محافظ بني سويف يشهد توزيع حوافز سندات الكربون علي المزارعين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، توزيع حوافز سندات الكربون للمزارعين تشجيعًا لجهودهم في استخدام الزراعة العضوية والصديقة للبيئة وذلك بالتنسيق مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وبالتعاون مع جامعة هليوبوليس والجمعية المصرية للزراعة الحيوية ومركز البصمة الكربونية.
سندات الكربونجاء ذلك بحضور اللواء حازم عزت السكرتير العام، حلمي أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هيلوبوليس، إبراهيم محمد سعد ممثل الجمعية المصرية للزراعة الحيوية ،نجلاء أحمد الجمعية المصرية للزراعة الحيوية، مجيب الرحمن ممثل مشروع المعرفة للزراعة العضوية ومدير مشروعات جامعة هيلوبوليس، الدكتور علاء سعيد مدير وحدة التنمية الاقتصادية بالمحافظة ، المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة، الدكتورة أسماء سامي مدير البيئة.
بدأت الفعالية بالسلام الوطني ثم كلمات للحضور، تضمنت الإشارة إلى التعريف بالمشروع الذي يستهدف تثبيت الانبعاثات الكربونية من خلال اتباع الممارسات الزراعية العضوية وتصنيع واستخدام الكمبوست والطاقة المتجددة ، في إطار مشروع مركز المعرفة بشمال أفريقيا والممول من وزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية بألمانيا، ويعمل على 3 محاور رئيسية: المعرفة الفنية والمنهجية المعتمدة لتعزيز وصول معلومات عن الزراعة الحيوية لأكبر قطاع من المستهدفين ،نشر المعرفة عن طريق ممارسات زراعية جيدة في مجال الزراعة الحيوية ينفذها القادة المزارعون من خلال التطبيق الحقلي، تعزيز دور الجهات الفاعلة الرئيسية في سلاسل قيمة الزراعة الحيوية في البلدان المشاركة من شمال أفريقيا من خلال التشبيك والتسويق والمؤتمرات
من جهته رحب المحافظ بضيوف بني سويف من الجمعية المصرية للزراعة الحيوية وجامعة هيلوبوليس ومشروع المعرفة، مثمنا الجهود المبذولة في هذا المباردة ،تنفيذا لتوجهات القيادة السياسية، من خلال تعميم الممارسات الجيدة لمجابهة التغيرات المناخية وتنمية البيئة وفق رؤية مصر 2030 ، خاصة وأن موضوع التغيرات المناخية لم يعد رفاهية ، نظرا لتأثيرها على كافة الدول.
واستشهد المحافظ، بما تعرضت له المحافظة من سيول منذ بضعة أعوام وكانت لها تداعياته السلبية،فضلاً عن تعرض بعض دول المحيط العربي لكوارث طبيعية كلها ناتجة عن التغيرات المناخية ، مما يجعل التحول نحو الزراعة الحيوية من خلال اتباع ممارسات سليمة لتجنب ارتفاع درجات الحرارة وما ينتج عنها من بخر لتفادي تلك التداعيات، فضلا عن المردود الصحى والاقتصادي للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية والتقليل من آثار التغيرات المناخية، وهو أدركته القيادة السياسية حينما أطلقت المبادرة الرئاسية للتشجير "100 مليون شجرة" ضمن جهودها في هذا المجال.
من جانبه أعرب رئيس مجلس أمناء جامعة هيلوبوليس عن تقديره للمحافظ الدكتور محمد هاني غنيم ، لاستضافة الفعالية وتوجيهاته بتوفير التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشروع ببني سويف ، الذي تعمل عليه الجامعة منذ فترة طويلة ، نظرا لأهميته في ظل التغيرات المناخية الراهنة.
حيث أثبت العلم أن نحو 30% من أسبابها بسبب النظام الزراعي التقليدي ، وهو ما نسعى لأن تكون نظم الزراعة جزء من الحل، من خلال اتخاذ العديد من الخطوات منها مركز خدمات إدخال المنتجات العضوية ، وتنفيذ المبادرة بمشاركة عدد من المزارعين الذي تبنوا نظام الزراعة الحيوية وكان عددهم 20 فردا أصبح الآن 36 مزارعا وهم الذين نكرمهم اليوم باعتبارهم أبطال المناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف حوافز سندات الكربون المزارعين سندات الكربون بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الكربون للمزارعين صعيد مصر الانبعاثات الكربونية الممارسات الزراعية التغیرات المناخیة الزراعة الحیویة من خلال
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع بنك المعرفة المصري.. «عاشور» يشهد ورشة عمل حول التصنيف العالمي QS
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورشة عمل خاصة بتصنيف QS العالمي، حاضر فيها الدكتور أشوين فرنانديز الرئيس التنفيذي لتصنيف QS لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، والدكتور رامي عوض المدير الإقليمي للتصنيف، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، وبحضور عدد من رؤساء وقيادات الجامعات، ورؤساء لجان التصنيف الدولي بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية، وذلك بمقر جامعة المستقبل.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاهتمام بدعم الجامعات المصرية لتحسين أوضاعها داخل التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن ملف التصنيفات الدولية هو جزء من تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبدأ المرجعية الدولية كأحد أبرز مبادئها والذي يعني بتعزيز التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية المصرية، داعيًا الجامعات لتخصيص وحدة لدعم "المرجعية الدولية" داخل كل جامعة، مضيفًا أن الجامعات المصرية تستحق الوصول للمزيد من التحسين لمراكزها داخل مختلف التصنيفات بما يليق بتاريخها وعراقة مصر في مجال التعليم العالي.
