أول رد من حركة حماس حول إعلان إسرائيل مقتل محمد الضيف
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وقال الرشق في منشور على منصة "تلغرام" اليوم الخميس: إن "تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات القسام، هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة".
وأضاف: "ما لم تعلن أي منهما (قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة) فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أية أطرف أخرى"، دون مزيد من التفاصيل.
ويأتي تصريح الرشق، تعقيبا على إعلان الجيش الإسرائيلي أنه "تأكد استخباراتيا" من اغتياله قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، بهجوم جوي نفذه في 13 يوليو الماضي على منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، رغم نفي سابق للحركة.
وأدى قصف جوي طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب خان يونس في 13 يوليو، إلى مقتل 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم عشرات الأطفال والنساء.
وجاء الإعلان الإسرائيلي عن "التأكد" من مقتل الضيف عقب إعلان "حماس" أمس الأربعاء، عن اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، تفاصيل جديدة بشأن مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وأكدت الصحيفة، أن "حركة حماس سلمت إلى إسرائيل قوائم بأسماء الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم ويتم الآن فحصها".
وأشارت إلى أن "إسرائيل من جانبها مطلوب منها الإفراج عن المئات من "الملطخة أيديهم بدماء الإسرائيليين" بينهم "قتلة خطيرون" وتصر على ترحيلهم إلى دولة ثالثة مثل تركيا أو قطر أو غيرها".
وقال مسؤول إسرائيلي، إنه "إذا قالت حماس "نعم" اليوم فسوف تقدم قائمة بجميع المختطفين الأحياء وتوافق على عدد المختطفين الأحياء الذين تريد إسرائيل إعادتهم في المرحلة الأولى فسيكون هناك اتفاق".
وشدد المسؤول "نحن لا ننتظر عيد الحانوكا ولا الرئيس دونالد ترمب ولا وقتا آخر، فقط زيادة عدد المختطفين الأحياء هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه لكن حماس لا توافق على ذلك".
وأكدت الصحيفة، أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن أكبر عدد ممكن منهم المختطفين في المرحلة الأولى من الصفقة لكن حماس ترفض وتستعد لسد هذه الفجوة بنقل جثث المختطفين.
وأضافت أن "حماس تصر على الإفراج بشكل أساسي عن مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي كما ستطالب بإطلاق سراح عباس السيد وإبراهيم حامد".
وأشارت إلى أنه "النسبة لإسرائيل فإن الهدف الأساسي هو زيادة عدد المختطفين الأحياء الذين سيتم إعادتهم في المرحلة الأولى إلى أكبر حد أقصى ممكن وهذا هو ما تعمل عليه".
وأكدت أن نتنياهو هو الذي لا يريد صفقة شاملة كما يطالب بها أهالي المختطفين لأنها ممكنة فقط في إطار انسحاب كامل وتام لإسرائيل ووقف الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي مطلع على سير مفاوضات غزة، قوله إن "هناك تقدما ملحوظا في الآونة الأخيرة".
وأوضح أنه "يتواجد فريق فني إسرائيلي في الدوحة لسد الثغرات وهناك احتمال أن يذهب مسؤول كبير إلى الدوحة وينضم إلى رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز لكن هذا لم يتحدد بعد، كما انه لا يوجد وفد إسرائيلي في القاهرة ولا توجد خطط حاليا لإرسال وفد إلى مصر.
وأشار إلى أنهم "في إسرائيل يقولون إن الكرة في أيدي حماس التي ترفض حتى يومنا هذا كل الخطوط العريضة التي عرضتها إسرائيل"..
وقال مسؤولون إسرائيليون، "اليوم نرى مرونة أكبر من حماس لأنها معزولة بعد كل الإنجازات التي حققت والتي يمكن نرى أنها تؤتي ثمارها، لكن علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان بإمكاننا قطف هذه الثمار.
وأشاروا إلى أن "هناك فجوات أخرى حول موضوع محوري فيلادلفيا ونتساريم وكيفية تطبيق آلية تفتيش الغزيين لمنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع، حماس مستعدة لأن تكون مرنة فيما يتعلق بمطلبها بالانسحاب الكامل من فيلادلفيا في المرحلة الأولى لكنها تصر على تخفيف كبير للوجود الإسرائيلي هناك".
المصدر : وكالة سوا