مصدر بجهاز منتخب اليد: خطأ فني لحكم موقعة فرنسا تسبب في إهدار فوز الفراعنة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول داخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة اليد أن حكم موقعة مصر وفرنسا التى أقيمت بالأمس ضمن منافسات الجولة الثالثة لدورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً بباريس شهدت خطأ فادح تسبب في ضياع الفوز على المنتخب المصري.
وكشف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن حكم اللقاء احتسب لعب سلبي على المنتخب المصري ولم يمنح منتخب مصر فرصة تسديد الكرة من مرة واحدة كما ينص القانون واعطى الكرة للمنتخب المنافس مما ساعد أصحاب الأرض على العودة للقاء في أخر ثانية وأدركوا التعادل بنتيجة 26-26 في مباراة تسيدها منتخب الفراعنة وكان الأحق بالفوز والتتويج بنقاط اللقاء.
وعن سبب عدم اعتراض الجهاز الفني للمنتخب أوضح المصدر أن الاعتراض كان سيتسبب في طرد المعترض اى كان منصبه داخل تشكيلة جهاز الفراعنة وكذلك حرمان منتخب مصر من جهود احد اللاعبين لمدة دقيقتين وهو ما يزيد من صعوبة الموقف.
وكشف المصدر ان الحكم كان تحت ضغط رهيب خاصة وان منتخب فرنسا صاحب الأرض والجمهور خسر اول مواجهتين وخسارته الثالثة امام منتخب الفراعنة كانت تعني خروجه بشكل نهائي من المنافسة على التأهل للدور التالي في البطولة التي تقام بفرنسا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد 2024 أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 المنتخب المصري باريس ٢٠٢٤ منتخب فرنسا منتخب مصر منتخب مصر لكرة اليد
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ليست ارتجالية.. تخدم مصالحنا
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي، تأييد جيش الاحتلال لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية، تأكيده دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي لمقترح الرئيس الأمريكي بشأن نقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى دول مجاورة، مشيرا إلى أن هذه الخطة تخدم المصالح الإسرائيلية.
ووفقا للمصدر الإسرائيلي ذاته، فإن الذراع العسكري لحركة الإسلامية حماس "لم يهزم بعد" من الناحية العسكرية والإدارية، وهو ما يجعل وضع الاحتلال بقطاع غزة في وضع معقد.
وأضاف المصدر "إلى أن تحدث ترامب عن هذا، خافوا في إسرائيل من الحديث عن فصل السكان عن المنطقة"، مشيرا إلى أن هناك انطباعا في دولة الاحتلال بأن تصريحات ترامب لم تكن ارتجالية بل تعكس نوايا جدية من الولايات المتحدة في هذا الاتجاه.
وقبل أيام، قال ترامب؛ إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من غزة، وذلك بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
ورفضت كل من مصر والأردن الدعوة الأمريكية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع انتقادات عربية وإسلامية لتصريحات ترامب.
والأربعاء علق رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على مقترح الرئيس الأمريكي، قائلا إن مصر لن تشارك في ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني، واصفا ذلك بأنه "ظلم".
وشدد السيسي على أن مسألة تهجير الفلسطينيين غير مقبولة على الإطلاق، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي إجراءات من شأنها التأثير على أمنها القومي.
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم.
العدوان على الضفة
وفي سياق متصل، تطرق المصدر العسكري الإسرائيلي إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال "يعمل بعنف في مدن مثل طولكرم وجنين، ويتوقع أن يستمر في تطبيق هذه الاستراتيجية".
وأضاف المصدر الإسرائيلي أن "الضفة هي الحدث الذي أمامنا، وهي حدث ضخم ونحن نفهم هذا جيدًا. نحن نعمل بعنف في طولكرم وفي جنين وهكذا سنستمر"، مشيرا إلى أن "الجبهة هناك معقدة أكثر بضعف ونحن نعمل هناك بشكل مختلف منذ الآن"، حسب تعبيره.
ولفت المصدر الإسرائيلي إلى أن أحداث 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023، غيرت من "التصورات السابقة بشأن الضفة"، مؤكدًا أنه "يجب التشكيك في الأفكار السابقة حول حماس وفتح".
وأوصى المصدر بأن يستمع المستوى السياسي في دولة الاحتلال إلى تحذيرات رئيس الأركان الفريق هرتسي هليفي حول النقص الكبير في المقاتلين، داعيا إلى تسريع تشريع قانون تجنيد يحفز "الحريديم" للانضمام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ويطيل الخدمة الإلزامية.