زنقة 20 ا أنس أكتاو

تواجه جماعة أمتار الساحلية في إقليم شفشاون أزمة حادة تتعلق بابتزاز المواطنين والمصطافين في المآرب العمومية، حيث يسيطر عليها بلطجية ومتطفلون بطرق غير قانونية.

ويستخدم هؤلاء المتطفلون الممارسات التهديدية، حيث يلجأون إلى استخدام متاريس حديدية وإسمنتية لفرض السيطرة على المآرب وابتزاز المواطنين لدفع مبالغ مالية، حيث يصل الأمر أحيانًا إلى التهديد بالضرب والجرح لمن يرفض الدفع.

وما يزيد الوضع تعقيدًا هو أن جماعة أمتار لم تقم بتكليف أو عقد صفقة مع أي جهة لتسيير هذه المآرب العمومية، مما ترك المجال مفتوحًا لهؤلاء البلطجية لاستغلال الوضع ووضع أيديهم على المآرب دون رادع.

كما يأتي هذا في ظل عدم إعلان الجماعة عن مجانية استخدام المآرب، كما هو الحال في بعض الجماعات والمدن الأخرى.

وتعتبر هذه المظاهر العشوائية غير المقبولة من أكثر الأمور إزعاجًا للمصطافين في هذا الوقت من السنة، حيث تشهد المنطقة توافد عدد كبير من السياح المغاربة والأجانب الذين يقصدون المناطق الساحلية للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والشواطئ الساحرة.

ويضر استمرار هذه الممارسات السلبية، حسب فاعلين جمعويين بصورة المنطقة ويقلل من جاذبيتها السياحية.

ودعت الفعاليات السلطات المحلية في جماعة أمتار وإقليم شفشاون إلى التحرك بشكل عاجل لوضع حد لهذه التجاوزات، سواء من خلال تعزيز التواجد الأمني أو بتنظيم المآرب العمومية بشكل قانوني وواضح يضمن حماية المواطنين والمصطافين من ابتزاز المتطفلين والبلطجية، ويعيد الطمأنينة لزوار المنطقة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

معهد الصحة العمومية بدون قاعدة بيانات الإصابة بالسرطان

يفتقد المعهد الوطني للصحة العمومية حاليًا قاعدة بيانات وطنية حول معدل الإصابة السنوي بالسرطان وخصائصه والسجل الوطني لسرطانات الأطفال والمراهقين. الذي من المفروض أن يوفر مؤشرات تخص سائر الولايات.

وتغطي امكانات المعهد حسب تقرير مجلس المحاسبة، سوى 13 ولاية في وسط البلاد منها أربعة لم يحيلوا بياناتهم عن سنتي 2018 و 2019. وهي سجلات بومرداس والبويرة وعين الدفلى والشلف. كما أنه -يضيف التقرير- لم يتم إلى غاية تاريخ إجراء الرقابة. تحقيق هدف توسيع نطاق جمع بيانات السجل الوطني لسرطان الأطفال ليشمل هياكل الشبكات لولايات الشرق والغرب.

فضلا عن ذلك، تتمثل مهمة سجل السرطان للولاية في ضمان التسجيل الشامل والاستشرافي لجميع أنواع السرطان في الولاية ضمن حدودها الجغرافية. وتوفير بيانات موثوقة وموحدة عن السرطان في الولاية، وتشكيل قاعدة بيانات مفيدة لصناع القرار ومقدمي الخدمات والباحثين لإجراء دراسات وبائية تهدف إلى التحقق من بعض الفرضيات الاثيولوجية. لدراسة التغيرات المرتبطة بمعدل الوفيات والنجاة وتقدير الاحتياجات في مجال العلاج والتكاليف المالية.

غير أن هذه السجلات لا تقدم معلومات حول حلقة علاج المريض، مرحلة تقدم المرض في وقت التشخيص، معدل الشفاء. ومعدل الوفيات.

علاوة على ذلك، فإنها لا تشير إلى أي تقدير للاحتياجات والتكاليف المالية لعلاج أمراض السرطان. مما لا يسمح لها بتقديم مؤشرات حول كفاءة سياسات الصحة العامة المطبقة في هذا المجال وبالتالي أن تشكل أداة لدعم اتخاذ القرار .

كما لوحظ، بتاريخ إجراء الرقابة، عدم وجود معلومات محينة عن المراقبة الوبائية للسرطان. حيث تعود آخر التقارير الدورية التي أصدرها سجل السرطان لولاية الجزائر والسجل لوطني لسرطان الأطفال إلى عام 2019 إضافة إلى ذلك، من بين سجلات السرطان الثلاثة عشر  المكونة لشبكة الوسط. باستثناء سجلات ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيزي وزو. لم يتم تجميع البيانات الخاصة بالقطاع الخاص من طرف باقي السجلات.

مقالات مشابهة

  • مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجية
  • تصريحات غالي تخلق انقساماً داخل AMDH و أعضاء يتحدثون عن “اختطاف الجمعية”
  • معهد الصحة العمومية بدون قاعدة بيانات الإصابة بالسرطان
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: استشهاد 10 فلسطينيين وتفاقم الوضع الإنساني
  • أحمد موسى: نتنياهو كشف عن خططه بشأن الوضع في سوريا والمنطقة (فيديو)
  • المنتدى الإسلامي الوطني يثني على مواقف المفتي دريان وهذا ما طالب به
  • مجددا.. حراك دبلوماسي مكثف في الرياض على وقع انتصار الثورة السورية هل يمهد لعملية عسكرية ضد الحوثيين؟
  • محافظ الدقهلية: تقييم الوضع الراهن لشبكات الانحدار ومحطات رفع الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية بجمصة
  • محافظ الدقهلية: تقييم الوضع الراهن لشبكات الانحدار ومحطات رفع الصرف بالمنطقة الصناعية بجمصه
  • 35 دقيقة تكفي للصلاة.. نظام جديد في مطار إسطنبول