تصاميم ملاعب المغرب لمونديال 2030 تبهر العالم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف الفيفا، الاتحاد الدولي لكرة القدم، الستار عن التصاميم الرسمية للملاعب التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2030 في المغرب، بالإضافة إلى ملاعب في إسبانيا والبرتغال.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من التحضيرات الجارية لاستضافة البطولة، والتي ستنظم لأول مرة في تاريخ كأس العالم في قارتين وعلى ضفتي المتوسط الشمالية والجنوبية.
ونشرت الفيفا تصميم ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء والذي سينافس ملاعب إسبانيا على استضافة نهائي البطولة، إذ سيتمتع هذا الملعب بقدرة استيعابية تصل إلى 115 ألف متفرج، مما يجعله أكبر الملاعب في البطولة.
كما أعلن أكد الاتحاد الدولي للكرة على تصميم ملعب طنجة الذي سيتسع لـ 75 ألف و600 متفرج، ومن المرتقب أن تنتهي الأشغال فيه شهر مارس 2025.
كما نشر ولأول مرة تصميم ملعب الرباط الذي سيتسع لـ 68 ألف و700 متفرج، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد، ومن المقرر أن يستضيف افتتاح ونهائي كأس الأمم الأفريقية 2025 المقررة بالمملكة المغربية، بعد انتهاء الأشغال فيه نهاية العام الجاري.
كما أماطت الفيفا اللثام على تصميم ملعب فاس الذي سيتسع لـ 55 ألف و800 متفرج، وسيكون واحداً من أبرز الملاعب في وسط المغرب، حيث من المقرر عدم إزالة حلبة السباق منه ورفع طاقته الاستيعابية وتغطيته بالكامل.
بالنسبة لملعب أكادير أفادت الفيفا أن الملي سيتمتع بقدرة استيعابية تصل إلى 46 ألف متفرج، مع مرافق متطورة لخدمة الجماهير، إذ من المقرر بعد كأس أفريقيا هدم مدرجي الشمال والجنوب وإزالة حلبة السباق وتغطيته بشكل كامل والحفاظ على شكله المعماري الصحراوي.
وأبرزت الفيفا أن ملعب مراكش بدوره سيرفع من طاقته الاستيعابية وسيتسع لـ 45 ألف و860 متفرج، وسيتم إزالة حلبة ألعاب القوى بعد نهائيات كأس الأمم الأفريقية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تصمیم ملعب
إقرأ أيضاً:
أخنوش: سنواصل تطوير البنية التحتية لاستقبال كأس العالم 2030
زنقة 20 ا الرباط
كشف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن “الحكومة تواصل تطوير البنيات الأساسية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس على جميع المستويات بما فيها البنيات التحتية المتعلقة بالرياضة لاستقبال كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وقال أخنوش في معرض تعقيبه على أسئلة المستشارين البرلمانيين، يوم أمس، في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين حول موضوع حول موضوع: “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني” إننا “نواصل سياسة تطوير البنيات الأساسية التي أطلقها جلالة الملك نصره الله… ونشتغل على جميع المستويات، سواء تعلق الأمر بالطرق أو المطارات.. وأيضا بالنسبة للتجهيزات المائية.. وطبعا حتى الرياضية لاستقبال كأس أفريقيا وكأس العالم”.
وفي سياق متصل، قال رئيس الحكومة “نريد تحقيق عدالة مجالية في الاستثمارات الصناعية.. وهذا يظهر من خلال ميناء الناظور غرب المتوسط الذي وصل إلى مراحله النهائية، إضافة لميناء الداخلة الأطلسي الذي تسير فيه الأشغال بشكل جيد، أو من خلال توسيع وتطوير ميناء أكادير، ولدينا كذلك ميناء الدار البيضاء”.
وأشار إلى أن “هذه الموانئ إلى جانب البنيات التحتية الأخرى كلها بطبيعة الحال تضطلع بدور أساسي في بناء المنظومة المتكاملة للصناعة المغربية”.