تمرير الصفقات لم يتوقف في مجلس القنيطرة رغم عزل الرئيس
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
زنقة 20 | القنيطرة
في قرار إداري مفاجئ، قام المستشار الجماعي الحسين مفتي النائب الثالث لرئيس جماعة القنيطرة أنس البوعناني الموقوف من طرف وزارة الداخلية، بإطلاق الصفقات وسندات الطلب دون التشاور مع المجلس.
وقام النائب الثالث لرئيس الجماعة الذي يقوم بمهمة تصريف أعمال المجلس بعد توقيف الرئيس الحالي أنس البوعناني ونائبيه بقرار من عامل الإقليم بسبب اختلالات في قطاع التعمير، (قام) بالإعلان عن سندات طلب، مما يطرح علامات استفهام حول قانونية الخطوة التي قام بها.
وتم “تكليف” المستشار الحسين مفتي، النائب الثالث لرئيس جماعة القنيطرة، بتدبير شؤون الجماعة بشكل مؤقت. ويأتي ذلك في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها الجماعة، بعد توقيف رئيسها أناس البوعناني ونائبيه، فاطمة العزري ومصطفى الكامح، عن مزاولة مهامهم.
القرار الذي وقع عليه عامل إقليم القنيطرة، فؤاد المحمدي، يقضي بإحالة ملفات الموقوفين إلى المحكمة الإدارية بالرباط للنظر في طلب عزلهم.
هذه الخطوة تأتي بعد أن كشفت المفتشية العامة للإدارة الترابية عن وجود اختلالات عدة في مجال التعمير داخل الجماعة، والتي تتعلق بالعديد من الإجراءات والمشاريع المعتمدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: الرئيس السيسي «أب لكل المصريين» ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا
استنكر النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، المحاولات المضللة والمشينة التي يسوقها الإعلام العبري، من تهديدات مُبطنة تجاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفًا إياها بـ«التجاوز غير المقبول»، في توقيت تسعى فيه الدولة المصرية والرئيس السيسي، لإحلال السلام، وفي المقابل نرى تلك التجاوزات التي تزيد من الأمور لهيبًا واشتعالًا.
وأكد رئيس حزب إرادة جيل، أن هذا التصرف الأحمق والتلاعب الإعلامي المريب من الإعلام الإسرائيلي، لن ينطلي علينا، ولن نخشاه، وكما أعلنا مرارًا وقوفنا خلف القيادة السياسية، فإن تلك المحاولات تزيدنا إصرارًا على موقفنا ودعم قيادتنا السياسية، في توقيت يجب على العالم أن يدرك فيه حساسية اللحظة وخطورة الموقف، وأن الشعب المصري لن يقف مكتوفي الأيدي أمام تلك التصرفات الصبيانية غير المسئولة من إعلام الدم والعار.
ولفت النائب تيسير مطر، إلى أن المصريين كانوا على قلب رجل واحد، وجميعهم أعلنوا تأييد الرئيس السيسي في مجمل قراراته التاريخية وتصريحاته التي سيسطرها التاريخ في صفحاته الناصعة البياض، مؤكدًا أنه لن ترهبنا تلميحاتهم الرعناء ولا تهديداتهم العرجاء، ولا ننسى مقولة الرئيس «اللي عايز يجرب يقرب»، مؤكدًا أن مواقف لدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية مبدأ ثابت لديها ولن يتغير مهما كبر حجم التهديدات.
واختتم بالقول: الرئيس السيسي بلغة أهل مصر نخبتهم وعامتهم، هو كبير المصريين والأب لنا جميعًا ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا، و100 مليون يقفون كجيش بتار خلفه، وما تفعله إسرائيل وإعلامها مسئولون عنه، وعلى العالم أن يشاهد النوايا الخبيثة والأجندات والتآمرات التي يسوقها الاحتلال وأعوانه ضد كل من يخالفونه الرأي أو يوقفون مخططاته الشيطانية التي تستهدف دمار الشعوب وإثارة القلاقل والحروب والنزاعات وأن ينظر إلى مصر باعتبارها راعية السلام في المنطقة بأكملها وأنها لم تتاجر يومًا بقضايا أمتها ولم تتزحزح عن مبادئها وثوابتها مهما كانت الأثمان».