جامعة مكناس ترفض إحداث شعبة للدراسات الأمازيغية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
عبر عدد من الأساتذة الراغبين في خلق شعبة الدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس عن استغرابهم الكبير للعراقيل التي تم وضعها أمام هذا المشروع الطموح المُندرج ضمن آليات تفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية التي تعد لغة رسمية، كما نص على ذلك دستور البلاد.
وكشف النائب البرلماني حسن اومريبط عن حزب التقدم والإشتراكية بمجلس النواب في سؤال موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، أن “جامعة مكناس تستقطب طلبة ثلاث جهات: جهة فاس-مكناس وجهة درعة-تافيلالت وجهة بني ملال خنيفرة، العديد منهم له رغبة في استكمال دراستهم الجامعية في تخصص الدراسات الأمازيغية، لما أصبح يوفره من آفاق مهنية وأكاديمية”.
وأوضح أن “العديد من القطاعات الوزارية ستكون في حاجة ماسة لأطر مُتمرسة قصد تفعيل مخططاتها بشأن الطابع الرسمي للغة الأمازيغية”.
وأكد أن “تقريب هذا التكوين إلى مواطن استقرار الطلبة يُعد لبنة أساسية في تحقيق العدالة المجالية وترسيخ الدراسة الجامعية والبحث الأكاديمي في مكونات اللغة والثقافة الأمازيغية التي تعد موردا مشتركا بين جميع المغاربة.”
مشيرا إلى أنه إذا “كان خلق تكوينات جديدة يتم عبر التأشير عليها من قبل مجموعة من المجالس والمؤسسات، فإن وضعية الأمازيغية تستدعي مسطرة تأخذ بعين الاعتبار المشروع المجتمعي المبني على تعزيز التنوع والاختلاف اللغوي والثقافي وتعزيز الحقوق اللغوية والثقافية من جهة، والأبعاد الاستراتيجية للدولة التي لا يمكن بتاتا أن تعرقلها بعض الأفكار الضيقة من جهة ثانية”.
و ذكر ذات النائب البرلماني ، أن بعض الإكراهات المتعلقة بالموارد البشرية يمكن تجاوزها إذا كانت هناك إرادة حقيقية وعزيمة تؤمن بالبعد التنموي لإدماج الأمازيغية في التكوينات الجامعية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مدير مركز فيجن للدراسات: ترامب يواصل الضغط على أوكرانيا رغم الانتقادات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعيد سلام مدير مركز فيجن للدراسات، إنّ أوكرانيا ترفض مقترحات ترامب بشأن معادنها مقابل وقف إطلاق النار، موضحًا أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحرب في أوكرانيا ما تزال غامضة ومتخبطة.
وأضاف "سلام"، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتقادات المتواصلة لدونالد ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومحاولاته إلقاء اللوم عليه في عرقلة السلام، تشير إلى تراجع في التزام ترامب بمهمته الأصلية في إنهاء الحرب.
الرؤية الأمريكية في البيت الأبيض تسعى إلى الضغط على أوكرانيا
وتابع، أنّ الرؤية الأمريكية في البيت الأبيض تسعى إلى الضغط على أوكرانيا للتنازل عن أراضٍ استراتيجية لصالح روسيا، بالإضافة إلى فرض ضغوط على أوروبا لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا عبر شركات أمريكية.
وواصل: "هناك طموح روسي-أمريكي مشترك في هذا الملف، بما في ذلك السيطرة على محطة زابوريجيا النووية والموارد الطبيعية الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن هذا الطرح الأمريكي يلقى رفضًا كبيرًا من قبل الجانب الأوكراني، الذي لا يستطيع قبول هذا الضغط والتنازل عن موارده الطبيعية.
تعطيل عملية السلامكما تناول التصريحات الأخيرة لترامب التي نفى فيها نيته الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأراضٍ روسية، محملًا الرئيس الأوكراني المسؤولية عن تعطيل عملية السلام، إذ اعتبر مهن أن هذه التصريحات جزء من محاولات الضغط المستمر على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن أوكرانيا لن تخضع لهذه الضغوطات.