استمرار جهود التعليم العالي لتحقيق الريادة في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استمرار جهود الوزارة لتحقيق مزيد من التقدم في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الهدف من ذلك تحقيق الريادة في المنطقة العربية وإفريقيا ويحفظ لها ما حققته من مكانة مرموقة في الأوساط الأكاديمية والبحثية العالمية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى التقدم الملحوظ في أداء الجامعات على مستوى التصنيفات الدولية، والارتقاء بمُستويات النشر الدولي، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين الراغبين في استكمال دراستهم التعليمية بمصر، وتفعيل دور البحث العلمي في خدمة قضايا التنمية المُستدامة بالدولة.
افتتاح معرض التعليم العالي للجامعاتجاء ذلك خلال افتتاحه صباح اليوم الخميس المعرض التعليمي لمُؤسسة أخبار اليوم، الذي يقام على مدار يومين بأرض المعارض بمدينة نصر، بمشاركة ٧٥ جامعة ومعهدا، بحضور لفيف من رؤساء الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، والكاتب الصحفي رفعت فياض مدير تحرير "أخبار اليوم" المشرف العام على تنظيم المعرض.
وأشاد وزير التعليم العالي بالتنوع الذي تشهده أجنحة المعرض هذا العام، والذي يعكس حجم التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، وأفرع الجامعات الأجنبية، والذي تحقق بفضل الدعم غير المحدود الذي أولته القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مما يُعطي فرصة للطلاب المُقبلين على المرحلة الجامعية وذويهم من أولياء الأمور للتعرف على مُختلف البرامج التعليمية، والتخصصات المتنوعة التي تُقدمها الجامعات هذا العام، والتي يُقارب عددها 108 جامعة حكومية، وخاصة، وأهلية، وتكنولوجية، فضلًا عن أفرع الجامعات الأجنبية والمعاهد العليا.
وثَمّن وزير التعليم العالي دور مُؤسسة أخبار اليوم الرائد في نشر الوعي والثقافة، وفتح قنوات المعرفة، من خلال هذا المعرض الذي يعكس ما شهده قطاع التعليم العالي من طفرة غير مسبوقة خلال السنوات العشر الماضية، ويقدم صورة مُشرفة لمُختلف المسارات التعليمية التي تم استحداثها في قطاع التعليم العالي، وبخاصة مسار التعليم التكنولوجي والتقني، فضلًا عن التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية، والتي أصبحت رافدًا من روافد التعليم العالي في مصر، وساهمت في تخفيف الضغط المُتزايد على الجامعات الحكومية، من خلال استيعاب زيادة الطلب على الالتحاق بالتعليم الجامعي في مصر.
ودعا وزير التعليم العالي الطلاب المُقبلين على الحياة الجامعية وذَويهم إلى الاستفادة من كافة الخدمات التوجيهية والإرشادية التي توفرها أجنحة الجامعات المشاركة بالمعرض؛ للتعرف على مُختلف البرامج الجديدة والمُتميزة، والتي تم تصميمها لتُناسب مُتطلبات واحتياجات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي، مُؤكدًا أن كل طالب مُقبل على الحياة الجامعية سيجد ما يُناسب رغباته التعليمية واهتماماته الدراسية في هذه البرامج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور منظومة التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی أخبار الیوم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الابتكار أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الابتكار بات أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير قادر على تجاوز التحديات، مثمنًا دور الشباب الجامعي في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا متسلحين بكل ما يقدمه العصر من أدوات، ومؤكدًا حرص الوزارة على تيسير كافة السبل والبرامج التي تؤهل الشباب الجامعي لبناء جيل واعٍ بالتحديات المحلية والعالمية بما يتسق مع مبادىء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ومستهدفات السياسة الوطنية للابتكار المستدام ويتماشى مع رؤية الدولة لبناء مجتمع معرفي ومستدام.
وفي هذا السياق اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي "إعداد قادة الابتكار الاجتماعي"، والذي نظمه معهد إعداد القادة،بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الأنشطة الطلابية بالوزارة، وقطاع الخدمة الإجتماعية، واستمرت فعالياته على مدار ستة أيام متتالية.
