة جديدة في العلاقات مع البرلمان المغربي
  • رغم الحظر الإسرائيلي .. الأمم المتحدة تعلن استمرار عمل الأونروا
  • الأمم المتحدة تعلن مواصلة الأونروا عملها رغم الحظر الإسرائيلي
  • تحطم طائرة واشنطن.. السلطات الأمريكية تعلن العثور على الصندوق الأسود
  • السلطات السودانية تعلن فتح طريق «التحدي» بين الخرطوم ونهر النيل
  • أزمة الكونغو الديمقراطية.. حركة إم 23 تعلن الزحف نحو كينشاسا
  • السلطات السورية تعين الشرع رئيسا مؤقتا