مجزرة خان يونس تصعيد مستمر وهجمات متبادلة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
في ظل التصعيد المستمر والهجمات المتبادلة، يعيش سكان قطاع غزة في حالة من الغضب والاستياء المتزايد تجاه حركة حماس وقياداتها. يشير العديد من سكان غزة إلى أن التصرفات والممارسات التي تنتهجها حماس، وخاصة اختباء قادتها وعناصرها بين المدنيين النازحين، تسبب في وقوع العديد من المجازر بحق المدنيين الأبرياء.
حيث يشعر الكثيرون في غزة أن حماس تستغلهم كدروع بشرية، مما يعرض حياتهم وحياة أحبائهم للخطر.
كما يري بعض سكان غزة أن حماس تتحمل المسؤولية الكبرى عن هذه الخسائر البشرية الكبيرة، حيث إن استهداف المدنيين يحدث بشكل متكرر نتيجة لاختباء قادة حماس بين الناس العاديين. وقد سمعنا أصواتًا تطالب بضرورة تغيير هذا النهج ووقف استخدام المناطق المدنية كملاذ آمن للعناصر المسلحة.
وفي هذا السياق، يعبر العديد من سكان القطاع عن أن الوقت قد حان ليقولوا "كفى" لهذه الأساليب، ولتحميل حماس وقياداتها مسؤولية حماية المدنيين بشكل أفضل وعدم تعريضهم للخطر. كما ان هناك دعوات متزايدة داخل المجتمع الغزاوي لمحاسبة القيادات على اتخاذ القرارات التي تؤدي إلى قتل وجرح الأبرياء، والعمل على إيجاد حلول تضمن سلامة الجميع وتجنب هذه المجازر المتكررة.
حيث أعلنت السلطات الصحية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة السبت الماضي مقتل أكثر من 100 شخصا وإصابة 300 آخرين جراء قصف إسرائيلي قالت إنه استهدف نازحين في منطقة المواصي بمحافظة خان يونس جنوب القطاع.وقالت "وزارة الصحة" التابعة لحماس، في بيان إن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لوجود حالات إصابة خطيرة ما زالت الطواقم الطبية تتعامل معها.
وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي قصف "بستة صواريخ عمارة سكنية على الطريق العام ما بين مفترق النص ودوار جامعة الأقصى في مواصي خان يونس التي سبق تصنيفها من قبل الجيش الإسرائيلي منطقة آمنة". وأضاف أنه تم "شن أحزمة نارية وقصف خيام النازحين وطواقم الدفاع المدني التي وصلت للإنقاذ".
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي على موقع "إكس" إنه "بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، نفذت القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي وسلاح الجو الإسرائيلي غارة في منطقة كان يختبئ فيها إرهابيان كبيران من حماس وإرهابيون آخرون بين المدنيين. كان موقع الغارة منطقة مفتوحة محاطة بالأشجار وعدة مبان وسقائف".
كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل قائد لواء خان يونس في حركة حماس رافع سلامة في المجزرة التي نفذها الاحتلال بمنطقة مواصي خان يونس.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إن «طائرات حربية هاجمت يوم أمس، وقضت بناء على معلومات استخبارية لهيئة الاستخبارات والشاباك، على رافع سلامة قائد لواء خانيونس».
وزعم أن «رافع سلامة، من أبرز المقربين لمحمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، ومن مخططي ومنفذي عملية السابع من أكتوبر».
وادعى أن «سلامة انضم إلى حماس في مطلع التسعينيات، وعُين قائدًا لكتيبة خانيونس-القرارة تحت قيادة محمد السنوار، ولعب دورًا مركزيًا في عملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط».
ولفت إلى أن «سلامة كان مسئولًا عن كل عمليات إطلاق القذائف الصاروخية التي تم تنفيذها من منطقة خانيونس باتجاه إسرائيل»، حسب مزاعمه.
فيما أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بمقتل القيادي في حماس أسامة نوفل بالغارة الإسرائيلية على خان يونس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدید من خان یونس
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّدًا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يومًا، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهرًا.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.