بكلمات مؤثرة.. ياسمين صبري تنعي المنتجين الثلاثة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نعت الفنانة ياسمين صبري المنتجين حسام شوقي ومحمود كمال وفتحي إسماعيل، الذين وافتهم المنية منذ قليل، إثر حادث مروري على طريق الضبعة.
وكتبت عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”: "لا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم بدلهم دارًا خيرًا من دارهم، وأهلًا خيرًا من أهلهم، وأسكنهم فسيح جناتك".
وقع الحادث المروري منذ قليل على طريق الضبعة، وأسفر عن وفاة حسام شوقي، المشرف العام للإنتاج بشركة سينرجي، والمنتجين الفنيين محمود كمال وفتحي إسماعيل على الفور، بينما نُقل زميلهم المنتج الفني تامر فتحي إلى المستشفى بعد إصابته بجروح بالغة.
تحقيقات رجال الأمن
انتقل رجال الأمن إلى موقع الحادث في محاولة لتحديد أسبابه وتقديم الإسعافات اللازمة للمنتجين الثلاثة، ولكنهم كانوا قد فارقوا الحياة قبل وصول المساعدة.
بصمة محمود كمال في الإنتاج الفني
اشتهر المنتج محمود كمال بمشاركته في إنتاج العديد من الأعمال الناجحة للفنان عادل إمام، حيث عمل كمدير إنتاج في مسلسلات مثل "فرقة ناجي عطالله" و"العراف" و"عفاريت عدلي علام" و"مأمون وشركاه" و"صاحب السعادة" و"أستاذ ورئيس قسم". كما كان له دور في إنتاج مسلسلات أخرى مثل "ضرب نار" و"ضربة معلم" و"الونش" و"ضد مجهول" و"ورا كل باب" بحكاية "رق الحبيب" وحكاية "في عشق البنات".
خسارة كبيرة للوسط الفني
يشكل رحيل حسام شوقي، محمود كمال، وفتحي إسماعيل خسارة كبيرة للوسط الفني في مصر، حيث كانوا من الشخصيات البارزة في مجال الإنتاج التلفزيوني والسينمائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسام شوقي محمود كمال حادث مروري ياسمين صبري محمود کمال
إقرأ أيضاً:
إحياء سيرة كمال الجزولي في سدني
كلام الناس
نورالدين مدني
نظم الحزب الشيزعي فرع سدني العام الماضي بليفربول إحتفالاً خاصاً لإحياء سيرة الراحل المقيم الأستاذ كمال الجزولي عليه رحمة ورضوانه الناشط السياسي والقانوني والصحفي، بمشاركة كوكبة من صديقاته وأصدقائه تحدث فيها عدد من رفيقات ورفاق دربه عن بعض جوانب سيرته العامرة بالعطاء.
من الصعب تلخيص الكلمات الطيبات التي قيلت في هذه الأمسية الاحتفالية التي قدمها بحب الأستاذ بكري جابر بكلمة معبرة، تلته الفنانة ياسمين ابراهيم بكلمة إنابة عن اللجنة المنظمة للحفل.
كانت أمسية محشودة بالكلمات من الأستاذة سلوى سعيد والأستاذة أميرة عثمان والأستاذة مي محجوب شريف والبروفسير عبدالله علي ابراهيم والدكتور عادل القصاص والدكتور عبدالله الفكي والأستاذ صلاح حسن والأستاذ
محمد الجزولي عن أسرة المحتفى به والأستاذ النيل ابراهيم عن الحزب الشيوعي فرع سدني.
في بدء عرض الكلمات المسجلة تم تقديم قصيدة الإسم جوزيف مصحوبة بصورة فقيد السودان جوزيف قرنق مقدمة موفقة عن موقف كمال الجزولي السودانوي الأصيل:
الإسم الباتر كالخنجر كالسيف
الإسم المشحوذ الحدين يتوهج
هذه اليلة كالقمر المطعون على كفي.
وتوالت الكلمات التي طافت بنا على مجمل عطائه في كل الساحات السياسية والقانونية والصحافية، وكان الغناء حضوراً عبر غناء الفنانة ياسمين ابراهيم والفنان راشد أنور.
كان كمال الجزولي كما جاء في كلمة اللجنة المنظمة للحفل حاضراً في كل هذه الجبهات بهمة ونكران ذات وإصرار مثابر لايعرف الخذلان والفشل بل يمضي منطلقاً مثل الأمل بغير إلتواء إلى هدفه السامي.
ختمت اللجنة المنظمة للحفل كلمتها بمناشدة بنات وأبناء الشعب السوداني، خاصة الجيل الديسمبري الذي يحمل بين جوانحه ملامح الأستاذ كمال الجزولي - بعد أن ينتصر شعبنا - العمل على إعادة رفاة كل من ضحى من أجل الوطن ودفن قسراً خارجه إلى حضن الوطن لتكون مقبرة كل منهم شاهداً على جسارة تضحياتهم.
دعت اللجنة المنظمة للحفل أيضاً إلى تأسيس مركز الأستاذ كمال الجزولي للدراسات الثقافية والفكرية وطباعة الأعمال الكاملة له.
تحية مستحقة لكل الذين أسهموا في إنجاح هذا الاحتفال الذي زين سماء سدني بإحياء سيرة الأستاذ كمال الجزولي عليه رحمة الله ورضوانه.
noradin@msn.com