ولفت الوزير إلى التقدم الذي تحققه مصر سنويًا في التصنيفات الدولية سواء في أعداد الجامعات المدرجة أو ترتيبها على المستوى العالمي، ومن بينها تصنيف QS النسخة العامة للتصنيف، وكذلك النتائج المتميزة التي حققتها الجامعات المصرية في نسخة تصنيف QS للتخصصات البينية، منوهًا إلى استمرار العمل بهذا الملف للوصول لتنفيذ رؤية الدولة بجعل مصر منصة تعليمية جاذبة واستثمار مكانتها الإقليمية وسمعتها المتميزة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا الدعم الكبير الذى تقدمه القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالى خلال السنوات الماضية.
وأشار الوزير إلى أن جميع روافد منظومة التعليم العالى المصرية من جامعات حكومية وخاصة وأهلية تحقق نتائج متميزة بالتصنيفات مما يعكس التطوير الذي تشهده كل منظومة التعليم العالي، مقدمًا الشكر للدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل لاستضافة هذه الورشة.
كما أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية التصنيفات العالمية كأداة استرشادية تسهم في تحسين الأداء للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، وتطوير برامجها وخططها، وتحديث الممارسات الأكاديمية والبحثية والإدارية من خلال معايير واضحة وممنهجة للقياس، بما يتماشى مع هذه المعايير، لضمان تقديم جودة تعليم عالي تنعكس على مستوى الخريجين وتلبية متطلبات سوق العمل، فضلًا عن الارتقاء بالعمل البحثي، وتطوير الخطط البحثية لتناسب متطلبات النشر الدولي وتلبي مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وقدم الوزير الشكر لفريق عمل بنك المعرفة المصري لجهوده الكبيرة في دعم الجامعات المصرية في ملف التصنيفات الدولية، مستعرضًا الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع بنك المعرفة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى النجاح الذي حققته تجربة بنك المعرفة المصري، والتوسع في نقل هذه التجربة على المستوى الإقليمي، مسلطًا الضوء على إشادة منظمة اليونسكو بالبنك كمنصة تعليمية رقمية رائدة.
ونوّه الدكتور أيمن عاشور كذلك إلى جهود زيادة النشر الدولي للمجلات العلمية المصرية، وزيادة الاقتباسات من الأبحاث العلمية المحلية، حيث أصبحت مصر الآن تنتج وتصدر المعرفة.
ومن جانبه، أشار الدكتور فرنانديز إلى أهمية التصنيفات الدولية للجامعات في تعزيز التنافسية الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية ودعم الابتكار وجودة التعليم، وكذلك تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الدولية الرائدة في مجال التصنيف الأكاديمي، مشيدًا بالجهود المثمرة الذي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والأهمية الكبيرة الذي يوليها الدكتور أيمن عاشور لهذا الملف، وفريق عمل بنك المعرفة المصري لهذا الملف، مقدمًا النصيحة للجامعات بأن تجعل النجاح هدفها الأول وليس مجرد التقدم في التصنيف.
وقدم الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، الشكر للوزير لدعمه الكبير للجامعات المصرية لتحسين ترتيبها داخل التصنيفات الدولية، ودوره في تعزيز الجهود والفعاليات المختلفة التي تساعد الجامعات للتقدم في هذا الملف، مؤكدًا استمرار جهود الجامعات المصرية للارتقاء بوضعها وترتيبها داخل مختلف التصنيفات الدولية.
وخلال الورشة، عرض فريق تصنيف QS الجهود التي يمكن أن تبذلها الجامعات للحصول على مراكز متقدمة داخل التصنيف، وأبرز المؤشرات التي تساعد على التقدم في التصنيفات، والتعرف على معايير تقييم الجامعات، وأفضل الممارسات لتصنيف QS في العالم والمنطقة العربية.
واستمع الوزير إلى نقاشات الحضور والرد على استفساراتهم حول التقدم للتصنيف، وحل الصعوبات التي تصادفهم.
كما شهدت ورشة العمل تبادل الأفكار بين الحضور وفريق تصنيف QS حول معايير التقدم للتصنيف وسبل تحسين ترتيب الجامعات داخله، وعرض ترتيب الجامعات المصرية مقارنة بنظيراتها الدولية، وإبراز نقاط القوة لدى الجامعات المتصدرة في مقدمة التصنيف، والتأكيد على أهمية جودة الأبحاث المقدمة وتقديم برامج تدريبية متقدمة للمسؤولين عن ملفات التصنيفات بالجامعات.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قامت بوضع خطة عمل لزيادة تمثيل الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية المرموقة تعتمد على دعم العوامل الرئيسية لتصنيف الجامعات وهي: (البحث العلمي، وزيادة النشر الدولي، وتطوير إستراتيجيات التدريس، وقابلية التوظيف، والسمعة الدولية للجامعة)، وقد ساهم بنك المعرفة المصري من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين في تمكين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية لتصبح معروفة عالميًّا، ودعم جهود الارتقاء بترتيبها داخل التصنيفات الدولية.