عاجل : معلومات تكشف تفاصيل المؤامرة الاماراتية لايقاع السواحل والجزر اليمنية ضمن خارطة المشروع الصهيوني في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الجديد برس /
أكد قيادي سابق في “المقاومة الجنوبية” أن السواحل والجزر اليمنية الواقعة تحت سيطرة الفصائل الإماراتية اصبحت ضمن المشروع الصهيوني بالمنطقة.
وقال القيادي والسياسي الجنوبي عادل الحسني إن ” الغبي من يظن أن ما يجري في السواحل والجزر اليمنية هي اجتهادات محلية من بعض القيادات المتصدرة أمثال أبو زرعة وطارق وشكري”، في إشارة منه إلى قيادة الفصائل التابعة للإمارات.
وأضاف أن تلك القيادات تقع ضمن المشروع الإقليمي الذي تقوده الصهيونية، معتبرا إياها أيدي عاملة بالمقابل بواسطة الإمارات.
وبين الحسني في تغريدة له على “تويتر” أن محاربة الإرهاب أو التهريب في المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل التحالف “ليس إلا استهلاك إعلامي وتجييش شعبي للتغطية على الهدف الأخطر”.
الجدير ذكره أن الإمارات سيطرت على السواحل الجنوبية وأجزاء من السواحل الغربية المطلة على مضيق باب المندب بواسطة فصائل “طارق صالح” و”العمالقة” التي يقودها السلفي المتطرف عبدالرحمن المحرمي المعروف “أبو زرعة المحرمي” بالإضافة إلى العديد من الفصائل في عدن وشبوة وأبين وحضرموت.
وعملت دول التحالف خلال السنوات الأولى من الحرب على فرض سيطرتها على جزيرتي سقطرى المكونة من 6 جزر المطلة على خليج عدن، وجزيرة ميون الاستراتيجية الواقعة على مدخل مضيق باب المندب البعيدة عن المواجهات مع قوات صنعاء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
3 فصائل فلسطينية: حملة السلطة بالضفة تخدم العدو الصهيوني
أصدرت 3 فصائل فلسطينية -اليوم السبت- بيانا أكدت فيه على شرعية سلاح المقاومة، واعتبرت أن الحملة الأمنية التي تشنها السلطة الوطنية في الضفة الغربية المحتلة "لا تخدم سوى العدو الصهيوني".
وقد وقعت على هذا البيان الثلاثي كل من حماس والجهاد والجبهة الشعبية.
وشدد البيان على أن سلاح المقاومة شرعي "ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين".
وطالبت الفصائل الفلسطينية الثلاثة الأجهزةَ الأمنية وقيادةَ السلطة في رام الله بأن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السِلم الأهلي.
وأضاف البيان الفلسطيني أن سلاح المقاومة لمواجهة الإبادة في غزة ومن أجل التصدي لاعتداءات الاحتلال في الضفة المحتلة.
وأكدت الفصائل الثلاثة أن صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، محذرة من الانجرار نحو الفتنة. وجاء في البيان "نتابع بألم وقلق أحداث جنين ومخيمها وتصعيد الحملة المؤسفة من أمن السلطة".
وأضاف بيان حماس والجهاد والجبهة الشعبية "حريصون على احتواء أحداث جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة".
وقالت الفصائل إنها تتابع بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها "عبر تصعيد الحملة الأمنية المؤسفة التي تنفذها أجهزة أمن السلطة".
إعلان
خدمة "العدو الصهيوني"
وحثت الفصائل الفلسطينية الثلاثة قيادةَ السلطة في رام الله على وقف الحملة الأمنية في جنين "والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما".
وطالب هذا البيان بتشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني "لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السِلم الأهلي والمجتمعي".
وقالت الفصائل الثلاثة إنه "في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أميركياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال".
وحث البيان السلطةَ في رام الله على "وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ورفض المخططات الأميركية" وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
ويأتي هذا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن التابعة للسلطة الوطنية ومقاومين في مخيم جنين شمالي الضفة المحتلة.
وقد اندلعت الأزمة في مخيم جنين عقب إطلاق الأجهزة الأمنية لسلطة رام الله مؤخرا حملة تهدف للسيطرة على المخيم، واعتقال من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم.