تتوالى فعاليات الأسبوع الثقافي السابع عشر لشباب المحافظات الحدودية المشاركين بمشروع "أهل مصر"، والمقام بمحافظة جنوب سيناء، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة تحت شعار "يهمنا الإنسان".

التعريف بتاريخ سانت كاترين 

 

بدأ اليوم الرابع من الأسبوع الثقافي مع لقاء بالوحدة المحلية، للتعريف بتاريخ سانت كاترين وأهم معالم تلك المدينة التراثية، تحدث خلاله الشيخ جميل عطية- دليل بدوي، عن الأهمية التي اكتسبتها المدينة نتيجة موقعها الجغرافي، موضحًا أنها تقع على ارتفاع 1600 متر فوق سطح البحر، وتضم مجموعة من أبرز المعالم السياحية والتاريخية في مصر من أهمها جبل سانت كاترين، وجبل موسى، وأصبح وجهة  للزائرين بغرض الرحلات الدينية الروحانية، ودير سانت كاترين الذي يعد من أقدم الأديرة المسيحية في العالم، ويشتمل على مكتبة قديمة تضم مخطوطات نادرة.

 

وتابع قائلًا: من الأماكن التي تتمتع بإطلالات رائعة على الوديان والجبال، جبل "باب الدنيا" وعُرف بذلك الاسم لأن النظر من أعلى قمته يجعلك تشاهد الدنيا من خلال مناظر لن تراها، إلا من أعلى ومنها جبال كاترين، خليج السويس، وجبال البحر الأحمر هذا بجانب متعة التسلق أيضًا.

 

واختتم الشيخ "عطية" حديثه بتقديم لمحة عن أشهر النباتات النادرة والمتنوعة بسانت كاترين بسبب طبيعة مناخها الجبلي والبيئة الصحراوية، ومنها: الأرطاة، الشيح، القيصوم، العشار، العرعر، الحبق، الحلبة الحمراء، السدر، الزعتر، الحنظل، البصل الصحراوي، البابونج، الكليل، الصبار، البطم الأطلسي، القِرط، الزعرور، العرعار، والقباء، موضحا الدور الذي تلعبه تلك النباتات في الحفاظ على التوازن البيئي بالمنطقة.

 

أعقب ذلك دوري ثقافي بين شباب المحافظات شهد 6 جولات تتضمنت مجموعة من الأسئلة في مختلف المجالات بهدف بث روح التنافس الإيجابي بين المشاركين.

ورش فنية

 

على صعيد آخر، تواصلت فعاليات الورش الفنية والحرفية المقدمة بالنادى الاجتماعي، في مجالات "الخيامية، الأركيت، الديكوباج، الريزن، الطرق على النحاس، الحفر على الصدف، 
الحلي والإكسسوارات، الجلود، الأداء المسرحي، التصوير الفوتوغرافي والفوتوشوب، والرسوم المتحركة، وذلك استعدادا للحفل الختامي المقام غدا الجمعة.

 

شهد الفعاليات د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وأحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمدير التنفيذي للملتقى.

الملتقى السابع عشر لشباب المحافظات الحدودية

 

"الملتقى السابع عشر لشباب المحافظات الحدودية" تقيمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة جنوب سيناء.

ويشهد الملتقى خلال فترة إقامته زخما كبيرا في الأنشطة والفعاليات، تتنوع ما بين اللقاءات التثقيفية والورش الفنية والجولات الميدانية، باستضافة ١١٠ شابا وفتاة من المحافظات الحدودية شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، مطروح، بالإضافة إلى القاهرة (حي الأسمرات).

مشروع أهل مصر 

 

مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو أهل مصر ابرز المعالم الأسبوع الثقافي الهيئة العامة لقصور الثقافة الرسوم المتحركة المحافظات الحدودية المحافظات الحدودیة سانت کاترین أهل مصر

إقرأ أيضاً:

كل يوم إنجاز جديد

عشر سنوات حافلة بالإنجاز والعمل المتواصل من أجل الوطن ومواجهة التحديات الكبيرة التى كانت ستعصف بالوطن، ولكن منذ تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم ظل فى سباق مع الزمن لإعادة هيكلة كيان الدولة وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة القائمة على الجهد والعمل، فكان إنجاز المشاريع العملاقة خير دليل على الطفرة التى حدثت فى مصر مثل مبادرة حياة كريمة، العاصمة الإدارية، مدينة العلمين، محطة الضبعة النووية، مشروعات الإسكان الاجتماعى والمتوسط بكافة المحافظات، وتطوير العشوائيات، وإنشاء المستشفيات الجديدة والعمل على تطوير المستشفيات القائمة، إطلاق التأمين الصحى الشامل، والمشاريع الخاصة بالنقل الجماعى، ومشاريع خاصة بالزراعة المستدامة، وإنجازات عديدة تمت خلال تلك الفترة القصيرة على الرغم من وجود العراقيل الداخلية والخارجية مثل الحروب العالمية وإنتشار الأوبئة والأمراض.

