حسام صالح ناعيا منتجي سينرجي: الصدمة تعتصر الجميع
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نعى المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المنتجين الثلاثة حسام شوقي ومحمود كمال وفتحي إسماعيل، الذين رحلوا اليوم.
وكتب حسام صالح عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ناعيًا أصدقاءه الثلاثة قائلًا: «لا حول ولا قوة إلا بالله، توفي الأعزاء الأصدقاء والزملاء حسام شوقي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال جمال الدين، إثر حادث أليم، أجدع وأحسن الناس، الصدمة تعتصر الجميع والألم يأكل أرواحنا، ادعوا لهم، إنا لله وإنا إليه راجعون».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد نعت منذ قليل المنتجين الثلاثة الذين توفوا إثر حادث أليم اليوم، وتقدمت بخالص العزاء لأهليهم وذويهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة للخدمات الإعلامية وفاة 3 منتجين حسام شوقي حادث سير
إقرأ أيضاً:
الاعتداء على طفل بحبسه في مجففة ملابس عامة
ألقت شرطة ولاية تكساس الأمريكية القبض على ثلاثة شباب حبسوا طفلاً عمره 6 أعوام في جهاز تجفيف الملابس داخل مغسل عام في مدينة هيوستن، كنوع من العقاب لفقدانه كيساً من رقاق البطاطس.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، بقي الطفل لم يكشف عن هويته في مجففة الملابس لأكثر من 5 دقائق الأسبوع الماضي، وكاد أن يموت خنقاً لولا بعض المتواجدين في المكان الذين سارعوا إلى الاستنجاد بالشرطة.
بالمقابل، لم تكشف الصحيفة المزيد من التفاصيل حول علاقة المعتدين الثلاثة بهذا الطفل، وسط تكتم حول ردة فعل الوالدين على الحادثة.
وعند وصول الشرطة إلى المكان، وجدوا الطفل يرتجف ويبكي من شدة الخوف، وخلال محاولتهم القبض على أحد المشتبه بهم الثلاثة، سارعت سيدة إلى عرقلة الشرطة لتساعده على الهروب ثم اعتقلت بتهمة ضلوعها في الاعتداء على الطفل.
واعتقل المشتبه به الثاني في مكان الحادث وتم التعرف عليه على أنه هافن دنكان، الذي تبين أنه كان بحوزته سلاح ناري محشو، وفقاً لما ذكرته الشرطة في بيان على فيسبوك، معلنة عن أسماء اثنين من الجناة الثلاث الذي تبيّن أنهم في العشرينيات ومن أصحاب السوابق ومطلوبون للسلطات بجرائم سابقة.
من أجل "كيس بطاطس"أثناء التحقيق، تبيّن أن الطفل كان في رعاية البالغين الثلاثة وأن الطفل فقد كيساً من رقائق البطاطس. وكعقوبة، قام هافن دنكان بوضع الطفل في المجفف وأغلق الباب ومنعه من الخروج.
رفض البالغان الآخران، لايف فورد وجاكوري جيل السماح للطفل بالخروج من المجفف حتى يحدد موقع الرقائق المفقودة، قبل أن يتصل المارة بالسلطات وخدمة الطوارئ.
وفيما نجا الطفل من الحادثة، أحالت الشرطة ملف الاعتداء عليه إلى خدمات حماية الطفل لمتابعة تفاصيل هذه الحالة، حسبما ذكرت في بيانها الرسمي.
اتهم هافن دنكان بتعريض الطفل للخطر وفرضت عليه كفالة قدرها 10 آلاف دولار. واتهم جيل بالمشاركة في الاعتداء والهرب من العدالة وفرضت عليه غرامة قيمتها 100 دولار. وبالفعل دفع كل من المعتقلان غرامتهما وغادرا بهدوء من مركز الاعتقال.
وبحسب الصحيفة، أثارت هذه العقوبات المخفضة بحق المعتدين جدلاً كبيراً بين السكان، معبرين عن سخطهم من العقوبات المخفضة التي نالوها مقابل اعتدائهم.