أبقى مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) الفائدة بلا تغيير، لكنه فتح الباب أمام خفض تكاليف الاقتراض بحلول اجتماعه المقبل في سبتمبر/أيلول مع استمرار التضخم في التحرك نحو هدف البنك البالغ 2%.

وقالت لجنة السوق المفتوحة التابعة للبنك في بيان "كان هناك بعض التقدم الإضافي نحو هدف اللجنة البالغ 2%".

وصدر بيان اللجنة بعد نهاية اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين وأبقت فيه على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 5.25% و5.5%، لكنها مهدت الطريق كذلك لخفض السعر في اجتماعها يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول المقبل، أي قبل 7 أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

الاحتياطي الفدرالي الأميركي ألمح إلى خفض الفائدة في سبتمبر/أيلول المقبل (الأوروبية) إجماع واسع

ورغم حذر مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي من أي إجراءات من شأنها أن تفسد نهجهم القائم على تحديد السياسات النقدية وفقا للبيانات وليس السياسة فإن الانخفاض المستمر في الأسعار في الأشهر القليلة الماضية أدى إلى إجماع واسع على أن معركة التضخم تقترب من نهايتها.

وقال المجلس إن الضغوط التضخمية "مرتفعة إلى حد ما"، وهو تغير مهم في التقييم الذي استخدمه طوال معظم معركته مع ارتفاع الأسعار.

وأضاف أعضاء مجلس المحافظين أنه سيكون من الملائم خفض تكاليف الاقتراض قبل أن يعود التضخم بالفعل إلى النسبة المستهدفة، وذلك لمراعاة الوقت الذي تستغرقه السياسة النقدية للتأثير على الاقتصاد.

وقال المجلس في بيانه إن الاقتصاد "استمر في التوسع بوتيرة قوية"، ورغم "تباطؤ مكاسب الوظائف" فإن معدل البطالة "ظل منخفضا".

ولم يلتزم البنك المركزي الأميركي في بيانه بخفض الفائدة في سبتمبر/أيلول المقبل، وأكد على أن صناع السياسات ما زالوا بحاجة إلى "ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بصورة مستدامة نحو 2%" قبل خفض تكاليف الاقتراض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سبتمبر أیلول فی سبتمبر

إقرأ أيضاً:

خبيرة مصرفية: معدلات التضخم هبطت خلال الشهور الماضية بشكل كبير

قالت رانيا يعقوب الخبيرة المصرفية إنه من المتوقع خلال اجتماع البنك المركزي المصري يوم الخميس المقبل أن يتجه البنك إلى فكرة خفض الفائدة، كما أن أغلب التوقعات تترواح ما بين انخفاض 1.5 لـ 2 %.

معدلات التضخم
وأضافت الخبيرة المصرفية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» والمذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامية عزة مصطفى أن معدلات التضخم هبطت خلال الشهور الماضية بشكل كبير، ووصلت إلى مستويات تساعد البنك المركزي على أنه يبدأ في سياسة خفض الفائدة.

انخفاض قيمة العملة
واستكملت «يعقوب» أن البنك المركزي خلال الفترة الماضية رفع أسعار الفائدة نظرا لارتفاع معدلات التضخم، مما كان يساعد المواطنين على تعويض جزء من انخفاض قيمة العملة.وأشارت إلى أنه خلال تلك الأيام وخاصة مع انخفاض قيمة التضخم لم يشعر المواطنين في زيادة في الأسعار، كما أن هناك سيناريو آخر لاجتماع البنك المركزي المصري الخميس المقبل، وهو الاتجاه نحو تثبيت سعر الفائدة.وأكدت على أن ارتفاع سعر الفائدة يأتي من ارتفاع معدلات التضخم مما يؤثر على قيمة العملة، ويقابل معدلات التضخم الزيادة بارتفاع أسعار الفائدة، لكن اليوم مع الهبوط الكبير الذي شهدته معدلات التضخم جعل كافة التوقعات تميل إلى انخفاض سعر الفائدة.

مقالات مشابهة

  • الاحتياطي الاتحادي: الاقتصاد الأميركي تباطأ في الربع الأول
  • بكالوريا مهنية.. فتح خمس شعب أساسية في سبتمبر المقبل
  • وسط تضخم مرتفع وتحديات عالمية.. ما الذي يقرره البنك المركزي المصري في اجتماعه غدًا؟
  • عاجل:- الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصف
  • رويترز: الجيش الأميركي يستعد لخفض قواته في سوريا
  • خبير مصرفي يتوقع خفض الفائدة 2% رغم تحديات التضخم وارتفاع المحروقات
  • خبيرة مصرفية: معدلات التضخم هبطت خلال الشهور الماضية بشكل كبير
  • البنك المركزي يجتمع الخميس المقبل لتحديد سعر الفائدة.. تعرف على التوقعات
  • خبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل
  • بنسبة 6%.. «مباشر» لتداول الأوراق المالية تتوقع خفض الفائدة بالبنك المركزي المصري