وفي كلمته،أشاد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، بقدرات الشباب الإبداعية، مؤكدًا أن تمكينهم استثمار وطني لا غنى عنه.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عليق، رئيس لجنة القطاع، أن خدمة المجتمع تبدأ من الميدان، وأن الشباب هم من يحملون لواء التطوير الحقيقي، موجهًا تحية تقدير لجهود الطلاب وأعضاء هيئات التدريس، قائلًا: "أنتم صوت المستقبل، ومن هذه اللحظة تبدأ مرحلة جديدة للخدمة الاجتماعية تقوم على الإبداع والتأثير".
كما أشار النائب أحمد فتحي، عضو لجنة القطاع الاجتماعية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، إلى ضرورة إعادة بناء الصورة الذهنية لتخصص الخدمة الاجتماعية، موضحًا أن الهدف هو تمكين الشباب وتحويلهم إلى قادة مبادرات ومبدعين في مجالات التأثير المجتمعي، لافتًا إلى الاهتمام باللجان الاجتماعية والأنشطة الطلابية، لإعداد جيل يكون طليعة التغيير في المجتمع.
وأكد الدكتور عبدالحميد زيد، نقيب الاجتماعيين، أن مستقبل مهنة الخدمة الاجتماعية أمانة بين أيدي الشباب، مشددًا على أهمية دعمهم وتمكينهم من الإبداع والمشاركة في تطوير المجتمع، وقال إن الصورة الذهنية لا تُبنى بالشعارات، بل بالعمل الميداني والمبادرات الفعّالة".
شهد اليوم الختامي العديد من الأنشطة والفعاليات من بينها، محاضرة بعنوان "مهارات القيادة الاجتماعية في بيئات الابتكار" ألقاها الدكتور سعيد عشِيبة، الأستاذ بجامعة دمنهور، تناول خلالها مفاهيم القيادة الاجتماعية، ومهارات التأثير، واتخاذ القرار، والتعامل مع المشكلات، إلى جانب سمات القائد المبتكر، ومقومات بيئة الابتكار، كما طرح رؤى عملية حول بناء فرق فعّالة وقيادة مجتمعية تستند إلى المعرفة والتجديد.
كما عُقدت ورش عمل تطبيقية حول بناء مبادرات اجتماعية ريادية مبتكرة، حيث تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل، أسفرت مناقشاتهم عن الخروج بأكثر من 15 مبادرة قابلة للتنفيذ وتضمنت هذه المبادرات إجراءات محددة للتنفيذ، وجهات شريكة للتعاون، بالإضافة إلى مؤشرات واضحة لقياس الأداء، ومعايير مدروسة تضمن استدامة تلك المبادرات بشكل إجرائي وفعّال، خرج خلالها المشاركون بعدد من الأفكار والمبادرات الخلّاقة التي تهدف إلى تطوير قطاع العلوم الاجتماعية، ومعالجة الظواهر المجتمعية، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تمكين شباب الاجتماعيين وتفعيل دورهم في تقديم حلول مجتمعية عملية ومستدامة.
كما تضمنت الجلسة الختامية مشاركة الطالب عمر الشبراوي من جامعة بنها والحاصل على سفير للنوايا الحسنة، حيث استعرض تجربته الريادية في مجال الابتكار وريادة الأعمال، مُجسدًا بقوة الفكر والإرادة صورة الشاب المصري الطموح، ومرسخًا لرسالة مفادها أن الشباب حين يُمكّنون، يصنعون المستحيل، أعقب ذلك عرض طلابي لمجموعة من المبادرات المختارة نتاج ورش العمل الذاتية.
وعلى هامش اليوم الختامي، استضاف معهد إعداد القادة، الاجتماع الثالث للجنة قطاع الخدمة الاجتماعية، بحضور نخبة من عمداء كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية على مستوى الجمهورية، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة، من بينهم الدكتور ممدوح العربي والنائب أحمد فتحي، بما أضفى على اللقاء طابعًا تفاعليًا يجمع بين الرؤية الأكاديمية والخبرة الميدانية، في إطار سعي الوزارة لتعزيز جودة التعليم والارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية.