خالد الصاوي ناعيا منتجي سينرجي: يعلم الله محبتهم في قلبي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نعى الفنان خالد الصاوي، 3 من المنتجين توفوا في حادث أليم اليوم، معربا عن حزنه الشديد لرحيلهم المفاجئ، وذلك عبر حسابه على إنستجرام.
وأضاف الصاوي في نعيه لـ المنتجين الثلاث: «لا نقول إلا ما يرضي الله، أنعي إخوتي وأحبائي وأصدقائي المغفور لهم بإذن الله، المنتج الكبير حسام شوقي والمنتجين الفنيين الكبيرين محمود كمال وفتحي إسماعيل إثر حادث أليم».
وأضاف الصاوي: «يعلم الله محبتهم في قلبي، ويشهد الله على نزاهتهم ومهنيتهم ومواقفهم الإنسانية والأخلاقية وعشرتهم الجميلة، لقد فقد القطاع الفني المصري والعربي 3 قامات في مجال الإنتاج الفني لا تعوض».
وأتمّ منشوره: «خالص التعازي إلى أنفسنا وإلى أسرهم ومحبيهم وذويهم وإلى أسرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بيت الفن المصري، إنا لله وإنا اليه راجعون، نسألكم الدعاء والفاتحة ونسأل الله جل وعلى أن يلهمنا جميعا الصبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة للخدمات الإعلامية حادث سير حسام شوقي خالد الصاوي
إقرأ أيضاً:
محمود الأبيدي: الابتلاءات ليست عقوبة وحياة الأنبياء كلها ابتلاء
أكد الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، أن حياة الأنبياء كانت مليئة بالمحن والابتلاءات، لافتا إلى المحن التي مر بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الدكتور محمود الأبيدي، خلال تصريح "في ذكرى الإسراء والمعراج، نرى كيف توالت المحن على النبي صلى الله عليه وسلم، بدءًا من عام الحزن والفقد، حيث فقد زوجته خديجة وعمه أبي طالب، وواجه أذى المشركين، وصولًا إلى طائف، حيث تم رفض دعوته من أهلها، مما جعله يصل إلى مرحلة يشعر فيها بشيء من اليأس."
وأضاف: "لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رغم كل هذا الألم، تجنب الانكسار ورفع شكواه إلى الله سبحانه وتعالى، وقال: 'اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي'، وفي تلك اللحظة، جاء الملك من السماء ليطبق العذاب على أهل الطائف، لكن النبي صلى الله عليه وسلم رفض ذلك، وبدلاً من ذلك خرج من هذه المحنة إلى منحة كبيرة، ليملأ الأرض عدلاً وحكمة، وينشر نور الحضارة الإسلامية بعد أعوام من الابتلاءات."
وأشار إلى قصة سيدنا يعقوب عليه السلام، الذي مر بفقد شديد عندما فقد ابنه يوسف عليه السلام، فقال لأبنائه: "لا تيأسوا من روح الله"، مضيفا أن الابتلاءات ليست عقوبات من الله، بل هي اختبار وصبر يعقبها الفرج، فقد وعدنا الله عز وجل بأن لكل شدة مداً، وأنه لا يترك عباده، بل يستجيب لهم ويكشف عنهم السوء."
واستشهد بقول الله عز وجل: "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ"، مشيرًا إلى أن الله قريب من عباده، وأنه يستجيب لمن يدعوه. وأضاف: "حينما تمر بنا المحن، يجب أن نرفع أكف الدعاء إلى الله، كما يقول الشاعر: 'إذا سجدت فاخبره بأسرارك ولا تسمع من بجوارك'، فلنتوجه إلى الله بكل صراحة ونجاح في قلبنا، فهو أكبر من كل هم."