وفى الوقت الراهن ننتظر جميعاً بشغف تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بتطوير موقع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المقومات العظيمة التى تختص بها تلك المنطقة، لتصبح هذه الأرض المقدسة مقصداً عالمياً للسياحة، وذلك لما تتمتع به سانت كاترين من موقع فريد ومنطقة دينية وآثرية وتاريخية وروحانية وحاضنة للأديان، وتشتهر المدينة بالسياحة الدينية وسياحة السفارى وتسلق الجبال ويوجد بها دير سانت كاترين، وجبل موسى، ومقام النبى هارون، وتعتبر أكبر محمية طبيعية فى مصر من حيث المساحة.

ونجد أهمية كبيرة تظهر فى التخطيط لمشروع ضخم وعالمى مثل مدينة سانت كاترين، فتلك المنطقة الهامة التى إختصنا بها المولى عزوجل وتجلى على أرضها، يوجد بها آثار عظيمة وإمكانيات رائعة ولكن لم تستغل هذه الإمكانات بالأخص السياحة الدينية التى تتمتع بها تلك المنطقة، كما أنها تتمتع بأهمية دينية لدى أغلب الشعوب المسيحية سواء فى أوروبا أو جنوب شرق آسيا، فإهتمام القيادة السياسية بإحياء تلك المنطقة يكون سبب رئيسى لجذب أكثر من مليون سائح لهذه البقعة المقدسة، وأيضاً مكاسب كثيرة منتظرة من ذلك المشروع الضخم.

وفيما يتعلق بأعمال التطوير فى المنطقة ليشمل العديد من الأعمال تتضمن ساحة كبيرة للإحتفالات الخارجية، مبنى عرض متحفى، ومسرح وقاعة مؤتمرات، وتطوير كامل لمنطقة وادى الدير، ويتضمن ممشى وادى الدير وساحة انتظار السيارات، وتطوير هائل بمنطقة إمتداد النزل البيئى حيث تشمل مائة وإثنين وتسعون غرفة فندقية، وحديقة صحراوية تربط النزل البيئى الجديد بالفندق الجبلى وممشى لاند سكيب يحاكى المسار التاريخى لسيدنا موسى عليه السلام عبر وادى الراحة وصولاً لجبل التجلى، وإنشاء مجمع حكومى جديد بالمدينة ونادى إجتماعى على مساحة إجمالية تبلغ 1920م2 لأهالى المدينة، وتطوير منطقة إسكان البدو وتوسيع مسجد الوادى المقدس وإنشاء بازارات جديدة، وإنشاء شبكة الطرق والمرافق ودرء أخطار السيول بالمدينة وتطوير ورفع كفاءة وأعمال الحماية من مخاطر السيول لطريق مطار سانت كاترين، وأعمال شبكة الكهرباء ورفع كفاءة خط مياه أبو رديس.

وعلينا إدارك حقيقة مؤكدة وهي أن العالم يجرى سريعاً من حولنا ولا ينتظر أحد لكى ينهض، فنستوعب الآن وليس باكر قيمة العمل والجهد المتواصل وأهمية إنجاز المشاريع التى تقام على أرض الوطن، ولنقرأ المشهد جيداً ونلقنه للأجيال القادمة أن الكسل لايأتى بالثمار وعلينا بالبناء والعمل وفهم أهمية الاستثمار فى الجهد البشرى لأنه أفضل إستثمار على الإطلاق، ولانغفل دور المؤسسات الإعلامية والصحفية فى تسليط الضوء على أهمية وقيمة العمل للحفاظ على الوطن وإنجاز حضارة يتحدث عنها التاريخ فيما بعد، ويجب أن نتكاتف مع القيادة السياسية للحفاظ على ما تم إنجازه لتحضير جيل جديد أقوى وأقدر على مواجهة التحديات لينعم بالإنجاز وليحقق أهدافه على أرض وطنه.

وفى الختام شكراً لكل يد تعمل من أجل الوطن وتنجز أهداف على أرض الواقع، ولكل شخص ضحى بنفسه من أجل وطنه، ولكل مسئول يعمل بجهد وإجتهاد من أجل رفعة الوطن.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تبدأ غدا درس الموازنة.. ومعالم مواجهة مع تجمع العسكريين المتقاعدين
  • ندوات توعوية لكيفية خلق فرص عمل وخفض معدلات البطالة لشباب وفتيات الشرقية
  • مطروح تستقبل أطفال المحافظات الحدودية في أسبوع جديد بـ«أهل مصر»
  • وزارة العمل توضح الاختبارات للمتقدمين لشغل فرص عمل في البوسنة والهرسك (فيديو)
  • قصور الثقافة في أسبوع .. مطروح تستقبل أطفال المحافظات الحدودية وأنشطة مكثفة ببشاير الخير
  • هيئة البث الإسرائيلية: مقترح الصفقة الذي تجري صياغته قد يعرض غدا أو خلال أيام
  • في ذكرى 30 يونيو | مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (11).. اعتصام رابعة المسلح
  • مصر تحقق رابع ميدالياتها البارالمبية في ألعاب باريس 2024
  • كل يوم إنجاز جديد
  • ما مصير الكويكب الذي كان سيضرب الأرض قبل أيام؟