الكشف عن خريطة تنظيم مدينة الرباط لكأس العالم 2030 والبنية التحتية المبرمجة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أفرج مؤخرا عن خريطة تنظيم مدينة الرباط لكأس العالم 2030، حيث تحدد هذه الخريطة القنادق التي ستقيم فيها وفود المنتخبات المشاركة ومناطق “الفان فيست”، وملاعب التداريب.
وكشفت الخريطة خريطة خط قطار جديد سيربط المطار وتمديد خط الطرامواي.
وكان المغرب قد أطلق رنامجًا لتحديث القطاع الفندقي استعدادًا لكأس إفريقيا 2025 والمونديال 2030، يقوم على تقديم قروض للفنادق تصل قيمتها إلى 10 مليون دولار، وتتحمل الدولة جميع فوائدها.
وتأتي هذه الخطوة، “استعدادًا للتظاهرات الرياضية الدولية الكبرى التي سيستضيفها المغرب، مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، وذلك في إطار تنفيذ خارطة طريق السياحة 2023-2026”.
وقررت الحكومة وضع برنامج خاص لتحسين جودة الإيواء السياحي، من خلال اتفاقيات موقعة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والوزارة المنتدبة المكلفة بالميزانية، بالإضافة إلى صندوق محمد السادس للاستثمار (حكومي) والشركة المغربية للهندسة السياحية (حكومية)، حيث يقدم آلية دعم وتمويل جديدة.
ويهدف هذا البرنامج إلى تسريع تحديث مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، بهدف تجديد 25 ألف غرفة باستثمار متوقع يفوق 4 مليار درهم (400 مليون دولار)، وفقًا للبيان.
يُعتبر هذا البرنامج، بحسب البيان، “خطوة نحو تحديث الطاقة الإيوائية استجابة للزيادة المستمرة في عدد الوافدين، وفي ظل التحضيرات لاحتضان التظاهرات الرياضية القادمة، حيث يطمح المغرب إلى تقديم استضافة عالية الجودة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"وصفة طبية".. مدينة سويسرية تعالج المرضى بزيارة المتحف
هل تُشعرك هموم العالم بالإحباط؟ هل تشعر بالإرهاق في العمل؟ هل تحتاج إلى شيء إضافي لمحاربة المرض أو الاستعداد للجراحة؟ تُقدم مدينة نوشاتيل السويسرية لسكانها خياراً طبياً جديداً: انغمس في الفن واحصل على تقرير طبي مجاني للقيام بذلك.
"وصفة المتاحف الطبية" هو مشروع تجريبي جديد مدته عامان، تُغطي السلطات المحلية والإقليمية في هذه المدينة تكاليفه، إذا كان بوصفة طبية من أطباء يعتقدون أن مرضاهم قد يستفيدون من زيارة أي من متاحف المدينة الأربعة كجزء من علاجهم.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يستند المشروع إلى تقرير لمنظمة الصحة العالمية لعام 2019، وجد أن الفنون تُعزز الصحة العقلية، وتُقلل من تأثير الصدمات النفسية، وتُقلل من خطر التدهور المعرفي، والوهن، و"الوفاة المبكرة"، من بين مزايا أخرى.
ويُساعد الفن على استرخاء العقل - كنوع من العلاج الوقائي - وتتطلب زيارة المتاحف القيام والخروج من المنزل، مع ممارسة نشاط بدني كالمشي والوقوف لفترات طويلة.
أزمة كوفيد-19وقالت جولي كورسييه ديلافونتين، عضوة مجلس مدينة نوشاتيل، إن أزمة كوفيد-19 لعبت دوراً في نشأة البرنامج، وأضافت: "مع إغلاق المواقع الثقافية (خلال فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا)، أدرك الناس مدى حاجتنا إلى المتاحف للشعور بتحسن".
وأضافت أنه حتى الآن، تم توزيع حوالي 500 وصفة طبية على الأطباء في جميع أنحاء المدينة، وأن تكلفة البرنامج "زهيدة للغاية". وقد خُصصت له ميزانية قدرها 10 آلاف فرنك سويسري (حوالي 11300 دولار أمريكي).
وأضافت كورسييه ديلافونتين أنه في حال نجاح البرنامج، يمكن للمسؤولين المحليين توسيع نطاقه ليشمل أنشطة فنية أخرى مثل المسرح أو الرقص.
الثقافة كوسيلة علاجيةولا يغطي نظام الرعاية الصحية الوطني السويسري "الثقافة كوسيلة علاجية"، لكنها تأمل أن يشملها يوماً ما، إذا كانت النتائج إيجابية بما فيه الكفاية.
وأوضحت ماريان دي رينير نيفسكي، مديرة الوساطة الثقافية في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 46000 نسمة، والتي ساهمت في تصميم البرنامج، أنه مبني على فكرة مماثلة طُرحت في متحف الفنون الجميلة في مونتريال، كندا، عام 2019.
وأضافت أن العديد من المرضى قد يستفيدون منه: "قد يكون شخصاً مصاباً باكتئاب، أو شخصاً يعاني من صعوبة في المشي، أو شخصاً يعاني من مرض مزمن".
وقال الدكتور مارك أوليفييه سوفان، رئيس قسم الجراحة في شبكة مستشفيات نوشاتيل، بأنه قد وصف بالفعل زيارة المتحف لمريضين، لمساعدتهما على تحسين لياقتهما البدنية قبل إجراء عملية جراحية مُخطط لها.
جزء من الفكرة هو إخراج المرضى المُعانين من ضيق الوقت من المنزل، وتشجيعهم على المشي أكثر.