انخفاض تصاعد الصناعة الروسية بأبطأ معدل منذ 6 أشهر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تصاعد نشاط قطاع التصنيع الروسي بأبطأ معدل خلال ستة أشهر في يوليو، كما أظهر استطلاع تعاملات اليوم الخميس، متأثراً بتراجع جديد في طلبيات التصدير بسبب ضعف الطلب في أسواق التصدير الرئيسية.
97% النسبة العامة للنجاح ببكالوريوس التمريض بجامعة القناة أولمبياد باريس 2024.. منتخب مصر للسيدات يودع منافسات الكرة الشاطئيةوأظهرت نتائج مؤشر مديري المشتريات العالمي لشركة «ستادردز آند بورز» أن صناعة التصنيع الروسية انخفضت إلى 53.
وأوضحت «ستادردز آند بورز غلوبال» أن التحسن العام تم تخفيفه بواسطة تباطؤ نمو الإنتاج والطلبات الجديدة، مع تعديل التوسع في التوظيف، في حين بقيت ثقة الأعمال عالية تاريخياً.
وأضافت : «زادت تكاليف النقل بفضل التأخيرات في تسليم الموردين، حيث ساء أداء الموردين على أساس شهري منذ أكثر من أربع سنوات ونصف السنة، وكان ازدياد زمن التسليم هو الأكبر منذ سبتمبر الماضي.
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير2022، قامت روسيا بإنفاق كبير على تصنيع المعدات العسكرية والأسلحة؛ مما دعم القطاع رغم أن بعض البلدان امتنعت عن التعامل مع موسكو.
وفي يوليو، تراجعت طلبيات التصدير الجديدة بعد أن كانت قد عادت إلى التوسع الطفيف في يونيو، لكن على الرغم من بعض التحديات، ظلت الشركات متفائلة.
وأشارت «ستادردز آند بورز» إلى أن «الثقة كانت مرتبطة بالاستثمار في آلات جديدة وتطوير المنتجات وآمال في تحسن شروط الطلب».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
توقيع وثيقة وقف الزحف العمراني في الأراضي الزراعية في مديرية يريم بإب
يمانيون/ إب وُقع في عزلة عراس بمديرية يريم محافظة إب، على وثيقة تقضي بمنع الزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
جاء ذلك خلال لقاء وسع عُقد في المديرية، ضم أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد القحوم، وقيادة المجلس المحلية، بالمديرية والتعبئة والسلطة القضائية، وعددًا من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.
وتناول اللقاء الجوانب المتصلة بخطورة الزحف العمراني والبناء في الأراضي الزراعية، والتأكيد على توقيع وثيقة تقضي بالحد من هذه الظاهرة التي تهدّد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قاع الحقل.
وفي اللقاء، أشار أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي، إلى خطورة التوسع العمراني على الأراضي الزراعية في القيعان والأودية، لما يشكله ذلك من تهديد على مستقبل الزراعة.
ولفت إلى أن ما توارثه الآباء والأجداد هو الحفاظ على الأراضي الزراعية الخصبة، والبناء في المنحدرات غير الصالحة للزراعة، مبينًا أن المباني والحصون القديمة شاهد حي على ذلك، ما يتطلب منع التوسع العمراني بالأراضي الزراعية.
فيما أكد مدير المديرية محمد الخالد، أهمية وقف الزحف العمراني، مشيرًا إلى أن المجلس المحلي بالمديرية حددّت عددًا من المناطق والوديان كمناطق محظور البناء فيها.
وأفاد بأنه سيتم تحديد وحدات الجوار وإعداد المخططات بالتنسيق مع الهيئة العامة لأراضي، مشددًا على ضرورة التزام الجميع والتعاون لتنفيذ ذلك.
بدوره، شدد مستشار المحافظة محمد العراسي على الالتزام بما تضمنته الوثيقة، وعلى الجهات المختصة متابعة ذلك باستمرار واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
من جهته، أشار وكيل نيابة يريم والرضمة القاضي عبدالولي علاو إلى الأضرار الناتجة عن التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية، وآثارها السلبية على المستويين البيئي والاقتصادي، وضياع مصادر الدخل للأسر المعتمدة على الزراعة.
وبارك المشاركون في اللقاء هذه الخطوة، معتبرين إياها خطوة في المسار الصحيح للحفاظ على الزراعة ووقف مخاطر التوسع العمراني.
حضر اللقاء مسؤولا التعبئة بالمديرية محمد الحسني، والوحدة الاجتماعية علي الجبلي، ومدير فرع هيئة الأراضي صالح شعبان، ومتابع الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة أحمد العراسي، وعدد من المسؤولين.